الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    "الارادة والنجاح"

    وعد يوسف
    صحافة اليرموك

    الهمة العالية هي متطلب عظيم يتمناه الناس ذوات النفوس الكبيرة تفوق الى المعالي، وقوة الارادة هي وقود هذه الهمة العالية بعد توفيق الله عز وجل ،والدليل على ذلك ما قرأتُ وما رأيتُ من همة العلماء وطلبة العلم كيف انهم استطاعوا بعد توفيق من الله تحقيق اعمالهم وكأنها اشبه بالعجائب لكن الارادة كانت طريقا لها
    والاثبات على ذلك الطفل الذي قالت عنه معلمته برسالة الى امه " ان ابنك هذا ضعيف الفهم ولن نسمح له بان يُكمل دراسته في هذه المدرسة لذلك فهو مطرود منها " انّه العالم توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي الحاصل على اكثر من الف براءة اختراع

    اكثر الناس يتصورون انفسهم بانهم لا شيءوكأن اصحاب الانجازات هم ليسوا من البشر فاذا نظروا الى عالم ،او الى انسان متميز ، أو مبتكر ،قللوا من انفسهم واتهمو ذاتهم بعدم القدرة على مقارنتهم بهؤلاء ،ولذلك لا يمكننا العيش دون ان يكون لدينا هدفا نسعى من اجل الوصول اليه ولايمكن لأهدافنا ان تتحقق اذا لم نمتلك الارادة القوية التي تساعدنا على بذل العديد من الجهد من اجل تحقيق تلك الاهداف

    وهنالك علاقة بين الوصول الى الهدف والارادة القوية فطريق النجاح مليء بالمشقة والمصائب التي يجب ان نتجاوزها كي نصل الى نهاية الطريق فلا يصل الانسان الى حدائق النجاح دون ان يمر بمحطات التعب والفشل واليأس ،وصاحب الارادة القوية لا يطيل الوقوف بهذه المحطات

    وفي هذه الدنيا هناك مهارات وابداعات تحتاج منا الى الارادة القوية فقط لكي نحولها الى ارض الواقع بعد ان كانت مجرد احلام، فالارادة القوية هي التي تصنع لدينا المعجزات ولا توجد كلمة مستحيل الا في قاموس الضعفاء فهي التي تقصِّر المسافات.





    [29-07-2018 10:10 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع