الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    (مرة أخرى لماذا نكتب)

    لقد حاولت أن أجد جوابا للتساؤل الذي أتعرض له مرارا بعد كل محاولة متواضعة في ترجمة ما افكر به بصوت عال إلى مقال أو خاطرة، وأخاطب نفسي اولا قبل الآخرين بتجرد حول جدوى الاستمرار في الكتابة من عدمه، وأرى أن عملية المتابعة بالقراءة والمشاركة بما يكتب، تتطور كما ونوعا من الداخل والخارج تبعا للقضية التي تطرح ومدى تأثيرها على الراي العام في ما يتم تداوله و اتلقى اشارات واتصالات في معظمها مشجعة والقليل منها مثبطة والاقل يلفها التشاؤم بمفردات تفت في العضد وتدعو إلى الياس والأهم من هذا وذاك فأن الأحداث تفرض نفسها بضرورة المشاركة في الحدث والتأثر به ومحاولة التأثير على مجرياته وتداعياته ولو بكلمة مع انها تودي احيانا إلى التعب كما قيل (ذو العقل يشقى في النعيم بعقله واخو الجهالة بالشقاوة ينعم) ولكن تتفاوت درجات الاستجابة لما يكتب تبعا للاهتمامات والمستوى الثقافي والاجتماعي للقارئ والمتابع، وهنا حكما ستجد درجات التفاوت في ردود الفعل فالذي يقرأ ما بين السطور تجد الاستجابة والمتابعة عالية في الوعي والفهم والذي يمر بها مرور الكرام يظهر ذلك في شكل المشاركة وحجمها وكلهم كرام ولهم الاحترام والتقدير، اما من لا يدرك ما يكتب فلا عتب عليه والذين على عيونهم غشاوة فمن الصعوبة بمكان أن تصلهم الرسالة وأما المستكبرين فدعم في غيهم يعهمون ومن لديهم أحكام مسبقة فهؤلاء مضروب على آذانهم وبهم صمم ونرجو من الله ما لا يرجون، وسنستمر في المحاولة وبدعمكم بعد الله لانها رسالة يجب أن تصل إلى الجميع ولهم الخيار في القبول اوالرفض وحتى القفز عنها وكان الله في عون القارئ والكاتب





    [07-08-2018 01:14 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع