الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    لماذا يخجل الأردنيون من معرفة المجتمع لأسماء نسائهم وبناتهم ؟

    أحداث اليوم -

    يارا بادوسي - يتصف العديد من الأردنيين بصفات "عادات" خارجة عن المألوف ، ومن بين تلك العادات والتقاليد والأعراف ، الخجل من معرفة الآخرين لأسماء الأمهات والزوجات أو الشقيقات ، حيث تتمثل من عدم كتابة اسم الزوجات على دعوات الافراح ، لعدة أسباب ، تختلف من منطقة الى اخرى .

    ووصف المستشار الأسري د. خليل الزيود ، الحالة بـ "المتخلفة " وقال لـ"احداث اليوم " : لا يوجد مانع من كتابة اسم العروس على كروت الزواج ، مضيفا أن اعتقاد الناس بعدم معرفة الآخرين لأسماء الإناث، يأتي من باب الحرص على الشرف والأخلاق وبحجة أن معرفة اسم الزوجة او الام أو المرأة بشكل عام أمر يجلب العار في مجتمعاتنا الشرقية .

    وبين الدكتور الزيود أن هناك عشرات العادات السلبية التي يجب التطرق لها وإلغائها من قاموس الأعراف والعادات من أهمها هو عدم أخذ رأي الأنثى في الزواج .

    وزاد المستشار الاسري : انه قد يعتقد البعض توقف هذا الأمر مع التطور الفكري الذي حدث في وقت سابق بمجتمعاتنا ، لكنه بحسب اطلاعه الواسع على هذه الأمور يجد أن هذه العادة تلازمت مع امور اخرى تدل على التطور الفكري وأدت إلى حدوث تناقض وانفصام فكري مجتمعي.

    لكن يبقى هناك طرح عبر أوساط الحديث الشبابية والساحات النقاشية الالكترونية حول الموضوع.

    و قال أستاذ في الجامعة العربية المفتوحة الدكتور علي القضاة : انه لا مانع من كتابة مصطلح " كريمته" على دعوات الزفاف ، مشددا على أن البنت تكون مفخرة لأهلها وليس فيها ما يعيب لا اسمها ولا شكلها طالما انها ملتزمة بحدود الأدب و الاحترام والاحتشام كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفاخر بابنته فاطمة وبزوجته خديجة باسمهما ولم تكن في الأسماء اسم المرأة عورة ولا ممنوعة ولا محرومة حتى لا يقال ان الاسلام يحرم ذلك للعلم وحتى لا يفتري على الإسلام أحد .

    و علقت ناشطة اجتماعية بشكل فكاهي وقالت " بغار يكتب اسم مرته ع كرت العرس وبعد العرس ما بخلي قرض ما بياخدو ع اسمها" .

    بينما اعتقد البعض أنها حرية شخصية وترجع الى عقلية كل شخص.

    وتفاوتت الآراء بشأن هذا الموضوع بين التأييد وعدمه ، كونه لا توجد قاعدة أو عقيدة أو منطق يرتكز عليه .





    [08-07-2018 02:25 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع