الرئيسية
أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
قال تقرير اللبنك الدوليّ إنّ 29 % من الشباب الأردنیین تحت وطأة افتقار المھارات وضعف التأھیل،
وأكد أن ما یقارب ثلث شباب المملكة لیسوا في الوقت الحاضر في التعلیم أو التوظیف أو التدریب، وحتى الشباب الذین لدیھم وظائف ”غیر راضین جدا“.
وأشار التقریر الى ان الأردن یمر بمرحلة حاسمة من الازدھار والتقدم الاجتماعي والسلام، و“یقف شبابه على شفا الھاویة“.
وبيّن التقرير الذي نشرته يومية "الغد" أنّ قطاع الشباب في الأردن لديه احتیاجات وتطلعات الشباب في الأردن لا تزال لا تُعالج على نحو ملائم.
وأشار التقریر الذي حمل عنوان ”اشراك الشباب الاردني“ ونشر مؤخرا أنّه في حین یمثل الشباب أكثر من ثلثي مجموع سكان البلد في الأردن، فإن احتیاجاتھم وتطلعاتھم لا تُعالج على نحو ملائم.
وكشف أن ”التكلفة الاقتصادیة للبطالة كبیرة“، مشیرا الى أنّه في 2008 ،قدرت التكالیف الاقتصادیة الإجمالیة لاستبعاد الشباب الاقتصادي في الأردن بمبلغ 5.1 ملیار دولار (7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي)، ویرجع ذلك في الغالب إلى البطالة بشكل عام وبطالة الشباب بشكل خاص.
وقال التقریر إنّ قضیة البطالة في الأردن لا تؤثر على الاقتصاد فحسب، بل تؤثر أیضاً على الحالة الاجتماعیة والصحیة والنفسیة والاجتماعیة للعاطلین عن العمل.
وأضاف إنّ الشباب یفتقر إلى منصات للتعبیر عن مخاوفھم وآرائھم، وحتى في الأماكن التي توجد فیھا مثل ھذه المنصات، لا یعتقد الشباب أنھم یمثلون نوعا مناسبًا من المشاركة، ویتوقع التقریر أن یؤدي الإحباط الناتج عن ذلك إلى زیادة تحدیات العنف والمعارضة.
وذكر أن التحدیات التي تواجھ وزارة الشباب تشمل عدم كفایة المیزانیة وعدم كفایة قدرات الموظفین؛ وعدم وجود استثمارات في أنشطة الشباب، وعدم الوضوح بشأن دور المجلس الأعلى للشباب وولایتھ، وعدم كفایة التواصل مع مجموعات الشباب، وعدم وجود بحوث كافیة؛ وكذلك التداخل بین الولایات داخل المؤسسات الأخرى، وتأثیر وسائل الإعلام الاجتماعیة على قیم الشباب، وعدم اھتمام الشباب بالبرامج التي یقدمھا المجلس، والوضع السیاسي الإقلیمي.



