أحداث اليوم -

نظم التحالف المدني لمراقبة الانتخابات "راصد " مناظرة وطنية مساء السبت، بين مجموعة من الائتلافات الحزبية والسياسية المترشحة للانتخابات النيابية في أكثر من دائرة انتخابية.

وتتضمنت المناظرة مجموعة محاور تناقش المحور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتعليمي.
وحضر المناظرة كلا من الدكتور عبدالله العكايلة ، والدكتورة رولا الحروب ،واالدكتورمحمد الحاج ،والدكتور مصطفى حمارنة والدكتور محمد نعمان والدكتورة عبلة ابوعلبة والدكتور عوني الرجوب وعبدالله المومني .

وتحدث المشاركون بعد ان قام الدكتور عامر بني عامر مدير عام مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني المنسق العام للتحالف المدني لرصد الانتخابات (راصد) بتقديم شرحا مفصلا حول كيفية ادارة المناظرة للمناظرين والجمهور،حيث تم تقسيم جولات المناظرة وتحديد ادوار المتحدثين ، حول برامجهم الانتخابية ومدى حقيقة تطبيقها على ارض الواقع سياسي واقتصاديا واجتماعيا ،وعن الالية المعتمدة لديهم للسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الطبقات الوسطى والفقيرة وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة ، والخدمات وخفض المديونية وزيادة الايرادات عبر استثمار الثروات الطبيعية ورفع نسب النمو الاقتصادي وتحسين متوسطات الدخول ومكافحة الفساد ومتابعة مسيرة الاصلاح والتحديث نحو الدولة المدنية وسيادة القانون وحماية الحقوق والحريات.

وركزت المناظرة على اربعة محاور تحدث بها المشاركين حيث تناول المحور الاول موضوع الاقتصاد الوطني حيث تناولوا خلاله موضوع البطالة والعجز والاستثمار والضمان الاجتماعي،وفي المحور الثاني تحدثوا عن موضوع التطور الاجتماعي وشمل موضوع الحريات الاجتماعية وحقوق الانسان والمرأة ومحاربة التطرف، وتناولوا ايضا مدى تركيز برامجهم الانتخابية على موضوع الإصلاح السياسي وهو المحور الثالث في المناظرة والذي يشمل الأصلاح النيابي ومكافحة الفساد والتطور الحزبي والسياسات الخارجية.

وفي نهاية المناظرة تحدثوا في المحور الاخير حول الصحة والتعليم والحكم المحلي مركزين على اصلاح القطاع الصحي وإصلاح القطاع التعليمي واللامركزية والبلديات والتنمية المحلية.
وتهدف هذه المناظرة إلى تحفيز التنافس البرامجي بين مختلف تيارات النخب السياسية متوسطة إلى واسعة الجماهيرية. وذلك من خلال خلق منبر تفاعلي لطرح ومناقشة برامجها الإصلاحية في مجموعة من المحاور، بما يتضمن الأهداف العامة والفرعية والرؤى الاستراتيجية وآليات العمل المقترحة والأطر الزمنية الخاصة بكل منها ومؤشرات قياس الإنجاز المنوي تتبعها.

بالاضافة الى تعزيز ثقافة المناظرة كأداء استقطاب برامجي للقواعد الانتخابية، والمساهمة في رفع الوعي المجتمعي حول الاختلافات البرامجية والرؤى الإصلاحية الخاصة بمختلف التيارات السياسية، وتوثيق الأهداف العامة والفرعية وآليات العمل المقترحة والأطر الزمنية ومؤشرات القياس الخاصة ببرامج القوائم الانتخابية، لأهداف تتبع الأداء خلال عمر مجلس النواب الثامن عشر، وخلق أرضية لبناء تحالفات برلمانية استباقية تعتمد نقاط التداخل في البرامج الإصلاحية للتيارات المشاركة في المناظرة.