الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    الفيصلي ينجح بالاختبار الأول ويتجاوز الوحدات بهدفين

    أحداث اليوم - حسم فريق الفيصلي جولته الأولى مع نظيره الوحدات وتغلب عليه بنتيجة 2-0، سجلهما المحترف لوكاس بالشوط الثاني، وجاء الهدف الثاني من ركلة جزاء بالدقيقة 93، من المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس على استاد عمان الدولي، وذلك في إطار مواجهة ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن "المناصير"، وقد شهد اللقاء غيابا شبه كامل لجمهور الوحدات باستثناء أعداد قليلة، فيما قام جمهور الفيصلي برمي زجاجات المياه لحظة تنفيذ لاعب الوحدات أحمد هشام للركلة الركنية بالشوط الأول، فأحتج عدد من لاعبي الوحدات إلا أن الحكم مراد الزواهرة ارتأى أن ذلك لا يؤثر على مجريات اللقاء بعد أن قام كابتن الفريق بهاء عبد الرحمن بمطالبة الجمهور التزام الهدوء.
    هذا ويشهد ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة لقاء الرد (الإياب) بين الفريقين الذي يقام في الساعة السابعة من مساء يوم السبت المقبل، لحسم بطاقة الفريق المتأهل للنهائي بمجموع المباراتين.
    الفيصلي 2 الوحدات 0
    لم تكن هناك حاجة لاختبار مواطن القوة والضعف في صفوف الفريقين، فالأوراق باتت مكشوفة، وإهدار الوقت قبل القيام بالمبادرة الهجومية أصبح أمرا غير مستحب، خاصة وأن كلا الفريقين يبحث بقوة عن نقاط الذهاب الثلاث، حيث بادر الفيصلي لتنفيذ هجماته مع صافرة البداية، مشددا تركيزه على الجهة اليسرى للوحدات، لتشكيل عبء على أحمد هشام ومن خلفه محمد الضميري، لكن إسناد وتغطية سبستيان وباسم فتحي كانت سريعة، وتشتيت الكرة تم أولا بأول.
    على الجهة المقابلة، بدت محاولات الوحدات متأنية قليلا، فجاءت تحركات رجائي عايد واحمد الياس عرضية نحو منذر ابو عمارة واحمد هشام، وبالتالي لم تشكل خطورة واضحة على مرمى معتز ياسين، فيما حاول أحمد ماهر إسناد بهاء فيصل الذي وجد نفسه بين فكي كماشة المدافعين محمد زريقات وياسر الرواشدة، نظير تأخر أبو عمارة في الدخول للعمق الدفاعي الفيصلاوي، فانتصف وقت الشوط الأول على محاولتي تسديد مهاجم الفيصلي أكرم الزوي، اللتين تعامل معهما عامر شفيع ببراعة، فغابت الحلول الناجعة عن منطقة الخطورة، خاصة مع الإغلاق الدفاعي المحكم للرباعي من الفريقين، تعامل مع الكرات بحكمة وصلابة، سهلت من مهمة الحارسين شفيع وياسين، ومن أمامه تكتل في الوسط لضمان السيطرة الميدانية على منطقة العمليات، ورغم ذلك كانت هبات الفيصلي أكثر حيوية، لكنها لم تشكل خطورة تذكر حتى مع تسديدة يوسف الرواشدة من خارج المنطقة التي أمسكها شفيع والرد الهزيل لبهاء فيصل البعيد عن الخشبات، حتى أطلت أخطر فرص الشوط للفيصلي بتسديدة لوكاس من خارج القوس والتي أخرجها شفيع لركنية ببراعة، أما الرد الوحداتي فجاء بكرة "لوب" خطيرة جدا لأحمد ماهر انحرفت عن الخشبات قليلا.
    النهج العقيم في التعامل مع مجريات المباراة، حرم الجمهور من التمتع بلقاء يفترض أن يأتي ممتعا، فالفيصلي حاول تمتين خطه الخلفي قبل الشروع في بناء الهجمات، فنجح عبر زريقات وياسر الرواشدة في العمق وإبراهيم دلدوم وعدي زهران على الأطراف في تشكيل سد منيع أمام اندفاعات أبو عمارة وأحمد هشام، ومنه حاول بهاء عبدالرحمن وأنس الجبارات استلام الكرة من المواقع الخلفية، والتحرك نحو أطراف الملعب عبر يوسف الرواشدة ومهدي علامة، لكن المحاولات جاءت ضعيفة بسبب الرقابة اللصيقة التي فرضها الوحدات من قبل سبستيان وباسم فتحي.
    بدوره حاول رجائي عايد وأحمد إلياس التحرر من ضغط منطقة الوسط، من خلال استثمار اندفاعات ابو عمارة واحمد هشام، لكن الخيارات اصطدمت بتغطية قوية لعدي زهران ودلدوم، والتي عطلت أيضا محاولات الاسناد من الخلف، التي قدمها الضميري وفادي عوض، فجاءت ردود الفريقين الدفاعية، مناسبة للمحاولات الهجومية، والضحية إفساد المتعة الهجومية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
    هدفان للفيصلي
    أجواء الحماس غلفت بداية الشوط الثاني، بعد ان اندفع لاعبو الفريقين نحو المواقع الأمامية، لتسجيل هدف مبكّر يضمن اختصار الطريق النهائي، ومع اندفاع الفيصلي القوي، استعان مدرب الوحدات بورقة عامر ذيب بديلا لأحمد ماهر، لتعزيز حيوية الفريق في وسط الميدان، ومع تواصل ضغط الفيصلي، تولى بهاء عبدالرحمن تنفيذ ركنية من الجهة اليمنى للوحدات، فأخطا شفيع تقدير الكرة فضربت العارضة وارتدت لتجد رأس لوكاس المتحفز الذي أودعها داخل الشباك الهدف الأول للفيصلي د58، وعاد نفس اللاعب وسدد صاروخا من خارج الجزاء تصدى له شفيع.
    اندفع لاعبو الوحدات بقوة بعد الهدف، محاولا تعديل النتيجة، فأشرك ليث البشتاوي مكان أحمد هشام، وكاد بهاء فيصل أن يحقق التعادل من كرة ضربت العمق الدفاعي للفيصلي فتقدم بعد أن تخلص من المدافعين، ليجد المتألق معتز ياسين في المرصاد، فيما بدت حالة التوتر على مدافعي الوحدات، وحتى تحركات الفريق وسط الميدان، والتي ظهرت واضحة في عملية تشتيت الكرات لحساب ركنية، ومن أجل الحفاظ على حيوية الفريق، دفع مدرب الفيصلي بخليل بني عطية، وشكلت تحركات بهاء عبدالرحمن والجبارات خطورة واضحة في الوسط، وسط تراجع على أداء رجائي عايد وأحمد إلياس، وفي محاولة أخيرة للخروج بنتيجة إيجابية، أشرك مدرب الوحدات عدنان حمد المهاجم فرانسيسكو عوضا عن بهاء فيصل، وسط جهود إضافية لدفاع الفيصلي حفاظا على نظافة شباكه، اثر سلسلة الهجمات التي شنها الوحدات من الجهة اليسرى، والتي تعامل معها دفاع الفيصلي ومن خلفه معتز ياسين بنجاح تام، وبينما كان الجمهور ينتظر صافرة النهاية ومن دربكة أمام مرمى الوحدات سدد يوسف الرواشدة كرة قوية من حافة الجزاء ضربت يد المدافع باسم فتحي، فاحتسبها الحكم ضربة جزاء للفيصلي، فأحتج عدد من لاعبي على صحة الركلة، على أساس أن فتحي كان يدير ظهره لحظة لمس الكرة ليده، فتصدى للركلة لوكاس وسدد بنجاح مسجلا الهدف الثاني د93 لتنتهي المباراة لمصلحة الفيصلي بهدفين دون مقابل.
    المباراة في سطور
    النتيجة: الفيصلي 2 الوحدات 0
    سجل الأهداف: لوكاس د58 ود92 (الفيصلي)
    الملعب: ستاد عمان
    الجمهور: 9 آلاف مشجع
    الحكام: مراد الزواهرة وأحمد مؤنس ومحمد بكار وأحمد يعقوب
    العقوبات: لوكاس (الفيصلي)، احمد الياس ومحمد الضميري وباسم فتحي (الوحدات).
    مثل الوحدات: عامر شفيع، فادي عوض، محمد الضميري، باسم فتحي، سبستيان، رجائي عايد، أحمد الياس، أحمد هشام (ليث البشتاوي)، أحمد ماهر (عامر ذيب)، بهاء فيصل (فرانسيسكو)، ومنذر أبو عمارة.
    مثل الفيصلي: معتز ياسين، محمد زريقات، ياسر الرواشدة، إبراهيم دلدوم، عدي زهران، بهاء عبدالرحمن، أنس الجبارات، مهدي علامة (خليل بني عطية)، يوسف الرواشدة، أكرم الزوي (بلال قويدر)، ولوكاس (سالم العجالين).





    [13-05-2017 01:38 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع