أحداث اليوم -

على رغم أن نجوماً كثيرين يهتمون بترتيب أسمائهم على التترات، بل ويثيرون المشاكل مع جهات الإنتاج إذا تم وضع اسمهم في شكل لا يرضيهم، إلا أن النجم الأردني منذر رياحنة لديه قناعة مختلفة تماماً ، أنه لم يغضب عندما جاء اسمه في ترتيب متأخر على تتر مسلسل "الحرباية" مع هيفاء وهبي.

وأضاف رياحنه : "قناعتي أن الجمهور لا يتوقف كثيراً عند ترتيب الأسماء، وإنما ما يتبقى في ذاكرة الناس هو أداء الفنان، واسألوا أي شخص، هل يتذكر ترتيب أسماء الفنانين على التترات؟ مؤكد لا، وإنما سيتذكر الأداء الجيد فقط".

وتابع: "انطلاقاً من تلك القناعة لم أغضب من ترتيب اسمي، فقد كان كل ما يشغلني هو نجاح العمل والتركيز على دوري، والحمد لله أن المسلسل نجح، وأن هناك إشادات كثيرة من النقاد والجمهور بأدائي، وهذا يكفيني، بخاصة أنني لن أستفيد شيئاً إذا كان اسمي الأول في التتر ولم يكن دوري مؤثراً".

وشدد منذر على أن أكثر ما حمسه لمسلسل "الحرباية" هو السيناريو الذي كتبه المؤلف أكرم مصطفى، إضافة إلى أن الدور جديد ومختلف عليه تماماً، وهو دور البلطجي الذي استعددت له بشكل جيد، لافتاً الى أنه يسعى خلال هذه المرحلة الى التنويع في أدواره، وألا يحصر نفسه في نوعية واحدة، مهما كان نجاحه فيها، لأنه يريد أن يظهر كل إمكاناته كممثل.

واعترف منذر بأن المسلسل لم يكن تجربة سهلة، بل كان عملاً ضخماً ومجهداً وشاقاً، حتى أن التصوير كان يتواصل أحياناً طوال اليوم من دون توقف، ورغم تعرض العمل لصعوبات وتحديات عديدة؛ لكن رغبة فريق المسلسل في خروجه الى النور في أفضل صورة ممكنة كانت وراء نجاحه.

ونفى منذر ما تردد عن حدوث خلافات في الكواليس بين نجوم العمل، مضيفاً أنه لو كانت هناك خلافات كما ردد البعض لما كان ظهر العمل في شكل جيد.

وفي نهاية كلامه، أشار منذر الى أنه لن يحجّم نفسه في دراما واحدة، بل يرغب في أن ينفتح على كل الدراما العربية، سواء المصرية أو الأردنية أو غيرهما، لذلك شارك أيضاً هذا العام في المسلسل الأردني "ذباح غليص"، ولعب فيه دور ابن يبحث عن قاتل والده، وخلال رحلة البحث يواجه الكثير من المشكلات والمصاعب؛ حتى يصل إلى هدفه في النهاية، وهو من المسلسلات البدوية التي تطلبت مجهوداً خاصاً في تصويرها.لها