أحداث اليوم - اكد الملك عبد الله الثاني انه لن يسمح بان يتحول الفساد بالاردن الى مرض مزمن ولا بأن يكون تطبيق القانون انتقائيا، فالعدالة حق للجميع.

واضاف في خطاب العرش لافتتاح مجلس الامة اليوم الاحد، "لا بد من تحصين مؤسسات الدولة ضد الفساد من خلال تعزيز أجهزة الرقابة، وتفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة.

وتاليا ابرز ما قاله الملك خلال خطاب العرش:

الملك عبدالله الثاني: باسم الله وعلى بركة الله نفتتح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر، لتكون فصلا جديدا في مسيرتكم، عنوانه التوافق الوطني والعمل بروح الفريق الواحد، لتجاوز التحديات والظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن

الملك عبدالله الثاني: من خلال متابعتي اليومية لقضايا الوطن والمواطن وجدت حالة من عدم الرضا عن آليات التعامل مع بعض تحديات الحاضر

الملك عبدالله الثاني: #الأردن مثل غيره من الدول شابت مسيرة البناء والتنمية فيه بعض الأخطاء والتحديات، التي لا بد أن نتعلم منها لضمان عدم تكرارها ومعالجتها لنمضي بمسيرتنا إلى الأمام

الملك عبدالله الثاني: وعدم الرضا هذا، هو مع الأسف ناتج عن ضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية، والمناخ العام المشحون بالتشكيك الذي يقود إلى حالة من الإحباط والانسحاب

الملك عبدالله الثاني: لا بد من التذكير بأن الأوطان لا تبنى بالتشكيك وجلد الذات، ولا بالنيل من الإنجازات أو إنكارها، بل بالعزم والإرادة والعمل الجاد

الملك عبدالله الثاني: أنصفوا #الأردن، وتذكروا إنجازاته حتى يتحول عدم رضاكم عن صعوبات الواقع الراهن إلى طاقة تدفعكم إلى الأمام، فالوطن بحاجة إلى سواعدكم وطاقاتكم لتنهضوا به إلى العلا

الملك عبدالله الثاني: رؤية #الأردن الطموحة ترتكز على محاور ثابتة، فالأردن هو دولة القانون، ودولة الإنتاج، وهو دولة محورها الإنسان، والأردن دولة ذات رسالة سامية

الملك عبدالله الثاني: #الأردن، دولة القانون، لن يسمح بأن يكون تطبيق القانون انتقائيا، فالعدالة حق للجميع ولن يسمح بأن يتحول الفساد إلى مرض مزمن

الملك عبدالله الثاني: لا بد أيضا من تحصين مؤسسات الدولة ضد الفساد من خلال تعزيز أجهزة الرقابة، وتفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة

الملك عبدالله الثاني: وفي الوقت الذي نؤكد فيه على ثقتنا بوعي الأردنيين ودورهم الفاعل في محاربة الفساد والتصدي له، فإن الحذر مطلوب ممن يساهم، بقصد أو بغير قصد، في نشر الإشاعة والاتهامات التي لا تستند إلى الحقائق لتشويه السمعة والنيل من المنجزات وإنكارها

الملك عبدالله الثاني: لا نقبل أن تكون سمعة #الأردن على المحك

الملك عبدالله الثاني: إن دولة الإنتاج التي نريدها تسعى لامتلاك العناصر التي تكرس استقلالها الاقتصادي

الملك عبدالله الثاني: #الأردن يمضي بإرادة وتصميم إلى ثقافة صناعة الفرص والاعتماد على الذات، وبهذه الروح نتمكن من إنجاز مشاريعنا الكبرى من طاقة، وبنية تحتية، وجذب للاستثمار، ودعم للزراعة

الملك عبدالله الثاني: على مؤسسات الدولة المختصة والعاملين فيها، أن يأخذوا بروح المبادرة والانفتاح، وأخذ الأفكار الخلاقة وتطبيقها، بهدف تسهيل الاستثمار الوطني والعربي والأجنبي

الملك عبدالله الثاني: #الأردن دولة محورها الإنسان، فإنه يحرص على التكافل الاجتماعي وعلى أن تكون كل السياسات والمشاريع والخطط هدفها الإنسان الأردني، وخدمته وحمايته وتمكينه من أن يستمر في دوره في بناء وطنه وازدهاره

الملك عبدالله الثاني: على الحكومة العمل لترجمة نهج اقتصادي واقعي يحفز النمو ويعزز الاستقرار المالي والنقدي ويعالج عجز الموازنة وتفاقم المديونية ويستقطب الاستثمارات لتوفير فرص العمل للأردنيين

الملك عبدالله الثاني: الأردنيون والأردنيات يستحقون الكثير خاصة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لهم في مجالات الصحة والتعليم والنقل

الملك عبدالله الثاني: يجب على كل من يعمل في المؤسسات العامة أن يفتخر بأن عمله هو خدمة الإنسان الأردني

الملك عبدالله الثاني: ولأن الإنسان الأردني هو ثروتنا الحقيقية فإننا نؤكد على حقه في تأمين خدمات نوعية له وتزويده بالعلم والمعرفة ومهارات التكنولوجيا لتمكينه من المساهمة في نهضة الوطن

الملك عبدالله الثاني: #الأردن دولة ذات رسالة تستند إلى مبادئ النهضة العربية الكبرى في رفض الظلم والسعي للسلام والدفاع عن الإسلام الحنيف وتبني نهج الوسطية والاعتدال والتسامح والحداثة والانفتاح

الملك عبدالله الثاني: موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومعروف ورسالتنا للعالم أنه لا بد من رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها #القدس الشرقية

[14-10-2018 12:46 PM]