الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    البرغوثي يدعو للعصيان ويخسر 12 كلغم من وزنه

    أحداث اليوم - دعا القيادي الفلسطيني الاسير بسجون الاحتلال الاسرائيلي مروان البرغوثي في رسالة نقلها محاميه امس الاحد الى مواصلة إضراب الحرية والكرامة حتى تحقيق كافة الأهداف. وقال البرغوثي: «ندعو أبناء شعبنا للعصيان المدني وتصعيد المواجهة مع الاحتلال دعما للاسرى»
    يواصل نحو 1700 اسير فلسطيني في سجون الاحتلال اضرابهم المتواصل لليوم الـ 29 على التوالي، تحت عنوان ' الحرية والكرامة' بقيادة مروان البرغوثي واحمد سعدات، فيما لا يزال الاحتلال الاسرائيلي متعنت ولا يتسجيب لمطالب الاسرى الفلسطينيين الشرعية .

    وبحسب اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة والمنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومحامي قائد الإضراب المحامي حضر شحادات: فقد 12كغم من وزنه ومصمم على مواصلة معركتة حتى تحقيق مطالب الاسرى وذلك بعدما تمكّن محامي البرغوثي من زيارته لأول مرّة منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 نيسان/ ابريل 2017،الذي روى له تفاصيل الظروف الصعبة والتنكيلية التي يعيشها.

    ويعاني الاسرى اوضاعا صحية سيئة وخطيرة، ويتعرضون لحالات اغماء متكررة في عزلهم، وفي سجن الرملة الذي حوله الاحتلال الى مستشفى ميداني للاسرى المضربين .

    وفيما تتواصل الفعاليات الشعبية المساندة للاسرى من مسيرات ومهرجانات وخيم اعتصام في محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني والشتات والعالم، فقد قررت للجنة الوطنية لإسناد الإضراب اعتبار كافة الأيام القادمة أيام مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة المواقع والالتزام بالإضراب التجاري المعلن عنه يوم غدٍ الاثنين 15 أيار من الساعة 11:00 وحتى 2:00 ظهراً. وتحويل فعاليات إحياء ذكرى النكبة إلى مواجهات مع الاحتلال في كافة المواقع.

    وقد تمكن المحامون من زيارة مروان البرغوثي قائد الاضراب يوم امس الاول، وزيارة احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية في العزل.
    ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.


    وأوضح المحامي خضر شقيرات بأن وحدات قمع السجون تقوم باقتحام زنزانته وتفتيشها لأربع مرات يومياً، وبشكل مهين، إذ يتعرّض خلالها للتفتيش العاري بالقوّة وهو مكبّل اليدين والقدمين، علاوة على وضعه في قبو أسفل قسم العزل لمدة أربعة أيام، تمّ إخراجه منها بعد إضرابه عن الماء، مضيفاً بأنه يتعرّض لأصوات مزعجة تصدر عن أجهزة على مدار ساعات يومياً، ما يضطره إلى حشو أذنيه بمناديل.

    وأضاف المحامي شقيرات بأن زنزانة الأسير البرغوثي تخلو من جميع المتطلبات الأساسية، وهي مليئة بالحشرات والبقّ، ولا يتوفّر فيها سوى بطانية واحدة، مبيّناً أنها لا تحتوي على أي نوع من الكتب أو القرآن الكريم.
    كما وأشار إلى أنه لم يتمكّن من تبديل ملابسه منذ بدء إضرابه، ويتمّ نقله من الزنزانة إلى عيادة السجن مكبّل اليدين والقدمين، علماً أنه خسر من وزنه (12 كغم)، وأصبح وزنه (53 كغم).

    ونقل المحامي شقيرات عن الأسير القيادي البرغوثي: 'نحن مصممون على مواصلة هذه المعركة حتى تحقيق كامل أهدافها'، كما وحيا أبناء الشعب الفلسطيني وعائلات الأسرى وكافة أحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب الأسرى في معركتهم العادلة'.معا





    [15-05-2017 09:32 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع