الرئيسية أحداث المدينة

شارك من خلال الواتس اب
    رائدة حمره اعلامية اردنية محجبة من عمان الى واشنطن

    أحداث اليوم -

    حين نستمع لنشرات راديو سوا في وطننا العربي في اوقات الذروة في النهار، تكون الإعلامية الأردنية الشابة رائدة حمره وزملاؤها على استعداد تام لتزويدنا بالأخبار في ساعات ما بعد منتصف الليل الى الفجر بتوقيت العاصمة الامريكية واشنطن، هي تجربة إعلامية تصفها حمره "بالنوعية والجديدة"، فبعد ان اعتدنا على ظهور رائدة المتميز في شاشات التلفزة الأردنية تعود الينا وهي مذيعة إخبارية في احدى اهم الإذاعات العربية.

    نعود مع رائدة الى العاصمة الأردنية عمان حيث شقت هناك مسيرتها الصحفية - التي نالت خلالها جوائز عربية وعالمية في المجال التحقيقات الاستقصائية وأفضل التقارير الإنسانية - ونبدأ حين استقالت من قناة رؤيا الفضائية، لتنال بعدها درجة الماجستير في الاعلام الحديث من المعهد الاعلام الاردني، وتزداد من بحور الاعلام.


    تقول حمرا - حين التقيناها - إن الخبرة التي تمنحها اذاعة سوا تعد مسؤولية كبيرة في ظل النشرات اخبارية عاربة للحدود العربية، واصفة عملها في سوا مثل صعود درجات جديدة في سلم مهنة الاعلام لرؤية ما يجري في المنطقة والعالم من منظور اشمل واوسع.


    خلال رواية حمرا عملية اعداد النشرات الاخبارية، لمسنا فيها كمية التعب والعناء لتحقيق شعار سوا (ننقل لك الحدث بالصوت لتكتمل عندك الصورة). تحقيق ذلك يتطلب منها ومن زملائها ترجمة الاخبار وتحريرها واجراء المقابلات مع أطراف القصة الإخبارية والإخراج الإذاعي الذي يعمل عليه كل مقدم نشرة لتبث على موجات الـ FM لوطننا العربي.


    ولم تكتف حمره في العمل بالقسم الإذاعي لسوا بل تشارك قسم الديجيتال ميديا التابع لسوا في اعداد وتقديم تقارير منوعة تنشر على صفحة فيسبوك التابعة للإذاعة، هي فرصة بالنسبة لها للظهور مجددا للشاشة لكن هذه المرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



    وتسجل حمرا حضورا قويا على تطبيقي "سناب شات" و "انستغرام" بحصولها على أكثر من 17 ألف متابع في حين انها تتابع 35 شخصا، "قد يكون عدد متابعي بسيطا مقارنة مع غيري من الناشطين في هذا المجال، لكنني فخورة بهذا العدد لمتابعين الحقيقين".



    اعلامية محجبة..

    2015 وصلت حمرا الى واشنطن وهي الفترة التي شهدت فيها العاصمة الامريكية تصاعدا في الهجمات الإرهابية باسم الاسلام. سألنا رائدة عن مدى تعرضها لمضايقات او ضغوطات من قبل أحد باعتبارها شابة محجبة؟ اجابت مبتسمة " بس العرب هون بيسألوني هيك أسئلة" لم اتعرض ابدا لمضايقة من أحد، بالعكس اسأل كثيرا عن اناقة حجابي هنا، واغلب المتابعين لي عبر حسابي الخاص على انستغرام من جنسيات متعددة أمريكية أوروبية عربية، وهذا " إضافة لي بالحقيقة" في بلد يحترم حرية المعتقد والدين.


    أكاديميا..

    وبالنسبة لهدفها في الحصول على شهادة الدكتوراه من احدى الجامعات الامريكية، قالت انها بالطبع تسعى ذلك لكن ليس في مجال الاعلام، كون ان قواعد الاعلام العلمية غير ثابتة وتستطيع بالخبرة العملية كسب تلك العلوم، مشيرة الى رغبتها في دراسة العلوم السياسية وتحديدا تخصص " تحليل النزاعات وحلها".

    حياتها اليومية..

    تمارس رائدة في يومها انشطة اخرى، مثل الرياضة والسباحة بشكل يومي، كما انها تهتم بطعامها بأن يكون صحيا، بالإضافة الى زيارتها المستمرة لأهلها في ولاية "نورث كارولاينا"، اذ تقود مدة خمس ساعات من واشنطن الى مدينة رالي مركز ولاية نورث كارولاينا.

    كما تهتم بتكون صداقات مع الوسط الاعلامي فهي عضو في نادي الصحفيين الوطني في واشنطن، اذ يعتبر اهم الاماكن التي يتواجد بها الصحفيين في امريكا، بالإضافة الى اهتمامها بتكوين علاقات وصداقات جيدة مع الجنسيات الاخرى غير العربية مثل الاسيوية والامريكية والاوروبية، وتشير الى حبها لزيارة الولايات الاخرى للتعرف عليها وعلى طبيعتها.

    https://www.facebook.com/Sawa/videos/10154420244292423/

     

    https://www.facebook.com/Sawa/videos/10153978290647423/

     





    [01-04-2017 02:07 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع