الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    د.عبد الله العكايلة رئيسا لكتلته البرلمانيه

    أحداث اليوم -

    انطلاقاً من قناعتنا بأهمية المشاركة بالمسار السياسي وبضرورة الإصلاح والتغيير عبر صناديق الاقتراع، ومن أجل اختيار من يمثل إرادة الشعب ويدافع عن كرامة المواطن وحقوقه ويمارس دوره الدستوري بالرقابة والتشريع، وأملاً منا بإحداث نهضة وطنية قوامها الحرية والعدالة والديمقراطية بعيدا عن الممارسات السابقة بالتلاعب بإرادة الشعب والتحكم بنتائج الصناديق التي أنتجت مجالس نيابية ضعيفة أضرت بالدولة الأردنية وافقدت الثقة الشعبية بالعملية الانتخابية والمؤسسات الرسمية وحدّت من نسبة المشاركة بالإنتخابات.

    واستشعاراً بالمسؤولية التاريخية واداءً للواجب الوطني في صياغة مشروع سياسي متقدم ليس من أجل الانتخابات فقط وإنما للمساهمة في العمل البرلماني والسياسي والوطني.

    انبثقت فكرة التحالف الوطني للإصلاح ونجحت في اجتياز المرحلة الأولى ضمن مسار استراتيجي يهدف لنهضة الوطن وكرامة المواطن.

    والتحالف الوطني للإصلاح وهو يسعى لإستكمال بناء مؤسساته كافة ,يفتح أبوابه لجميع الراغبين بالمساهمة في البناء والتأسيس، يتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لمن شارك في العملية الإنتخابية ترشيحا وانتخابا، ونخص بالشكر كل من آزر ودعم وساهم في إنجاح قوائم التحالف الوطني للإصلاح، ونشكر أيضا كل من ساهم وحرص على إنجاح هذه العملية الانتخابية وفي مقدمة الركب السلطة الرابعة المتمثلة بالمؤسسات الاعلامية، وفي نفس الوقت نلتمس العذر لمن اختلف معنا بالرأي وكان له اجتهادٌ اخر.

    نتقدم بالتهنئة والتبريك لجميع النواب الذين حازوا ثقة مواطنيهم، ونخص بالتهنئة نواب التحالف الوطني للإصلاح، ونقدّر الجهود الكبيرة التي بذلها جميع مرشحينا واللجان العاملة لإنجاح الفكرة والمسار.

    هذا وعلى الرغم مما شاب العملية من تجاوزات ومخالفات وممارسات غير مسؤولة ولا تليق بشعبنا الكريم، مثل استخدام المال والنفوذ لشراء الذمم والأصوات وبصورة أبشع من الحالات السابقة وتحت سمع وبصر المسؤولين بل وبمباركة ضمنية منهم، بالإضافة للعديد من التجاوزات والخروقات التي أشرنا لها سابقا وأشارت لها هيئات المراقبة الدولية والمحلية, مما ساهم في الاضرار بمكانة العملية الانتخابية ونزاهتها وتمثيلها الحقيقي للإرادة الشعبية.

    ويبقى السؤال هل كانت إدارة الدولة للانتخابات النيابية كافية لاستعادة الثقة الشعبية؟ ام انها تحتاج إلى التعزيز والتقدم ؟
    أننا نشارك جميع المواطنين في رصد الخطوات القادمة وكيفية تعامل الجهات المعنية مع النواب والكتل البرلمانية وعدم التدخل بارادتهم وتصويتهم وقد آن الاوآن لرفع الوصاية على توجهاتهم اوالتحكم بقراراتهم الإدارية او السياسية أو الرقابية او التشريعية.

    وهنا فإننا نمد أيدينا لجميع الذوات المحترمة في مجلس النواب القادم لتشكيل كتلة نيابية إصلاحية وطنية وراسخة تنطلق من الثوابت الوطنية الإصلاحية وتقدم أداءً افتقده المواطن الأردني منذ أمد , ونعلن أننا في التحالف الوطني قد شكلنا نواة أول وأوسع كتلة برلمانية على رأسها معالي الدكتور عبد الله العكايلة رئيسا للكلتة.

    اننا ننتظر ونراقب دور النواب المحترمين في تشكيل الحكومة القادمة فهل سيقتصر دورهم على مشاورات شكلية فاقدة المعنى والمضمون كما جرى في التجربة الماضية؟ ام ان التجربة ستقدم الجديد مما يساهم في رد الاعتبار للمؤسسة التي فقدت ثقة المواطنين نتيجة الأداء البائس لمعظم النواب السابقين.

    وهنا وعلى الرغم من التدخل الرسمي الواضح ضد مرشحينا وحرمان بعضهم من استكمال السباق الإنتخابي، والعمل على إفشال مسعى التحالف في ترسيخ الوحدة الوطنية والحيلولة دون نجاح مرشحينا على مقاعد الكوتة المسيحية بتعسف واضح يدركه المرشحون أنفسهم.

    على الرغم من كل ذلك وغيره فقد انجز التحالف الوطني للإصلاح إنجازات متميزة ونتائج متقدمة،نذكر منها على سبيل المثال :

    * إثبات مصداقية التحالف الوطني بالعمل الجماعي وبالتصويت لجميع اعضاء القائمة وفاءً بالعهد الذي كان موضع رهان البعض وتشكيكهم.

    * فاز التحالف بخمسة عشر نائبا .

    * يفتخر التحالف بحصوله على ثقة وأصوات أكبر كتلة من الناخبين في وطننا الغالي .

    * حقق التحالف تقدما في نيل ثقة عدد كبير من المصوتين لمرشحي الكوتات من أخواننا الشركس والشيسان والمسيحيين كما قدم نجاحا في عدد النواب على مقاعد الكوتا .

    * حقق التحالف الوطني مع شركائه ومكوناته شرعية شعبية نفتخر بها ونثمنها ونبني عليها .

    * قدم التحالف أنموذجا فريدا تمثل في برنامج انتخابي أعد بطريقة عليمة ودراسات مستفيضة نفتخر به ونرى أنه مشروعا استراتيجيا يصلح أن يكون مرجعية لنواب الكتلة البرلمانية للنهوض بوطننا وتحقيق الغايات المطلوبة , كما نفخر بالأداء الإعلامي الذي قدمته اللجنة الاعلامية المركزية للتحالف الوطني في بناء الصورة الوطنية الإيجابية المنشودة .

    *بهذا تكون الكتلة المشكلة من النواب الفائزين نواة لأكبر كتلة برلمانية .

    كل ذلك وغيره هي منجزات ننظر لها على أنها نتائج آنية متعلقة بنتائج الانتخابات النيابية إلا أن التحالف ينظر لما حققه قبل هذه العملية وما نأمله في مسارنا الاستراتيجي القادم من أهداف أخرى .

    *وهذا الإنجاز لم يتحقق لأي حزب أو تحالف اخر مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح وان يحفظ الله الأردن آمناً مستقراً يحظى بعناية الرحمن وحفظه ورعايته.

    التحالف الوطني للإصلاح
    المكتب الإعلامي





    [24-09-2016 02:03 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع