الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    اقتراح عاجل من طارق خوري إلى الرزاز
    النائب طارق خوري - أرشيفية

    أحداث اليوم - وجه رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية - السورية النائب طارق خوري رسالة إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز اقترح فيها إعادة فتح السفارة الأردنية في دمشق.

    وقال خوري إنه "من غير المعقول، أن تنتظر الدولة الأردنية حتى يعود التمثيل الدبلوماسي لدول ناصبت العداء لسوريا لسنوات طوال، ونحن الأقرب بكل المقاييس للدولة السورية نتخلف عن الركب".

    وأضاف أن "مصلحة الأردن المقدسة، تحتم علينا أن نستبق العودة الدبلوماسية إلى دمشق، لا أن نهدر الوقت فتسبقنا دول أخرى".

    وتالياً نص الرسالة:

    دولة رئيس مجلس الوزراء الأكرم

    تحية طيبة وبعد

    لا شك بأن دولتكم توافقون على أن ما يربط الأردن بسوريا هو أكثر من جيرة وأعمق من حدود، فالمصير واحد والمستقبل واحد كما التاريخ والجغرافيا، كما أن الاستقرار أو الفوضى في أي من الدولتين تنعكس حكماً على الآخر.

    ونحن نشهد في الأيام الأخيرة، على عودة عربية واسعة إلى دمشق واستعادة للعلاقات السياسية والدبلوماسية من أوسع أبوابها، وفي المستقبل القريب ستعود سوريا عضواً فاعلاً في الجامعة العربية والاتحاد البرلماني العربي.

    من هذا المنطلق دولة الرئيس، نقترح عليكم، وبصورة عاجلة، أن تتخذ الدولة الأردنية قراراً جريئاً بإعادة فتح السفارة الأردنية في دمشق، بكامل طاقتها، وأن تراعي زيادة طاقمها بما يتناسب وحجم ما هو مأمول من العلاقة بين الجانبين في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وهذا العمل، يتطلب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي من موظف في السفارة الأردنية في دمشق وقائم بالأعمال بالسفارة السورية في عمان، إلى رتبة سفير في البلدين.

    فمن غير المعقول، أن تنتظر الدولة الأردنية حتى يعود التمثيل الدبلوماسي لدول ناصبت العداء لسوريا لسنوات طوال، ونحن الأقرب بكل المقاييس للدولة السورية نتخلف عن الركب.

    دولة الرئيس، إن مصلحة الأردن المقدسة، تحتم علينا أن نستبق العودة الدبلوماسية إلى دمشق، لا أن نهدر الوقت فتسبقنا دول أخرى.

    وإنني ألفت عنايتكم، إلى الورقة التي وضعتها بين يدي دولتكم حول ما هو مطلوب من وزارة الخارجية بهذا الخصوص، خلال لقائي بدولتكم على إثر زيارة الوفد البرلماني الى سوريا الشقيقة.

    تفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير .

    النائب
    طارق سامي خوري
    29/12/2018





    [29-12-2018 12:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع