الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    المجالي لـ السعود : "الكرك ليست ساحة للتهريج "
    أرشيفية

    أحداث اليوم -

    نشر النائب حازم المجالي على صفحته على الفيس بوك نقدا يرد فيه على النائب يحيى سعود، الذي خاطب عشيرة المجالي وطلب منها سحب السفير الأردني لدى الاحتلال.

    وقال النائب المجالي " وجه خطابك للجهة المعنية، فالكرك ليست مسرح استعراض ولا تؤمن بلغة التهريج"، مستهجنا توجيه الخطاب للعشيرة وليس لرئاسة الوزراء.

    التالي نص المنشور :

    الكرك ليست سوق مزاد ولا مسرح استعراض ....

    يخاطب الزميل النائب يحي السعود عشيرة المجالي طالبا منهم سحب السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني المحتل في فلسطين، ولا أدري لم خاطب الزميل المحترم عشيرة المجالي، وهو يعلم ان دار رئاسة الوزراء ومكاتب وزارة الخارجية بجانبه وعلى بعد دقائق منه، وهي صاحبة القرار بترشيح اسم السفير، وليس عشيرة المجالي.

    صديقي وانت النائب والحقوقي الذي يعرف القوانين وجه خطابك للجهة المعنية، فالكرك ليست مسرح استعراض، ولا تؤمن بلغة التهريج.

    الزميل المحترم،،،،
    ان الحال .. معاهدة وادي عربة - سيئة الذكر - فرض أمورا لا نؤمن بها، ويتعامل معها الكثيرون كامر واقع يتمنون أن يتغير للأفضل بأي لحظة،
    وانت نفسك وبحكم موقعك رئيسا للجنة فلسطين النيابية تعرف تفاصيل ما أقصد، وتعرف ان زياراتك المستمرة إلى فلسطين لا تتم بغير تواصل مع السفارة الأردنية وتسهيلات منها، وتعرف تماما ان الجهد الأردني في علاج جرحى غزة ووجود المستشفى الأردني فيها يمر عبر هذه السفارة، وتعلم أن الجهد الأردني بخصوص المسجد الأقصى وما يتعلق به تمر عبر سفارتنا، وتعرف ان كوادر السفارة لدى الكيان المحتل اقسموا على العمل لأجل الأردن لا لغيره، وتعرف ان (الكره )في قلوب الأردنيين للكيان الصهيوني المحتل لا يستثني قلوب من يعملون في سفارة الأردن لدى الكيان الصهيوني، وتعرف ان هؤلاء الأردنيين لم يلوحوا يوما بطلب المساندة من الحوثيين،،، وتعرف ان هؤلاء ما زالوا كباقي الأردنيين ينتظرون الإجابة عمن أطعم أبناء الشعب الدواجن الفاسدة، وكيف هرب عوني مطيع ومن هم وكلاؤه.

    أيها الزميل المحترم ....
    أبناء المجالي ليسوا مجال مزاودة من أحد، وإن تغيير واقع الحال تجاه العلاقة الأردنية مع الكيان الصهيوني لا ينحصر في سحب السفير ولا يتوقف عليه وحده، إن الأمر أعمق من ذلك، لذا علينا ان نعالج أساسات الأمور ومقدماتها لا نتائجها.
    الخلل ليس في ذات السفير او السفارة، انت تعرف أين الخلل، فلا تحرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح.





    [24-11-2018 12:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع