أحداث اليوم - اعتبر رئیس كتلة "مبادرة" النیابیة، إبراھیم بني ھاني أن "حقوق المرأة في الأردن توازي حقوق المرأة في المجتمع الأوروبي إن لم تكن أكثر، فھناك تعلیمات وقوانین تحض على ذلك وكذلك في الشریعة الإسلامیة"، لافتًا إلى أنھا تنافس في كل المجالات والمناصب والوظائف، حتى المتخصصة.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده رؤساء الكتل النیابیة، الأربعاء، مع مقرر اللجنة السیاسیة في الجمعیة البرلمانیة لمجلس أوروبا ینسن مورجن، تم خلاله مناقشة عدة قضایا من أھمھا: الإصلاحات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة، وتعزیز الحریات وحقوق المرأة وحقوق الإنسان.

وقدم رئیس كتلة العدالة النیابیة مجحم الصقور، خلال ترؤسھ الاجتماع الذي عقد بدار مجلس النواب، نبذة عن مھام وآلیة عمل الكتل النیابیة، وما بذلته من جھود لتفعیل النظام الداخلي لمجلس النواب وكتله.

وأكد متانة العلاقة الأردنیة- الأوروبیة، مشیرا إلى تنسیق دائم مع الجمعیة البرلمانیة لمجلس أوروبا في الكثیر من القضایا والمجالات.

وتطرق الصقور إلى الإصلاحات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة التي أقدم علیھا الأردن بھدف تعزیز قیم الدیمقراطیة والعدالة والمساواة، مؤكدًا على تقدم واضح في موضعي حقوق الإنسان وحقوق المرأة، لافتا الى عضویة 20 سیدة في مجلس النواب، وخمس سیدات في الحكومة.

ولفت إلى جھود جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل واللقاءات الدولیة لتمكین الفلسطینیین من إقامة دولتھم المستقلة على ترابھم الوطني، وإحلال السلام في المنطقة، والتي یشكل حل الصراع العربي- الإسرائیلي مفتاحھا الرئیس.

وتطرق إلى مشروع القانون المعدل لقانون ضریبة الدخل لسنة 2018 ،وما أدخلھ مجلس النواب من تعدیلات علیه كان الھدف منھا المواطن وإصلاح القطاع المالي في الأردن.

وقال الصقور إن اللجوء السوري أثر سلبًا على الأردن والأردنیین، خصوصا فیما یتعلق بالتعلیم والصحة والبنى التحتیة، "فنحن نستقبل نحو 3ر1 ملیون لاجئ سوري، ناھیك عن تأثر القطاع الزراعي جراء إغلاق الحدود ما بین الأردن من جھة وكل من سوریة والعراق من جھة
أخرى.

[28-11-2018 05:48 PM]