أحداث اليوم -

لا يرغب الاتحاد الإسباني لكرة القدم استمرار تواجد باريس سان جيرمان في المنافسات الأوروبية، حيث تقدم خافير تيباس رئيس الاتحاد بشكوى في آب الماضي ضد النادي الباريسي للاتحاد الأوروبي.

وجاءت بداية الأزمة عندما انتقل نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، ليكون اللاعب الأغلى في العالم وهو ما أثار حفيظة الاتحاد الإسباني.

وقد نشرت جريدة الليكيب اليوم تقريرًا عن تفاصيل شكوى الاتحاد الإسباني تجاه باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي التي جاءت على الشكل التالي :" نحن نرى بأن باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي قد أنفقا أكثرمن أي نادي آخر خلال الخمس سنوات الماضية، إيرادتهم لا تغطي قدر الانفاقات التي يقومون بها، حيث أنها أكبر من ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد.. توجه الإيرادات بشكل مباشر أو غير مباشر إلى مؤسسة قطر الاستثمارية وهو ما يعتبر تحايلًا على القانون، كما أنه وصل معدل استثمار الفريق الفرنسي إلى 344 مليون في عام 2014، وهو أكثر من مانشستر يونايتد الذي أنفق 237 مليون، وريال مدريد 224 مليو ، وبرشلونة 185 مليون. في نفس الوقت، إيرادات باريس سان جيرمان من النقل التلفزيوني كانت 47 مليون يورو، مقابل 122 مليون لريال مدريد".

واستنتج الاتحاد الإسباني بأن رعاية المؤسسة القطرية كانت أعلى بـ73% من مانشستر يونايتد وريال مدريد وبرشلونة، وإجمالي الانفاقات أكبر بكثير من هذه الأندية.

يُذكر أن خافيير تيباس كان قد أكد بأن الاتحاد الإسباني سينتظر لنهاية عام 2017 ليرى ما سيفعله الاتحاد الاوروبي حيال هذه الشكوى.

وكان باريس سان جيرمان قد تعاقد مع نيمار مقابل 222 مليون يورو، مع استقدام مبابي من موناكو معارًا مع أحقية الشراء مقابل 180 مليون يورو.