الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    فنانة ممنوعه من دخول مصر منذ 23 عاما
    الفنانة فلة الجزائرية بوتفليقة - أرشيفية

    أحداث اليوم -

    ناشدت الفنانة فلة الجزائرية بوتفليقة بالتدخل لرفع اسمها من قوائم الممنوعين من دخول مصر، وهو القرار الساري منذ 23 عاما، على خلفية قضية دعارة تدعي الفنانة أنها ملفقة ضدها.
    وأكدت فلة في مداخلة هاتفية أن لا سند لديها، وعشمها كبير في المسؤولين الجزائريين أن يساعدوها في دخول مصر مجددا"
    وكان قد صدر قرار عام 1996 بمنع فلة الجزائرية من دخول البلاد أو الغناء فيها، وعمم اسمها في كل المطارات والموانئ، بسبب قضية دعارة.
    وحاولت فلة الجزائرية دخول مصر عام 2011 بعد تلقيها دعوة من دار الأوبرا المصرية للمشاركة في حفل، لكن تم ترحيلها فور وصولها، وأكدت أنه تم تلفيق القضية لها مع 3 أشخاص لا تعرفهم أبدا، ولولا هذه القضية لأصبحت إمبراطورة الفن في مصر
    ولدت فلة في فرنسا وبالتحديد في باريس اسمها فلة عبابسة. وهي من أسرة من الفنانين والدها ، عبد الحميد عبابسة" كان يؤدي الأغنية الصحراوية الجزائرية ولها شقيقة تغني العاصمي الجزائري و إسمها "نعيمة عبابسة".
    تزوجت من رجل جزائري في السادسة عشرة و أنجبت منه ابنة اسمها " سعيدة"، و قد عاشت معه في المملكة المتحدة و كانت تعمل كمغنية في الإذاعات البريطانية، لكنها انفصلت عنه عادت إلى الجزائر لتشارك والدها في فرقته الغنائية ،ارتبطت بلاعب منتخب الزمالك السابق جمال عبد الحميد، وبرجل أعمال كويتي ابتعدت فيها عن الفن نزولا عند رغبته لكن عشقها للمغنى كان أقوى من كل الظروف فانتهت هذه المرحلة من حياتها بطلاقها و عودتها إلى الفن، حققت انتشارا عربيا وشهرة بعد ألبوم " تشكرات" والذي الذي صدر عام 2003 بعد توقيعها عقدا مع شركة روتانا و art الموسيقى، كمنتج و موزع لأعمالها .
    وفي عام 1996 حكم عليها حضوريا بالحبس ثلاث سنوات، وتم ترحيلها على إثرها . ووضع اسمها ضمن الممنوعين من دخول البلاد لتورطها في قضية "آداب" تحمل رقم 4275 جنح مدينة نصر، حاولت بعد ثورة خمسة وعشرين يناير 2011 العودة وتم احتجازها في المطار وبدأت محاولات لتدخل البلاد بإجرائها العديد من الاتصالات الهاتفية بمعارفها من المسؤولين في القاهرة، وعلى رأسهم مسؤلوا دار الأوبرا التى حضرت بدعوة خاصة منهم، لإحياء إحدى حفلات مهرجان الموسيقى العربية، والذى تم حيث تضمنت المكالمة تأكيدا شخصيا منها على أن قضيتها ليست "آداب"، وإنما مجرد مكالمة هاتفية سُجلت لها في عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ولفقت لها القضية، فأرسلت لها دار الأوبرا أحد مندوبيها العاملين في إدارة العلاقات العامة للنظر في سبب استيقافها بالمطار، ومحاولة تسهيل إنهاء إجراءاتها، لكن الأخير فشل في ذلك لاصطدامه برجال الأمن هناك الذين أطلعوه على تفاصيل الأزمة وإدراجها على قوائم الممنوعين من دخول البلاد.





    [28-01-2019 11:23 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع