الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    بلدية جرش : المحطة التحويلية بعيدة عن التجمعات السكنية

    أحداث اليوم -

    خاص - نفى رئيس بلدية جرش الكبرى علي قوقزة أن تكون المحطة التحويلية للنفايات المزمع اقامتها ضمن منطقة المعراض في جرش مضرة بالبيئة ، وقريبة على التجمعات السكانية .

    ولفت قوقزة في تصريح لـ" أحداث اليوم " الى أن المحطة تبعد عن التجمعات السكانية مسافة 2 كيلو متر ، ناهيك عن أنه يفصل بينها وبين محطة التنقية المقامة حاليا شارع واحد .

    وأشار قوقزة الى أن مشروع المحطة التحويلية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه شركات يابانية ذات خبرة وكفاءة ، لافتا الى أنه تم زيارة العديد من المدن الأوروبية وشوهد داخلها العديد من المحطات التحويلية الصديقة للبيئة .

    ونوه قوقزة الى أن هذه المحطة ستكون عبارة عن كرفانات محكمة الإغلاق ، وصديقة للبيئة بحيث لا يمكن أن يتسرب منها ما يلحق الضرر بالبيئة.

    وتطرق قوقزة الى ايجابيات مشروع المحطة ، موضحا أنها ستوفر على بلديات جرش مبلغا مقداره 2.5 مليون دينار سنويا ، موزعة ككلف للمحروقات والكهرباء ، مشددا على أن البلدية تضطر حاليا للقيام بـ 22 رحلة عبر الضاغطات لنقل النفايات الى مكب الأكيدر ، اضافة الى الأثر السلبي على البيئة حاليا ، لكنه عند اتمام المشروع ستتم عملية تحويل النفايات من خلال تلك المحطة الى مكب الأكيد في أقل من ساعة يوميا .

    وبيّن قوقزة أنه سيتم فتح طرق خاصة بآليات البلدية من المحطة التجويلية الى مكب الأكيدر بعيدا عن التجمعات والأحياء السكنية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين .

    ونوه قوقزة الى أن البلدية لم تقم بقطع أي من أشجار الملول ، لافتا الى ان عمليات القطع التي حدثت كان بقرار بتنسيب من وزارة الزراعة الى مجلس الوزراء الذي أقرّ ذلك لغايات إقامة المشروع.

    وكان عدد من المواطنين و الناشطين وقعوا عريضة عبر موقع نمضي نت طالبوا خلالها بلدية جرش و الجهات الحكومية بضرورة نقل ذلك المشروع من قطعة الأرض قطعة ارض رقم رقم (6) من حوض رقم (9) من اراض المعراض الحرجية منطقة الكتة/ الجبارات ، معتبرين أنها قريبة من الأحياء السكنية .

    وتاليا نص العريضة التي وقع عليها الناشطون كما وردت " احداث اليوم " :

    فوضت رئاسة الوزراء لوزارة البلديات قطعة ارض رقم رقم (6) من حوض رقم (9) من اراض المعراض الحرجية منطقة الكتة/ الجبارات من أجل اقامة محطة تحويلية للنفايات ومحطة فرز للنفايات وذلك من شهر 12 لسنة 2015 ، وفور ما تم الاعلان عن الموضوع قامت الجهات الاهلية والشعبية وجميعة دبين بالتحرك من اجل تعديل القرار ونقل المشروع لمكان اكثر مناسبة للمشروع داخل محافظة جرش ـ حيث ان قطعة الأرض المُعلنة تقع على بعد 600م من التجمعات السكانية ، وارض حرجية تم اقتلاع منها ما لايقل عن 12 شجرة بلوط ملول على يد بلدية جرش من اجل اثبات ان المكان مناسب، غير أن الموقع قريب من اشهر المطاعم السياحية في جرش والتي تعنبر موردا اقتصاديا هاما للمحافظة، غير ان الموقع غير مناسب من الناحية الموقع الجغرافي حيث أنه في الجنوب الغربي و مكب النفايات الذي سينقل له في المحطة النهائية في الشمال الشرقي ، مما سيكلف البلديات مصاريف اكبر في النقل.

    وبالرغم من المحاولات المتكررة مع مؤسسات الدولة المختلفة ومع المسؤولين في مختلف مواقعهم لاطلاع المجتمع على اوراق المشروع وتنسيباته ودراسة الاثر البيئي الا ان الطلبات جوبهت بالرفض المطلق وتم الاكتفاء بالمعلومات الشفهية.

    واعتمادا على حق المجتمع المحلي بالمشاركة في قبول رفض مثل هذه المشاريع، فان المجتمع المحلي والفعاليات الأهلية وجمعية دبين للتنمية البيئية من خلال عدة خطوات توجهوا لكافة المسؤولين عبر العرائض الحية، وعبر وسائل الاعلام المختلفة وعبر صور حصارية من الاحتجاج والاعتصام السلميين.





    [23-10-2017 01:08 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع