الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    اختتام مخيم تدريبي حول منهجية التعليم اللانمطي

    أحداث اليوم - اختتمت فعاليات مخيم تدريبي حول منهجية التعليم اللانمطي وأسس التفكير الناقد، عقد بمشاركة 38 معلماً ومعلمة من المدارس الحكومية من مختلف محافظات المملكة، اكتسبوا خلالها مفاهيم جديدة لتنمية مهارات التفكير عند الطلبة.
    ووفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة عبدالحميد شومان اليوم الاثنين، تلقى المشاركون تدريبات تعليمية مكثفة بأحدث الطرق والأدوات، ضمن سياقات العلوم "الفيزياء والكيمياء والاحياء وعلوم الأرض والرياضيات".
    وقال البيان، ان المخيم الذي نظمته مؤسسة عبد الحميد شومان، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، يهدف الى تزويد المشاركين بأحدث الطرق والأدوات المستخدمة في التعليم اللانمطي والتفكير الناقد.
    ولفت إلى أن أهمية التدريب تتأتى من جعل التفكير الناقد نمط حياة، وتزويد الطالب بمهارات هذا التفكير؛ لجعله قادرًا على فحص المعلومات التي يتلقّاها، بالإضافة إلى جعله يميز بين الحقائق والآراء والقدرة على استنباط المعلومات من بين السطور، كما يهدف في المحور الآخر لتشجيع المعلمين على استخدام البيئة المحيطة في خلق أدوات تسهّل إدارة المعلومة على المعلمين والطلبة. وأوضح مدير برامج التعليم والعلوم في "مؤسسة شومان" عيسى نشيوات في البيان، أن المخيم جاء بهدف توعية المعلمين بأهمية التعليم اللانمطي وتصميم وتطوير أدواته، لاستخدامها في إيصال الأفكار الواردة في المناهج الدراسية بطريقة تسمح للطالب استيعابها بشكل أفضل.
    ولفت نشيوات إلى مسابقة "أدوات التعليم اللانمطي"، التي أعُلن عنها في نهاية المخيم، وهي مسابقة تهدف لتشجيع المعلمين والمعلمات على خلق أدوات لا نمطية جديدة يمكن استخدامها العملية التعليمية.
    وأشار إلى أن المؤسسة ستختار مجموعة من المعلمين والمعلمات، فور الانتهاء من فعاليات المخيم؛ لتدريبهم حول إدارة اندية التفكير في المدارس، وكيفية تنفيذ أنشطة تشجع الطلبة على التفكير.
    المعلم في مدرسة زهران بعمان طارق حمدان، اثنى على فكرة المخيم وما يطرحه من تعاليم جديدة تُثري ذهنية المعلم وتغذيها بأفضل الأدوات التعليمية الحديثة، مبينا أنه تعلم اساليب جديدة في التعليم والتفكير الناقد.
    وكانت المؤسسة قد استقبلت منذ الإعلان عن انطلاق المخيم أكثر من 280 طلب مشاركة، اختير منهم 38 مشاركا، توزعوا بين مخيمين تدريبين، وتعلموا خلالهما أساليب جديدة في ادارة المعلومة، من أجل تطبيقها على الطلبة.
    اما معلمة العلوم بلقيس العواملة، فلا تختلف تجربتها عن سابقها حمدان، فهي تعلمت أيضا مهارات عديدة في التعليم اللانمطي، بخلاف الطرق المعتادة والمعروفة في التعليم؛ كالتلقين وإلغاء دور الطالب في التفاعل مع المعلم.
    وحول المهارات التي يمكن ان يوظفها المعلم في مدرسة الشماخ الاساسية في لواء الشوبك سند الشعيبات أثناء تدريسه للطلبة، يقول "ربما يمكن أن نجرب اساليب التشويق والتكريم واثارة الفضول لدى الطلبة، بعيدًا عن الاساليب البالية". --(بترا)





    [29-10-2018 04:31 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع