الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الأردنيون في عيدهم يبادلون الوطن حبا بحب وعرفانا وانتماء

    أحداث اليوم - كان يوم أمس ، يوم انشغال الاردنيين بفرحهم العفوي يبادلون وطنا لم يبخل على أبنائه بالأمن والأمان، حبا بحب، في تعبير عفوي يترجم الإيمان بقيمة الوطن ورفعة شأنه.
    ففي هذا اليوم من كل عام، مثلما تتجدد فرحة الاردنيين بذكرى الاستقلال، تتجدد عزيمتهم وإصرارهم على تحمل المسؤولية في حماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل المملكة، متطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
    ووسط مظاهر الاحتفال بذكرى إعلان الأردن دولة مستقلة ذات حكم نيابي ملكي وراثي، يستذكر الأردنيون جهود القيادة الهاشمية في إرساء قواعد الاستقلال العربي منذ الثورة والنهضة العربية الكبرى التي نقلت العرب إلى مرحلة السيادة بعد قرون من الاستعباد والتغييب والتجهيل، وليكون الأردن نموذجا في بناء دولة المؤسسات القائمة على الشورى، والمحافظة على الثوابت، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
    وكان من حق عمان، كما باقي مدن المملكة، بشوارعها وميادينها وسياراتها أن تزدان لتبدو كالعروس في أبهى حللها تزدان بصور جلالة الملك عبدالله الثاني والاعلام الوطنية، فيما حلق صقور سلاح الجو الملكي يرسمون بطائراتهم في سماء المملكة لوحات الفرح بحركات جوية أضفت على المحتفلين بعيدهم مشاعر الفخر والاعتزاز.
    وخلال المسير في الشوارع الرئيسية تبتهج العين بالاعلام الاردنية المضاءة، والعبارات الوطنية المفعمة بالإخلاص للوطن، تزين الشوارع والسيارات حيث تتجدد معاني اعتزاز الأردنيين وفخرهم بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم وحماية مكتسبات الاستقلال، متطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل.
    فعيد الاستقلال هو عيد كل أردني يؤمن بقيمة وطنه ورفعة شأنه، ويؤمن بمستقبله وبقيمته السياسية والمعنوية وبأنه لبنة اساسية في بناء عربي نحن جزء منه ونعمل على تقويته والحفاظ على وحدته.
    ففي مثل هذا اليوم الأغر، والعزيز على قلب كل أردني وأردنية أعلن جلالة الملك عبدالله المؤسس في الخامس والعشرين من أيار (مايو) 1946 استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عن الانتداب البريطاني، وأعلن كذلك بداية بناء الأردن الحديث والقوي والوفي لأمته العربية وقضاياها العادلة.
    وإن كانت آمال الأردنيين تجتمع على الإطار العام في الدفع باتجاه تعزيز مكانة الأردن اقتصاديا وسياسيا، الا انهم في هذه المناسبة يستذكرون مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني، ومتباعاته الحثيثة لاحتياجات المواطنين، صغيرة كانت أم كبيرة.
    وحرصت الوزارات والمؤسسات والشركات على مشاركة المواطنين الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، حيث رفعت صور جلالة الملك والأعلام الوطنية، وملأت عبارات التأييد والولاء الميادين والشوارع الرئيسية في المدينة.
    وفي حفل أقيم في حدائق الحسين، أكد مشاركون أنهم الجند الأوفياء للوطن تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة، التي ستبقى أردنية المحتوى هاشمية القيادة، عربية الولاء، وليبقى الأردن بوحدة صفه وانضواء أبنائه تحت لواء العرش الهاشمي، قلعة تتحدى كل الصعاب وتتجاوزها إلى بر الأمان.
    ورفع المشاركون خلال الاحتفال، شعارات الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء لتراب الأردن الطهور والدفاع عنه، فيما علت هتافات الشباب الذين اعتلوا الحافلات التي أقلتهم مزدانة بصور الملك والأعلام، بالولاء للقيادة الهاشمية.
    وفي حفل اقيم في المدرج الروماني وسط عمان، تغنى المشاركون بمسيرة الخير المباركة التي اختطها الهاشميون عبر التاريخ، وما حققوه وأنجزوه لوطنهم وشعبهم، مشيرين الى أنه مهما قست الظروف فلن تزيدهم إلا تشبثا بالأردن الغالي والملك المفدى.
    وشددوا على أنهم يحتفلون للتعبير عن الالتفاف حول الراية الهاشمية، والمناداة بالوحدة الوطنية التي تعمل على استمرار البناء والإعمار، وأن الأردن سيبقى النبراس والمثل الأعلى للشعوب المستقرة الآمنة، التي يتحد فيها القائد مع أبناء شعبه يتحسس أحوالهم وأوضاعهم.
    فيما اعتبر متحدثون الاحتفال تأكيدا على مواصلة العهد والبيعة للقيادة والدفاع عن ثوابت الوطن ومقدراته، والتفافهم حول الراية الهاشمية التي جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار، مشيرين إلى أن الشعب الأردني، بمختلف أطيافه ومكوناته، أسرة واحدة.





    [26-05-2017 02:06 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع