الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    اشادة إعلامية خليجية بدور الملك بمواجهة الأزمات

    أحداث اليوم -

    أكد عدد من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية، وإعلاميون خليجيون، أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، في توحيد الجهود العربية، لمواجهة الأزمات المتلاحقة في المنطقة، والتي تهدد أمن جميع الدول ولا تقتصر على دولة بعينها، معتبرين انعقاد القمة العربية الثامنة والعشرين في المملكة، "تعلق عليه الآمال في توحيد الصف، ومعالجة الأزمات، وموائمة المواقف".

    وقال الاعلاميون الخليجيون في مقابلات مع مراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بدولة الإمارات، إن "الأردن يعد من الدول العربية التي لها مكانتها في المنطقة والعالم، وقيادة الملك عبدالله الثاني قيادة ذات مكانة على كل المستويات" مشيرين إلى "العلاقات التاريخية التي تربط الأردن بالامارات وبالدول العربية الشقيقة والتي ستجعل من القمة، مصدر أمل في الخروج بنتائج مميزة وعلى مستوى التحديات التي تواجه دول المنطقة".

    وقال رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، المدير التنفيذي للتحرير والنشر في أبوظبي للاعلام محمد الحمادي ، إن "القمة العربية في 29 من الشهر الحالي، ستناقش ملفات مهمة وشائكة، حيث سيتم البحث في هذه الملفات وتطويرها، وسيشمل جدول أعمال القمة المرتقبة الملف اليمني والعراقي والليبي، وملف سوريا واللاجئين السوريين، ومعالجة الأزمات والقضايا العربية والبحث في العامل الموحد للأمة العربية والـنظر بالحلول المطلوبة لهذه الصراعات والنزاعات".

    وأكد الحمادي أن "للأردن دورا إيجابيا في القضايا العربية دائماً ، ولم يزل، ويدرك العرب قدرة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على تحقيق مظهر من مظاهر الوحدة بين القادة العرب" متوقعا أن يكون للأردن بقيادة جلالة الملك "دورا في ترميم العلاقات بين العراق وجيرانها في الخليج، ومحاولة القيام بدور في رأب الصدع في العلاقات بين السعودية ومصر، وكذلك دعم تعزيز العمل العربي المشترك في مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

    وقال الحمادي ، إننا "لا يمكن أن ننسى أن الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية تعقد وسط ظروف صعبة تمر بها الأردن من حيث أعداد اللاجئين السوريين فيها، والمشاكل الاقتصادية التي فرضتها هذه الأزمة على مرافقه ومؤسساته، والحدود الطويلة المشتعلة من الشمال والشرق" متوقعا ان يجري الحديث في القمة عن "المتاعب التي يواجهها الأردن بصفته رئيسا للقمة جراء الأزمات المحيطة به".

    وفي معرض تعليقه على التحديات المؤمل مناقشتها في القمة وصف الحمادي التحديات التي تواجه القمّة العربية في عمّان، بانها "لا تزال تتصف بالتعقيد والصعوبة، وستبقى المسألة السورية، على ضوء التغيرات الميدانية مؤخراً، والتغيير المحتمل في السياسة المتّبعة في الملف السوري في عهد دونالد ترمب" من أهم القضايا التي تتطلب بحثا مشتركا، مشيرا إلى ان القمة تنعقد على "خلفية تحوّلات دولية وإقليمية تتمثّل بشكل أساسي في وجود رئيس جديد وغير تقليدي في البيت الأبيض وما يتبعه من تغيير محتمَل على السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عقود في التعاطي مع مسألتَي القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية". كما ستواجه القمة "التهديد الإقليمي المتنامي الذي تشكّله إيران على الدول العربية، والانقسام المذهبي الذي يزداد اتساعاً في العراق، والحرب على الإرهاب والإسلاميين المتشدّدين".

    واضاف الحمادي ، إن دولة الإمارات، ستشارك "بوفد رفيع المستوى في هذه القمة، فمكان انعقاد القمة وزمانها مهمان بالنسبة للإمارات لما تلعبه من دور محوري في القضايا العربية، ولما تمتلكه من علاقات متميزة مع جميع الدول العربية ودوّل العالم والقوى الكبرى، وفي الوقت نفسه حرصها الكبير على إنهاء الوضع القائم وإقفال الملفات الساخنة في المنطقة، فقد كانت الإمارات في المقدمة دائماً عندما يتعلق الأمر بشأن عربي أو قضية تخص دولة عربية شقيقة، كما أن العلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات بالمملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعباً أكدت على مدى السنوات الماضية أنها تصب في مصلحة البلدين، بل ومصلحة الأمة العربية بأسرها، خاصة فيما يتعلق بأمور التنسيق في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة والفكر الضال، وكذلك مواجهة الأطماع الإقليمية وعلى رأسها الأطماع الإيرانية والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي".

    وأكد الحمادي في ختام حديثه، أن "عيون الشارع العربي مشرئبة إلى هذه القمة بعد أن أيقن الجميع بأن حل مشكلات وأزمات العرب لا يمكن أن يكون إلا بأيديهم، وخروج القمة ببيان لا يلبي طموحات الشارع العربي، ولا يؤثر في الوضع القائم في الدول العربية، سيكون مخيباً للآمال، وستكون آثاره سلبية".





    [24-03-2017 11:12 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع