الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    لماذا يؤثّر تغيير الوقت على حياتنا؟
    تعبيرية

    أحداث اليوم - منذ العام 1976، تقومُ بعض الدّول بتغيير توقيتها، من خلال إمّا تقديم ساعة أو تأخير ساعة بحسب الفصول. فيبدأ "التّوقيت الشّتوي" في فصل الخريف وبذلك يكسب النّاس ساعة نوم إضافيّة، وينتهي في فصل الرّبيع لتعود البلاد إلى توقيتها الصّيفي.

    وفي هذا الإطار، شرحت رئيسة نقابة أطباء الصّحة العامة، سارة أليموندو، أن تغيير الوقت يساعد جسم الإنسان على الإنتقال من فصلٍ إلى آخر، ووصفته بأنّه "مرحلة انتقاليّة". ويعيش النّاس هذه المرحلة بطريقة مختلفة وذلك بحسب طبيعة الأفراد وحبّهم للفصول. فعلى سبيل المثال، في التّوقيت الشتوي، تتأثّر الطّبيعة فتخسر الأشجار أوراقَها، ويقصر النّهار وتتلبّد الغيوم لتُعتِم السّماء. كما أنّ بعض الناس يتأثّرون، إذ يستقبلون هذا الطّقس بطريقة سلبية فينتابهم الإرهاق ويُصابون بتعبِ القلب ويعانون من عوارض الإكتئاب. أمّا البعض الآخر فيستقبلون هذا الطّقس بكل إيجابيّة وتفاؤل.

    وأجرى البرلمان الأوروبي بالتّعاون مع اللّجنة الأوروبيّة، إستفتاءً حول هذا الموضوع وحصلَ على 4 مليون و600 ألف إجابة. وبحسب النتائج، تبيّن أن 4 أشخاص من أصل 5 يطالبون بإلغاء تغيير الوقت، وأعلن البرلمان الأوروبي أنّه سيقوم بدراسة طلب إلغاء تغيير الوقت في العام 2019.





    [29-10-2018 09:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع