أحداث اليوم -

يعتقد البعض أن الاكتئاب مشكلة تصيب الكبار ومن هم في منتصف العُمر فقط، لكن الحقيقة أنه يصيب الشباب والأطفال المراهقين أيضاً، بل إن الاكتئاب في مرحلة المراهقة مشكلة شائعة هذه الأيام. وتلعب شبكات التواصل الاجتماعي وزيادة قيمة الشهرة دوراً في انتشار الاكتئاب بين فئة الشباب والمراهقين.

وتعتبر ملاحظة علامات الاكتئاب لدى الشاب والمراهق خطوة هامة من الأبوين لمنع المشكلة من التطور باتجاه سلوكيات خاطئة أو مرفوضة. إليك أهم علامة الاكتئاب لدى الأطفال الكبار والمراهقين والشاب:

اللامبالاة. أول علامة على اكتئاب الطفل المراهق أن يفقد اهتمامه بالهوايات التي يفضلها.

النوم. عندما يضطرب نمط نوم الطفل على الأبوين أن يدققا فيما يمر به ابنهما. لا يختلف الأمر سواء كانت المشكلة زيادة ساعات النوم أو نقصها.

التفاعل الاجتماعي. إذا كان من عادات طفلك التفاعل الاجتماعي مع أصدقائه ومن حوله فلا شك أن تحوله إلى العزلة وعدم التواصل بنفس الدرجة إشارة إلى أن معنوياته ليست على ما يرام.

عادات الأكل. في معظم الأوقات تتأثر عادات الأكل بالحالة النفسية لدى الكبار والصغار، فإذا تناول الطفل الكثير من الطعام أو أقل من المعتاد لعدة أيام متتالية على الأبوين أن يدركا أن ذهن وجسم الطفل لا يعملان كما هو مطلوب.

التحصيل الدراسي. إذا تراجعت العلامات الدراسية للطفل، وصاحب ذلك اضطراب مواعيد نومه، أو عاداته الغذائية فيعني ذلك أنه يتعرّض لاكتئاب شديد.

الحساسية. المراهقون الذين يتعرضون لاكتئاب يصبحون حساسين جداً، ويمكن رصد ذلك من خلال عبارات يقولونها لأمهاتهم أو آبائهم مثل: "أنت لا تحبني كما كنت في السابق"، أو "أنت مشغول ولم تعد تمضي معي وقتاً كما كان الحال في السابق". هذه علامات على الأبوين أن يتأكدا من خلفياتها.

تقلّب المزاج. تقلب الحالة المزاجية من الشعور بالحزن إلى الفرح الشديد إلى الوحدة إلى النشاط المفرط، كلها علامات على الاكتئاب.

(24)