الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    (الدرك) .. فوق حدود الطاقة والتحمل

    مرة جديدة، أجدني ملزماً، أخلاقياً ومهنياً، على الكتابة عن الدور الكبير والمسؤول الذي تقوم به مديرية الدرك، وفي هذا الجانب أخص الاتحاد الرياضي ووحدة امن الملاعب، فالأعباء كبيرة والجهود المبذولة تفوق في كثير من الأحيان حدود التحمل نسبة للطاقات الجسدية والذهنية.

    ما يقوم به مرتب الدرك من جهود لتأمين أنشطة ومباريات كرة القدم يفوق الوصف، فالواجب يبدأ قبل ساعات طويلة من انطلاق الحدث ويمتد حتى ساعات بعد نهايته، والهدف والغاية توفير أقصى درجات السلامة والأمان للمنظومة كافة، جماهير ولاعبين واداريين وحكام، وعلى حساب الجهد والتعب.

    ولا ينتظر مرتب الدرك الشكر والامتنان على كل ما يقوم به من جهد، ذلك انه يدرك أن ذلك الواجب هو مقدس ولا يعلوه أي واجب، وأن سعادته وبهجته تنبع من احساس بث الامان والراحة والطمأنينة، وعليه فإنه ينتظر منا وخصوصاً اعلام وجماهير أن نبادل ذلك الجهد الذي يفوق طاقات التحمل الجسدي والذهني، بالتقدير والثناء وأن لا يتم التصيد في الماء العكر.

    هو الجهاز الذي نعتز ونفاخر به، فمجرد رؤية منتسبيه يتملكك شعور الطمأنينة الممزوج بالزهو والامتنان، وله نوجه في كل في كل صباح ومساء، الى قيادته ومرتباته، تحية اعتزاز لما يبذل من جهد وعطاء مقدر لدى الاردنيين كافة، وهنا يكمن بيت القصيد.





    [04-03-2018 10:30 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع