تحوّل إسم ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي إلى حديث الإنترنت في الساعات الماضية، بعدما نشرت رسالة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام أبرز ما جاء فيه:
"أنا لست حزينة.. أنا فقط أشعر بخيبة أمل لأن بعض الأشخاص الذين هم من العمود الفقري للمسابقة قد وصلوا في وقت متأخر الى بانكوك، تحديداً قبل يوم واحد من الحفل، وكان حضورهم نقطة تحول كبير لا أعرف تفاصيلها الدقيقة بعد".
وتابعت مايا رعيدي "البعض وضعوا مصلحتهم الشخصية قبل بلدهم، غير آبهين بالمهنية المطلوبة وهذا أمر مخيّب للآمال. انا لا أتحدث عن مصلحتي الشخصية بل عن مصلحة لبنان".
وسرعان ما جاء الردّ من ملكة جمال الولايات المتّحدة السابقة ريما فقيه في تعليقٍ كتبت فيه "أنا فخورة جداً بك. هذه المشاركة الثانية في حياتك بمسابقة ملكة جمال، وانظري ماذا انجزتِ. قواعد المسابقة لهذا العام كانت من الاصعب، ومع ذلك انت ملكة بنظري وبنظر لبنان، انا كتير فخورة بكل شي عملناه".
إلا أن ردّ مايا رعيدي على ريما فقيه أثار التساؤلات من جديد عندما قالت "ما زلت لا أعلم ماذا ومن يردعك عن قول الحقيقة. جلّ ما أعرفه أن جميع اللبنانيين ينتظرون الحقيقة وجميعنا يعلم أنها ستظهر يوماً ما".
ويأتي هذا المنشور بعدما شاركت ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي في مسابقة ملكة جمال الكون الّتي أقيمت في بانكوك ولم تتأهّل بين أفضل 20 متسابقة.
وعادت مايا رعيدي وأوضحت سبب كتابتها للمنشور السابق في "ستوري" عبر إنستغرام بالقول "أنا مسؤولة عن كل ما كتبته سابقاً.. طلبت علناً من صديقتي ريما فقيه التوضيح للبنانيين ما حصل وذلك إحتراماً لأهل بلدي وليس تبريراً لنفسي".