أحداث اليوم -

كي لا تتأثّر العلاقة الحميمة سلباً ببعض الحالات الصحية، من الضروري أن يتعرّف الزّوجان إلى كلّ ما قد يعرّض علاقتهما الحميمة للخطر، وذلك كي يسارعا في إيجاد الحلول المناسبة.

فما هي أبرز الحالات الصحّية التي تؤثّر على العلاقة الحميمة بين الزّوجين؟

بحسب موقع "صحّتي" فإنّ هذه الحالات هي:

داء السّكري

من المعروف عن داء السّكري أنّه يؤثّر على الحياة الجنسيّة، إلا أنّه قد يتسبّب في امتناع الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة. فارتفاع نسبة السّكر في الدَّم يضرّ الأوعية الدمويّة والأعصاب مع مرور الوقت، ما يعيق تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة، وهذا يؤدّي إلى الضّعف الجنسي عند الرّجال وفقدان الرّغبة الجنسيّة عند النّساء.

أمراض القلب

المشكلة التي تقف وراء الإصابة بأمراض القلب تعود إلى تضرّر الأوعية الدمويّة ما يؤثّر سلباً على الحياة الجنسيّة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأدوية التي يتمّ تناولها لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدّم تسبّب مشاكل صحّية قد تعيق نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين.

السرطان

الإصابة بالسّرطان تقتل كلّ حميميّة بين الزوجين، وإذا حاولا إعادة ترميم العلاقة الزوجيّة فإنّ العلاجات التي يتلقّاها مريض السّرطان قد تمنعه من ذلك خصوصاً العلاج الكيميائي الذي يؤثّر سلباً على الأعصاب وعلى كلّ أعضاء الجسم مسبّباً ضعفاً جنسياً قوياً.

مشاكل هرمونيّة

قد يكون الإفتقار لبعض الهرمونات سبباً أساسياً في فتور الرّغبة الجنسية وعدم الوصول إلى الحالة المطلوبة. كما أنّ إهمال هذه الحالة الصحّية تؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة على المدى البعيد وقد تؤدّي إلى امتناع الزوجين عن ممارستها.

المعاناة من ألمٍ مزمن

من الصّعب التفكير بممارسة العلاقة الحميمة في حال المعاناة من ألمٍ مستمرّ، ويُشار إلى أنّ بعض الأدوية قد تكون سبباً في ذلك نظراً للآثار الجانبيّة التي تسبّبها.

فقدان السيطرة على المثانة

بالرّغم من أنّ هذه المشكلة تُعتبر أكثر شيوعاً لدى كبار السنّ خصوصاً النّساء، إلا أنّ بعض المشاكل الصحّية أو ضعفاً شديداً في العضلات قد يسبّب هذه المشكلة التي تعيق نجاح العلاقة الحميمة. ولأنّ أيّ ضغطٍ إضافي على البطن قد يؤدّي إلى تسرّب البول، فإنّ هذه الحالة الصحّية تؤثّر مباشرةً على العلاقة الحميمة.