أحداث اليوم -

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ميزانية المملكة للعام المقبل.

وقال خادم الحرمين إن الميزانية تعتبر الأكبر في تاريخ المملكة بأسعار نفط متدنية، والتي تضمن استمرار نمو الاقتصاد عبر تنويع القاعدة الاقتصادية.

وبحسب ما أعلنته السعودية عن الميزانية الجديدة للعام المقبل ٢٠١٨، سيبلغ حجم الإنفاق التاريخي بنحو ٩٧٨ مليار ريال، أي بزيادة ٥.٦% عن العام ٢٠١٧ الذي تم خلاله إنفاق ٩٢٦ مليار ريال.

ومن المتوقع أن تصل العوائد خلال العام المقبل تقدر بـ٧٨٣ مليار ريال، مقابل إيرادات بـ٦٩٦ في العام ٢٠١٧، بارتفاع نسبته ١٢.٥%، من ضمنها ٢٩١ مليار ريال إيرادات غير نفطية بارتفاع ١٣%.

وفيما يتعلق بحجم العجز سينخفض عن العجز المحقق في عام ٢٠١٧، ليصل إلى ١٩٥ مليار ريال خلال العام المقبل، مقابل ٢٣٠ مليار ريال، خلال العام الحالي بتراجع بنسبة ١٥%.

وخلال العام ٢٠١٨ من المتوقع أن تصل حصيلة الضرائب على السلع والخدمات إلى ٨٥ مليار ريال، فيما سيكون الإنفاق على "حساب المواطن" ٢.٥ مليار ريال شهريا.

وسيتم التدرج في فرض زيادات رسوم الطاقة والمياه، فيما ستبقى رسوم العمالة الوافدة مستمرة في مسارها الصعودي المعلن عنه سابقا من دون أي تعديل.

وسيشمل الإنفاق العام في ٢٠١٨ إنفاق الميزانية العامة، بالإضافة إلى إنفاق صندوق الاستثمارات العامة وصناديق التنمية الأخرى.

ويصل إنفاق صندوق الاستثمارات العامة وصناديق التنمية الأخرى في ٢٠١٨ إلى نحو ١٣٣ مليار ريال.

يذكر أن الأرقام الفعلية التي كشفتها الميزانية في ٢٠١٧، بلغ حجم الإنفاق ٩٢٦ مليار ريال، والعوائد ٦٩٦ مليار ريال، والعجز بلغ ٢٣٠ مليار ريال.