أحداث اليوم -

راشد العساف - البحر الميت

اكدت المتحدثة باسم الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية السفيرة في وزارة الخارجية ريما علاء الدين ان الوزراء في المجلس الاقتصادي الاجتماعي على المستوى الوزاري بحثوا في اجتماعهم موضوع تأثيرات اللجوء على الدول المستضيفة للاجئين ودعمها بمشاريع تنموية.

وقالت علاء الدين خلال ايجاز صحفي قدمته الاحد ان الوزراء دعوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته كاملة في قضية اللجوء وناقشوا مكافحة الارهاب من منظوره الاجتماعي.
وبينت علاء الدين ان المملكة استكملت رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى المجلس وذلك خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة 28.
وقالت علاء الدين ان مخرجات الاجتماعات الوزارية ركزت على تنمية الانسان العربي وبناء مستقبل افضل للشباب وتعزيز الاقتصاد والتنمية لتحقيق التكامل بين الدول العربية، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق العربي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على المنطقة العربية والتي ألقت بتبعاتها على جهود ومكتسبات التنمية فيها، وأكدوا على ضرورة العمل الجاد للحاق بركب التقدم والتنمية، ومواكبة تغيرات العصر.
واضافت ان الوزراء ركزوا على تعزيز التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات التي القت بظلالها على مكتسبات التنمية .
واشارت الى ان الوزراء اكدوا على ضرور العمل الجاد لمواكبة تغيرات العصر،وبحثوا في اجتماعهم تطوير الاليات لتحقيق مكاسب مملوسة، وتعميم الاستفادة من مواردنا البشرية وتنمية الاستثمارات العربية.
وبحث الوزراء تطوير آليات عملية لدفع مسيرة العمل الاقتصادي التنموي المشترك وتحقيق مكاسب ملموسة على صعيد المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية القومية، وتعظيم الاستفادة من إمكانات وموقع وموارد أمتنا العربية البشرية والطبيعية للارتقاء بالتعاون الاقتصادي العربي وتنمية الاستثمارات العربية
ومن أبرز ما تضمنه الاجتماع التركيز على المنظور الاجتماعي في مكافحة الإرهاب بوصفه أحد التحديات الرئيسية التي تؤثر على مسيرة التنمية الاجتماعية العربية.
وبينت علاء الدين ان الاجتماع اثمرعن رفع 10 مشاريع لمؤتمر القمة الذي سيعقد في 29 اذار تتعلق بالتجارة العربية وما يتصل بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، حيث تم تكليف الأمانة العامة بالبدء في إعداد مسودة بروتوكول خاص بالاتحاد الجمركي لأغراض البدء بتطبيقه بحدوده الدنيا على مستوى القانون الجمركي العربي الموحد، إضافة إلى اقتصاد المعرفة والبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، وتحقيق الأمن الغذائي على الإستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية.
واقر المجلس في الاجتماع اعلان القاهرة للمرأة العربية وتحقيق وثيقة المرجعية للنهوض بالمرأة العربية في العام 2030 وتمكينها على مستوى السياسي والاقتصادي وحميتها اثناء النزعات المسلحة ،وذلك تماشياً مع الأجندة الدولية للتنمية المستدامة 2030، وبصفة خاصة الهدف الخامس المعني بتمكين المرأة للوصول للمساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.