الرئيسية 
حدث وصورة
أحداث اليوم - مندوباً عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، رعى وزير الشباب مكرم القيسي، اليوم السبت، فعاليات اختتام معسكرات الحسين للعمل والبناء 2018، في حفل شبابي نظمته الوزارة في بيت شباب عمان.
وقال القيسي في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، إن رسالة وزارة الشباب بنيت على الرؤية الملكية السامية تجاه دعم هذه القطاع والإرتقاء به بشتى الوسائل المتاحة، إلى جانب رعاية سمو ولي العهد لمعسكرات الحسين ومتابعته الحثيثة لها، الأمر الذي أسهم بتمكين الشباب المشاركين وحثهم على الإبداع والابتكار من خلال استثمار طاقاتهم الكامنة، وصولاً لبلورة هوية شبابية جادة وناضجة تأخذ زمام المبادرة وتكون واضحة المعالم بوجه عام.
وأضاف، أن "معسكرات الحسين" تعد محطة تاريخية مضيئة انخرط بها الأردنيين على مدار 5 عقود، حيث حظيت هذا العام بمشاركة شبابية واسعة بلغت نحو 8 آلاف شاب وشابة، شاركوا جميعهم في معسكرات المبيت والمعسكرات النهارية، لافتاً بالوقت ذاته إلى ما شهدته المعسكرات من نقلة نوعية تمثلت باستحداث برامج (الابداع والابتكار، وانترنت الاشياء، ومسارات العمل التطوعي، والنخبة)، والتي شكلت بمجملها عناصر جذب للشباب.
وثمّن القيسي، الجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسات الرسمية والعسكرية والأجهزة الامنية، ومختلف المؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وجميع الشركاء الداعمين، في تنفيذ هذه المعسكرات وإنجاحها على أكمل وجه، فضلاً عن تسخير امكانياتها المختلفة لتقديم البرامج المطروحة، وتحقيق أقصى درجات الإستفادة للشباب المشاركين.
بدورهم، عبّر الشباب المشاركون في معسكرات الحسين للعمل والبناء، عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد، على رعايته المتواصلة للمعسكرات ومتابعته الحثيثة لها، مثمنين بالوقت ذاته الدور الذي توليه وزارة الشباب في إقامة البرامج الشبابية الفاعلة، والتي تحاكي تطلعاتهم ومتطلباتهم المختلفة.
وتضمنت فعاليات حفل الختام، محطات متنوعة تجسد برامج المعسكرات وطبيعتها، حيث قدم الشباب المشاركين خلالها عروض وفقرات متعددة تمثل معسكرات (عيون الأردن، الإبداع والابتكار، إنترنت الأشياء، الكشافة والمرشدات، مهاراتي، أنماط الحياة الصحية، مسارات الأردن التطوعية، النخبة، أصدقاء الشرطة، التدريب المهني، وسواعد الإنقاذ).
وحضر الحفل، وزير البيئة نايف الفايز، ومساعد مدير الأمن العام العميد عبيدالله المعايطة، وعدد من ممثلي الجهات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي.
