الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    الأهلية للبنات" تدعم برنامج المدارس الصحية

    أحداث اليوم -

    أعلنت قامت الجمعية الملكية للتوعية الصحية عن إبرامبتوقيع اتفاقية دعم مع المدرسة الأهلية للبنات تتبنى بموجبهاه المدرسة إحدى المدارس الحكومية المدرجة ضمن برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية للعام 2016/2017. وذلك في الحادي عشر من نيسانأبريل الجاري في مقر المدرسة الأهلية للبنات.
    ووقع الاتفاقية عن الجمعية الملكية للتوعية الصحية المدير العام حنين عودة وعن المدرسة الأهلية للبنات مديرة المدرسة سعادة العين هيفاء النجار.
    وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم المدرسة الأهلية للبنات دعماً مادياً لتبني إحدى المدارس الحكومية المشاركة في برنامج المدارس الصحية المجاورة لمدرسة الأهلية للبنات، مدرسة الملكة زين الشرف الثانوية للبنات الحكومية وهي إحدى المدارس المدرجة في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية في خطوة هامة على صعيد دعم البرنامج الذي يعد واحدا من أبرز برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية وأكثرها تماساً مع فئة طلاب طلبة المدارس الذين يعول عليهم في نشر رسالة الجمعية وفي نشر العادات الصحية وتعزيز الوعي الصحي المجتمعي.
    وتقضي الاتفاقية بأن تكون المدرسة الأهلية جزءا من أنشطة الجمعية الملكية للتوعية الصحية فضلا عن تعاون الطرفين في نشر وإيصال الرسائل الصحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
    وأعربت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة عن سعادتها بهذه الاتفاقية التي تعد خطوة نوعية على صعيد الدعم المقدم لبرنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية قائلة :" يعد التعاون وتضافر الجهود بين مدارس القطاع العام والخاص محورياً للارتقاء بالتعليم ونشر الوعي الصحي في الأردن فضلا عن تعزيز الجهود الهادفة إلى تطوير البيئة المدرسية وغيرها من مكونات العملية التعليمية، من هنا فإن قيام وطالما كانت المدرسة الأهلية للبنات رائدة وسباقة في مسؤوليتها الاجتماعية، وتجسد ذلك اليوم بتوفير الدعم للجمعية لتشارك بدعم إحدى المدارس الحكومية المجاورة لها في البرنامج، مما يجعلنا نشعر بالفخر في الجمعية بأننا أسهمنا في تحقيق هذا التعاون بين الطرفين. لأن الصحة العقلية والتعليم السليم لا يقلان أهمية عن الصحة الجسديةونأمل أن تحذو الكثير من المدارس الخاصة حذو المدرسة الأهلية في دعم برنامج لتحقيق مشاركة أوسع من المدارس الحكومية في البرنامج، وكذلك دعم المدرسة نفسها في تنفيذ الأنشطة الصحية التوعوية لديها ، أو حتى المساهمة في رفع سوية البنية التحتية لضمان بيئة صحية وآمنة لطلبتها".
    وأضافت عودة قائلة :" ليس مستغربا أن تقدم المدرسة الأهلية للبنات على هذه الخطوة التي تتسق مع الجهود التي بذلتها ولا تزال العين هيفاء النجار في مجال التعليم وتحسين الواقع التربوي للطلاب، لذا فإننا نتقدم لها بالشكر الجزيل على جهودها المميزة في هذا المجال".
    من جهتها أوضصحت العين هيفاء النجار أن قيام المدرسة الأهلية للبنات بهذه الخطوة ما هو إلا واجب يحتمه الحرص على دعم رسالة الجمعية الهامة قائلة :" الوصول إلى مجتمع أردني صحي وآمن هو هدف سيعود بالفائدة علينا جميعاً من هنا فإن دعم برامج الجمعية هو واجب جميع الأطراف المعنية، وخاصة المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص منها".

    وشددت على أهمية برنامج اعتماد المدارس الصحية قائلة :" يحتل هذا البرنامج أهمية مضاعفة بالنظر إلى حرصه على تزويد طلابنا طلبتنا ببيئة مدرسية صحية ترفع من سويتهم وقدراتهم العقلية والجسدية وتجعلهم أكثر فاعلية في مجتمعاتهم ووطنهم".
    يشار الى أن برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية أطلق عام 2005 ويتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ويهدف لتعزيز وتطوير بيئة صحية في المدارس لتنعكس إيجاباً على نمو الطالب البدني والاجتماعي والتعليمي.
    ويقوم المشروع البرنامج على مجموعة من المعايير الوطنية والتي يتم تدريب المدارس المشاركة على كيفية تطبيقها لتجعل من المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل، ومنها: التوعية والتثقيف الصحية، والنظافة، والسلامة، والتغذية والمقاصف، واللياقة البدنية، والخدمات الصحية وغيرها.
    ووصلت الجمعية عبر برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية خلال 10 سنوات الى 176 األف طالب وطالبة في 375 مدرسة وتم تدريب 1165 مدير ومعلم صحة على معايير البرنامج وتطبيقه.
    وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية عام 2005 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وتقوم بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية ومنها برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، وفكر أولا، والمطبخ الإنتاجي، وعيادة المجتمع الصحي، وشبابنا وغيرها.
    عن الجمعية الملكية للتوعية الصحية:
    تأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية من أبرزها برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية وبرنامج فكر أولاً والمطبخ الإنتاجي الصحي وعيادة المجتمع الصحي وشباب من أجل الصحة وغيرها من البرامج التي تعمل ترسيخ مبادئ الصحة الوقائية وإرساء قواعد مجتمع أردني صحي وآمن.





    [30-04-2017 12:06 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع