الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    البراءة يا رسول الله ولكن ..

    اوبريت البراءة يا رسول الله المزمع عقده اليوم لاشك انه على مستوى راق و خلاب، وقد يضاف لسمفونيات المشهورة ،التي تتجلى في الوطنية والدين .

    الا انني كلما قرأت العنوان وقفت افكر في فلسفته التي بُلغ فيها فعن اي براءة يبحث رسول الله وما جدوى اقترانها بالمناسبة المعنية !؟ .

    اعلم ان القصد منها ان الدين براء من التطرف و الإرهاب لكنها تبقى جملة لا تضبط إيقاع المناسبة التي احيا لأجلها الحدث، وستخلط اوراق المحبة الدينية و الوطنية المتوقعه فالظروف و الأسباب لاتندمج مع العنوان ! ولا يمكن من خلالها الولوج لتوليفة فنية تضرب على الحدث بالقوة المتوقعة.

    ورغم الاضافة الفنية الحاصلة لا محالة من الاوبريت ، لكنها أيضا تفتح تسأل من زاوية و أخرى عن تكلفة حفل كهذا في ظل ظروفنا المتكأه على عجز يتلوه عجز آخر بتراص .

    حتى ارهقت جيوبنا وادمت قلوبنا ، فلو صرف الثمن على أفراد القوات المسلحة كمكافأة ربما كان اجمل ومناسبة سيذكرها التاريخ بفخر .

    البراءة يا رسول الله اوبريت يتوقع عرضه اليوم
    وانوي حضوره ان تماشت الأسباب والظروف الشخصية معه .

    والله من وراء القصد





    [07-02-2019 01:39 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع