الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    ترامب: "حزب الله" و"داعش" و"حماس" يمارسون نفس الوحشية

    أحداث اليوم -

    أكَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال القمة الأميركية العربية الإسلامية، أنَّنا "اليوم نبدأ فصلاً جديداً في الشراكة مع السعودية"، مشدداً على "الإلتزام بتعديل الإستراتيجية الأميركية لمواجهة أخطار الإرهاب، ويجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية، وعلى الدول الإسلامية أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب". واعتبر ترامب أنَّ "حزب الله وحماس وداعش وغيرهم يمارسون نفس الوحشية، ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصاً باسم الرب، وذبح الأبرياء باسم الدين إهانة لأتباع كل الأديان".

    وقال: "إيران تمول وتسلح الإرهابيين والمليشيات، وإيران أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسوؤلة عن زعزعة الإستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الإستقرار واضحة للغاية في سوريا، وبفضل إيران، ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية، حيث أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني".

    ورأى الرئيس الأميركي أنَّ "مستقبل المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون هزيمة الإرهاب والأفكار الداعمة له، والشرق الأوسط يجب أن يتحول إلى أحد مراكز التجارة العالمية، وذه القمة تمثل بداية السلام ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم، ودول الشرق الأوسط عليها أن تقرر ما هو المستقبل الذي تريده".

    وشدَّد ترامب على أن "المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين"، مشيراً إلى أن "السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن، ويجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذاً آمناً".

    وأكَّد ترامب أننا "لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير و الشر.. فعندما ننظر لضحايا العنف لا ننظر إلى دينهم"، مشيراً إلى أن" مسيرة السلام تبدأ هنا في هذه الأرض المقدسة، والسعودية وطن لأقدس الأماكن". وقال: "نهدف لإقامة تحالف يقضي على التطرف تماماً، وتعميم السلام والأمن والازدهار في هذه المنطقة وبقية أنحاء العالم".

    وأشار إلى أن "نحو 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين"، وقال: "مستعدون للوقوف معكم للبحث عن مصالح وأمن مشتركة، وعلينا أن نتوحد خلف هدف واحد هو هزم الإرهاب والتطرف".

    وتابع: "تعهدت بتعزيز صداقات الشعب الأميركية ليبني تحالفات جديدة، والاتفاقات الموقعة مع السعودية ستؤمن آلاف فرص العمل في البلدين، كما أن اتفاقات التعاون العسكري ستساعد الجيش السعودي على لعب دور أكبر".

    وقال: "سوف نقوم بخطوة تاريخية الليلة بافتتاح مركز مكافحة التطرف في الرياض، والشكر للملك سلمان على ريادته الرائعة، وهذا المركز الجديد يوضح أن المسلمين عليهم الدور الأكبر في محاربة الإرهاب، ونحن مستعدون للوقوف معكم للبحث عن المصالح المشتركة، وهذه القمة ستعلن بداية نهاية من ينشر الإرهاب".

    وشدد الرئيس الأميركي على أن "القادة الدينيين يجب أن يساهموا في توضيح خطر الأفكار الإرهابية، حيث أنه يجب مواجهة أزمة التطرف بكل أشكاله"، مؤكداً أنه "يجب دعم ثقافة التعايش واحترام الآخر في الشرق الأوسط."

    وعن الأزمة السورية، قال ترامب: "يجب أن نعمل معاً لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا والتخلص من داعش"، معتبراً أنه "لا يمكن انطلاق الشرق الأوسط نحو المستقبل، إلا إذا تحرر مواطنوه من الإرهاب".





    [21-05-2017 06:56 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع