الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    دعوات لإنتاج المزيد من التحقيقات الاستقصائية المتخصصة بالبيئة
    جانب من المؤتمر

    أحداث اليوم - أكد خبراء إعلام في المجال البيئي والاستقصائي ضرورة رفع الوعي بأهمية الصحافة الاستقصائية وتأصيل مفهومها في ظل ما يشهده العالم من تغير مناخي وتحديات بيئية متعددة، واستخدام الصحافة الاستقصائية لتجنب التضليل المتحقق في الرسالة الاعلامية بالمجال البيئي وأثرها على الجمهور المتلقي وصاحب القرار.

    جاء ذلك خلال مؤتمر الاعلام البيئي في الصحافة الاستقصائية الذي عقد اليوم الاثنين، ونظمته الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية وموقع اوراق بيئية، بتمويل من مؤسسة هيرنيش بول الألمانية ضمن مشروع الصحافة المدافعة 2.

    واكد مدير الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ايهاب عيد، دور الاعلام في رفع الوعي البيئي، مشيرا الى انه الجمعية أسست أول صحيفة الكترونية متخصصة بالبيئة والسياحة المستدامة بهدف مناقشة القضايا البيئية بطريقة علمية ومهنية.

    وقال "إن المجتمع بحاجة الى وعي بيئي تثقيفي لنحدد الخيارات ونضع اجندة لاعلام وطني في مجال التعامل مع القضايا البيئية"، مشيرا الى ضرورة الخروج بتوصيات تمزج بين الجانبين الاكاديمي والتطبيقي من خلال اعلاميين اكفاء لصياغة رسالة اعلامية تتجنب الخطأ او التضليل في المجال البيئي.

    من جهتها قدمت مديرة برنامج كسب التأييد في الجمعية الملكية ابتهال الطراونة، تعريفاً بموقع اوراق بيئية والدور الذي يلعبه في تدريب الاعلاميين الشباب لتشكيل نواة من الاعلاميين المتخصصين بالمجال البيئي.

    وقالت الباحثة في مركز الشرق الاوسط للاعلام والمستشارة الاعلامية بالجمعية الدكتورة زينة حمدان، ان واقع الاعلام البيئي في الاردن يشير الى ضرورة تكاثف الجهود بين المؤسسات البيئية وادارات وسائل الاعلام المحلية المختلفة وكليات الاعلام في الجامعات لتعزيز دور الاعلام في المجال البيئي.

    واضافت ان الاعلام البيئي يساعد على تجنب المملكة الكوارث البيئية من خلال التحقيقات الاستقصائية التي تكشف مواطن الخلل في التعامل مع المستجدات العلمية المتعلقة بالبيئة وسرعة استجابة المسؤولين لهذه المستجدات.

    بدوره تحدث المحاضر في جامعة البترا الدكتور علي الحديد، عن اهمية ادخال منهاج الاعلام البيئي في كليات الاعلام بالجامعات لتلبية احتياجات الساحة الاعلامية المحلية لكوادر اعلامية متخصصة بالاعلام البيئي قادرة على عكس التطورات البيئية على الاقتصاد والسياسة والحياة المجتمعية.

    وعرض رئيس اتحاد الجمعيات البيئية "الاتحاد النوعي" عمر الشوشان، دور الاتحاد الاعلامي ودور ومسؤولية المؤسسات البيئية في التعاون مع الجهات الاعلامية لوضع استراتيجية اعلامية بيئية تضمن شراكة معاً وتعالج الاختلالات في التغطية الاعلامية للقضايا البيئية.

    وجرى في المؤتمر استعراض عدد من قصص النجاح للمستفيدين من مشروع الصحافة المدافعة حيث قدموا تقارير وتحقيقات متخصصة في البيئة وهم الزملاء والزميلات: حنان كفاوين عن عملية نقل المرجان في خليج العقبة واثرها على التنوع الحيوي، ونانسي عفيشات عن قضية اثر النفايات البلاستيكية على خليج العقبة، واحمد العتوم عن الاعتداء على الغابات، وميلاد الزعبي عن قضية التلوث في سد الملك طلال، وسلام اكرم وآية المومني عن شجر السلم، وامل غوانمة واحمد ملكاوي عن المبيدات الزراعية الممنوع تداولها محليا ودوليا.





    [26-11-2018 09:12 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع