الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    الطراونة : لم أعرف المدعو عوني مطيع ولم اقابله إطلاقا

    أحداث اليوم -

    وضح رئيس مجلس النواب الاردني عاطف طراونة انه لم يكن مترأسا للجلسة التي قررت تحويل زميل له إلى لجنة السلوك للتحقيق معه في واقعة اعتبرتها رئاسة البرلمان تنطوي على "مخالفة ” للنظام الداخلي و”تطاول على المقام السامي”، وكشف الطراونة بأن النائب غازي الهوامله ادلى بخطابه الذي اثار الجدل عندما كان زميله ونائبه خميس عطية يدير الجلسة واوضح..” لم أكن على منصة الرئاسة في تلك اللحظات”.


    عندما عاد الطراونة لإستلام رئاسة الجلسة ظهرت ملامح التوتر في المجلس بسبب مداخلة النائب الهوامله فقرر الاخير إحتواء الجدل بقرار التحويل إلى لجنة السلوك لإن الجلسة مخصصة اصلا لمناقشة الثقة بالحكومة ولا يمكن تحويلها دستوريا وقانونيا إلى نقاش بأي موضوع آخر ، وعلى حد وصف الطراونة كان لابد من العودة لمسار النقاش بملف الثقة بالحكومة ومن الطبيعي ان تطبق نصوص النظام الداخلي هنا.


    وإعتبر رئيس مجلس النواب في توضيحات أدلى بها لـ رأي اليوم أن التعرص بأي صيغة للمقام الملكي يحظره النظام الداخلي وبالتالي ولإستمرار في المناقشة الشرعية للثقة بالحكومة ولعدم مخالفة القانون وتغيير مسار الحديث ولإحتواء الجدل بين النواب الذين اغضبت كثيرين منهم مداخلة الهوامله كان لابد من التصرف ووفقا للوائح خصوصا وانه- اي الطراونة- لم يكن على منصة الرئاسة عندما تقدم هوامله بخطابه ودخل للقيام بواجباته في لحظة جدل وفوضى وكان لابد من العودة للمسار الحقيقي للجلسة ، فقرار الطراونة بشطب ما قاله الهوامله من محضر الجلسة ضمن صلاحياته الطبيعية أما التحقيق مع النائب فهو ليس من صلاحيات الرئيس بل من صلاحيات لجنة السلوك.


    يسعى الطراونة لتأكيد بان صدور إرادة ملكية تقضي بفض الدورة الاستثنائية الأخيرة طبيعي جدا لإن الدورة وبموجب إرادة ملكية اخرى مخصصة فقط لمناقشة الثقة بالحكومة الجديدة ومن الطبيعي ان تصدر أرادة بفض الدورة الإستثنائية بعدما إستنفذت اجندة عملها، ولا يرصد الطراونة اي دلالات سياسية من اي نوع لقرار فض الدورة الاستثنائية فهي إستثنائية بكل الاحوال ولم يكن من الممكن او الشرعي مناقشة اي موضوع آخر فيها.


    أما بخصوص محاولات الزج بإسمه في قضية رجل الاعمال عوني مطيع نجم تحقيقات فساد الدخان فيجدد الطراونة الاستغراب مشيرا لإن الصورة التي التقطت له مع المشار إليه تعود لنشاط إجتماعي وخيري حضره بصفته رئيسا للنواب.


    عاطف طراونة "لم يعرف المدعو عوني مطيع” بأي يوم من الايام ولم يقابله إطلاقا إلا خلال نشاط خيري لجمع التبرعات ومرة واحدة التقطت فيها تلك الصورة.


    دون ذلك ..”لا اعرفه ولا يعرفني ولا علاقة بيننا ولم اقابله في حياتي باي صفة خاصة او شخصية "- هذا ما يؤكده الطراونة وهو يشير لإنه يحضر النشاطات الخاصة بالعمل الخيري مثل دعم الأيتام في نادي مخيم البقعة الذي كان رئيسا له او نشاطات لصالح نادي الجليل ويجلس ويشارك ويتبرع لتشجيع الميسورين على التبرع وخلال هذا الحضور يقابل العديد من الاشخاص الراغبون بإلتقاط الصور ، دون ذلك لا يوجد اي وأدنى علاقة من اي نوع مع مطيع الذي ملأ اسمه الاجواء في الاردن مؤخرا. رأي اليوم





    [25-07-2018 11:36 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع