الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    ترامب يحتد ويعد كيم بالنار .. وكوريا الشمالية تنتظر إشارة زعيمها!

    أحداث اليوم -

    أكّدت كوريا الشمالية، الأربعاء، أنّها "تدرس بعناية" خططا لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة غوام الأميركية الواقعة في المحيط الهادي، وذلك بعد ساعات من إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيونغ يانع بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيقابل "بالنار والغضب".


    وقال ترامب من نادي الغولف في بدمنستر في ولاية نيو جيرسي حيث يمضي عطلة، "سيكون من الأفضل لكوريا الشمالية ألا تطلق مزيداً من التهديدات ضد الولايات المتحدة"، مؤكداً في تغريدة نشرها اليوم أنّ الترسانة النووية الأميركية هي اليوم "أقوى من أي وقت مضى".

    وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أنّها "تدرس بعناية خطة العمليات لإقامة حزام ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام بواسطة الصاروخ البالستي متوسط المدى هواسونغ 12"، وفق ما اوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

    وأضافت الوكالة أن هذه الخطة قد يتم تنفيذها "في أي لحظة، فور اتخاذ كيم جونغ أون القائد الاعلى (...) قرارا بذلك".

    تيلرسون يوضّح والصين تدعو إلى التهدئة


    من جهته، علّق وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون على تصريحات ترامب بالقول إنّه استخدم لغة "سيفهمها كيم جونغ-اون" عندما توعد بيونغ يانغ "بالنار والغضب" بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي.

    وقال تيلرسون "ما يقوم به الرئيس هو توجيه رسالة قوية لكوريا الشمالية سيفهمها كيم جونغ-اون لانه يبدو أنه لا يفهم اللغة الدبلوماسية".

    بدورها، دعت الصين إلى تجنب "التصريحات والأعمال" التي من شأنها تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، قائلةً في بيان: "الصين تدعو كل الأفرقاء الى مواصلة السعي للوصول إلى حلّ سلمي حول المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية وإلى تفادي التصريحات والأعمال التي من شأنها مفاقمة الوضع".

    ما أهمية غوام؟


    تضم جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، ومساحتها حوالى 550 كيلومترا مربعا، قاعدة بحرية وقاعدة عسكرية أميركيتين. وهي تشكل مركزا متقدما للقوات الاميركية على طريق آسيا.

    وتنشر الولايات المتحدة 6 آلاف جندي في قاعدتي اندرسون الجوية وغوام البحرية في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 162 الف نسمة.

    كوريا الشمالية والنووي


    وكشفت صحيفة واشنطن بوست أمس الثلاثاء معلومات عن التقدم الذي حققته كوريا الشمالية في برنامجها النووي، مشيرةً إلى أنّ النظام الشيوعي نجح في تصغير رؤوسه النووية لتثبيتها على صواريخ عابرة للقارات، ما يمكنه من التهديد بشن هجوم نووي على القوة الأولى في العالم.

    واختبر نظام بيونغ يانغ حتى الآن عدة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وأجرى اختبارين ناجحين لصاروخين بالستيين عابرين للقارات قادرين على بلوغ الأراضي الأميركية، غير أن قدرته على تصغير حجم رأس نووي إلى حد يسمح له بتثبيته على صاروخ كان لا يزال موضع تشكيك.

    (أ.ف.ب - وكالات)





    [09-08-2017 06:28 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع