الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    الفيصلي يقع في شرك التعادل السلبي أمام ذات راس

    أحداث اليوم - وقع فريق الفيصلي في شرك التعادل السلبي أمام مضيفه ذات راس، في لقاء جرى أمس على ستاد الأمير فيصل بالكرك، في إطار الجولة 16 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، ليفشل الفيصلي في مشاركة الجزيرة "32 نقطة" على الصدارة ويرفع رصيده إلى 30 نقطة بفارق الأهداف خلف الوحدات، الذي سيخوض مباراته المؤجلة أمام المنشية "27 نقطة"، والمقررة عند الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الخميس المقبل على ستاد الأمير محمد.
    وعلى ستاد الحسن حقق فريق الرمثا فوزا على جاره الصريح بنتيجة 2-1، ليتقدم الرمثا الى المركز الخامس برصيد 23 نقطة وبفارق الاهداف عن الحسين إربد، فيما تراجع الصريح إلى المركز الاخير برصيد 11 نقطة وبفارق الأهداف عن ذات راس.
    ذات راس 0 الفيصلي 0
    عمد فريق ذات إلى استيعاب المد الهجومي المتوقع من الفيصلي في الحصة الأولى، ومال إلى تشكيل السواتر الدفاعية من وسط الملعب وفق إشارات ضابط الارتكاز حازم جودت الذي بقي على تقارب مع الدفاعات التي تواجد فيها أحمد النعيمات، حاتم عقل، عبد الله ديارا وحسين زياد، والانضمام بسلاسة إلى يوسف محمد وعبد العزيز سريوة وعمر الشلوح وعادل الادهم، في الشق الهجومي خلف المهاجم الوحيد السوري سامر السالم.ـوحاول الفيصلي فرض الكثافة العددية في وسط الملعب بوجود بهاء عبد الرحمن، أنس الجبارات، خليل بني عطية ويوسف النبر لدفع خطوات المحترفين لوكاس والزي نحو بوابة مرمى حيدر الجعافرة.
    الأفضلية كانت في عهدة الفيصلي، إلا انها عانت من التحضير المطول، والذي لم يجرؤ على ايجاد المساحات في الثلث الاخير لملعب ذات راس، فيما الأخير يمارس انضباطه والتقيد بالواجبات والمهام من لاعبيه بدون زيادة أو نقصان، وحاول الفيصلي نقل اللعب إلى الاطراف التي نشط فيها النبر ومن خلفه ياسر الرواشدة، وعلى الطرف الآخر بني عطية ودلودوم، والاخير توغل وعكس كرة عرضية ارتقى لها لوكاس إلا أن النعيمات حولها على حساب ركنية، ورد ذات راس بالهجوم المرتد السريع، لكن كراته وقعت بأحضان الزواهرة والزريقي ومن خلفهم حارس المرمى بني ياسين، إلا ان كرة خادعة لعبها حسين زياد من الميسرة، ومرت من أمام الجميع بدون أن تجد من يتابعها في المرمى الفيصلاوي المشرع.
    وعاد الفيصلي يبحث عن التقدم، لكن عدم التركيز والتسرع داهم العابه، لتمر بدون الخطورة المطلوبة على مرمى الجعافرة الذي اختبره الزوي بتسديدة بعيدة مرت بجوار القائم الأيسر، وعاد ذات راس إلى مشاكساته التي من احداها اطلق عبد العزيز سريوة كرة قوية علت مرمى ياسين، وبقي الحوار سلبيا حتى انتهت الحصة الأولى بالتعادل بنتيجة 0-0.
    "حبايب"
    الفيصلي أبقى على رتمه الهجومي في الحصة الثانية، وتحرك عبد الرحمن وخليل والنبر بكراتهم لتأكيد الدور الهجومي إلى جانس لوكاس والزوي، إلا أن دفاع المنطقة الذي فرصه ذات راس فوت على الفيصلي إيجاد المساحات صوب مرمى الجعافرة، والأخير كان رجل المباراة حين دافع عن مرمى فريقه ببسالة، ووقف بالمرصاد لمحاولة الزوي الذي استقبل كرة عبد الرحمن خلف الدفاع، وطار وراء رأسية لوكاس التي وصلت من ركنية النبر ليحول الكرة على حساب ركينة.
    مدرب ذات راس السديري حاول تفعيل منظومته الهجومية بإشراك العتيبي بدلا من عادل الأدهم، والأخير أحدث دربكة من أول كرة له، وسدد الكرة المرتدة من الدفاع فوق المرمى، فيما الفيصلي يسابق الوقت ونفذ دلدوم رمية توماس باسلوبه الطويل حضرها لوكاس وغمزها بني عطية، تألق الجعافرة في امساك الكرة بحضور تام، ورد ذات راس بهجمة مرتدة حضرها حسين زياد وارتقى لها السالم بأحضان معتز ياسين.
    وطلب مدرب الفيصلي تفعيل المقدمة الهجومية بإشراك زهران بدلا من بهاء، ودفع النبر الى الامام خلف لوكاس والزوي وبني عطية، ثم مهدي علامة وقدويدر بدلا من الرواشدة والنبر، وابقى الفيصلي على حصاره لملعب ذات راس والذي قابله بإنضباط تكتيكي وترتيبات دفاعية، زادت قوتها بإشراك مالك الشلوح بدل عمر الشلوح، واهدر الزوي فرصة التقدم عندما استقبل تمريرة قويد على فوهة المرمى، إلا أن الجعافرة كالعادة انقذ مرماه من هدف فيصلاوي محقق، ليدخل الصراع وسط استعجال من قبل الفيصلي لاحراز التقدم، وغاب عن لاعبيه التركيز خصوصا مع دخول الوقت بدل الضاع الذي احتسبه الحكم بـ8 دقائق، واستمر السيناريو في هجوم فيصلاوي واستبسال من ذات راس زاد من توتر الفيصلي الذي اعترض مدافعه الزواهرة على إصابة حارس مرمى ذات راس الجعافرة، وطالبه بالنهوض وسط تدخل اللاعبين وكاد ان يحدث الاشتباك لولا تدخل حكم المباراة بإنذار النعيمات والزواهرة، وكاد السلم أن يصب الفيصلي بهدف قاتل، عندما لحق بالكرة من هجمة مرتدة من وسط الملعب وواجه حارس المرمى بني ياسين وسدد الكرة الا ان قدم الزواهرة ظهرت واخرجت الكرة على حساب ركينة بحضور معتز، وينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بنتيجة 0-0.
    المباراة في سطور
    النتيجة: ذات راس 0 الفيصلي 0
    الأهداف: لا أهداف في المباراة
    الحكام: ادار اللقاء عمر المعاني، وليد أبو حشيش، محمد البكار ومحمد مفيد رابعا.
    العقوبات: انذر الحكم بهاء عبد الرحمن وابراهيم الزواهرة (الفيصلي) واحمد النعيمات ومالك الشلوح(ذات راس).
    الملعب: ستاد الأمير فيصل بالكرك.
    مثل الفريقين:
    -ذات راس: حيدر الجعافرة، حاتم عقل، أحمد النعيمات، عبدالله مسلم، حسين زياد، حازم جودت، يوسف محمد، عمر الشلوح، عبد العزيز سريوة(مالك الشلوح)، عادل الأدهم(محمد العتيبي) وسامر السالم.
    -الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة (مهدي علامة)، ممد زريقات، ابراهيم دلدوم، انس الجبارات، بهاء عبد الرحمن (عدي زهران)، يوسف النبر(بلال قيدر)، خليل بني عطية، لوكاس والزوي.
    الرمثا 2 الصريح 1
    كعادة لقاءات الفريقين، جاءت المباراة مثيرة منذ البداية، والتي اشعل فتيلها محترف الرمثا سي الشيخ الذي استغل كرة موسى الزعبي المرتدة من دفاعات الصريح ليسدد على يسار العثامنة الهدف الرمثاوي الأول د.2، وكاد رد الصريح ان يأتي سريعا عندما استغل خلف الذيابات تقدم الحارس الزعبي ولعب كرة ساقطة اخرجها المدافع عمار ابوعليقة قبل ان تجتاز خط المرمى.
    معطيات البداية، كانت تشير إلى أن كل فريق سيرمي بثقله الهجومي منذ البداية بحثا عن هدف يريح الاعصاب، ولهذا فإن الرمثا حاك خيوط السيطرة مبكرا على منطقة المناورة بفضل حسن الانتشار الذي جسده موسى الزعبي وصهيب الذيابات واحسان حداد وسي الشيخ، وهؤلاء وجدوا مساندة فاعلة من الاطراف عبر سليمان السلمان وعلي خويلة.
    في المقابل، اعتمد الصريح على محمود نزاع ومحمود ابو الخير وعمر الرجوب في احداث التغطية الخلفية، وبمساندة واضحة من لاعبي خط الوسط الذي شكله ايمن الخالد وفهد جاسر ومحمود البصول وصدام الشهابات، الذين عملوا على احباط مخططات الرمثا الهجومية ومنع غزواتهم من الوصول لشباك العثامنة مجددا، ومن ثم قيادة الهجمات السريعة للوصول لمرمى الزعبي، لكن مشاهد الخطورة "الصريحية" غابت رغم ان الفريق كان الافضل انتشارا والأكثر سيطرة، لكن استسلام الذيابات والروابدة لأمر الرقابة الصارمة التي فرضها عليهما ابوعليقة وماركو وتأخر دخول البصول وجاسر والشهابات للمساندة حرم الفريق من فرصة الوصول لمرمى الرمثا.
    وتراجع أداء الفريقين مع مرور الوقت وانحصرت الالعاب في وسط الميدان، وغابت مشاهد الخطورة عن المرميين قبل أن ينتفض فريق الصريح عبر هجمات سريعة متواصلة على المرمى الرمثاوي الذي انقذه المدافع عمار ابوعليقة من هدف التعادل، عندما ابعد برأسه تسديدة البصول المتجهه للشباك لينتهي الشوط الأول رمثاويا بهدف سي الشيخ.
    سيناريو متكرر
    تكرر السيناريو بالشوط الثاني، الذي بدأه الرمثا مهاجما وكاد المدافع المتقدم عمار ابوعليقة ان يضاعف النتيجة لكن كرته علت العارضة، ومع دخول احمد سمير عوضا عن صهيب ذيابات واصل الرمثا سيطرته واندفاعه واستمرت مشاهد الخطورة على مرمى الصريح، الذي اخطأته تسديدة احسان حداد لكن سرعان ما عاد الصريح للإمساك بزمام الامور كثف من هجماته خاصة من طرفي الملعب مستغلا بطء دفاع الرمثا في توقع الكرات العرضية والتمركز الخاطىء، وكاد الصريح ان يعدل النتيجة لولا براعة الحارس عبدالله الزعبي الذي تألق في التصدي لرأسيتي خلف الذيابات وخلدون الخوالدة.
    كثف الصريح من هجومه، ولكن التسرع في إنهاء الهجمات تسبب في ضياع الفرص التي أتيحت لهم، خاصة أن فريق الرمثا فضل اللجوء إلى الدفاع واعتماد على الكرات المرتدة، ولأن الصريح انشغل في شن الهجمات دون التنبه للتغطية الدفاعية كان سي الشيخ يقود هجمة معاكسة وصلت خلالها الكرة لحمزة الدردور الذي اخترق داخل المنطقة وسدد كرة ارتدت من الحارس، قبل ان تصطدم بقدم المدافع مراد مقابلة وتعود للشباك الهدف الثاني للرمثا د.75، واهدر حمزة الدردور فرصة هدف ثالث عندما لعب عرضية السلمان برأسه خارج الشباك فيما اسفرت محاولات الصريح عن ركلة جزاء اثر لمسة يد على مدافع الرمثا نفذها عبدالرؤوف الروابدة بنجاح في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع مقلصا الفارق.
    المباراة في سطور
    النتيجة: الرمثا 2 الصريح 1
    الاهداف: سجل للرمثا سي الشيخ د.2، ومراد مقابلة (هدف ذاتي) د.75، وسجل للصريح عبدالرؤوف الروابدة (جزاء) د.92.
    الحكام: ادار اللقاء الحكم احمد يعقوب للساحة وعاونه فيصل شويعر وابراهيم العموش للخطوط.
    العقوبات: انذار عمار ابوعليقة وخروج ماركو بالانذار الثاني من الرمثا
    الملعب: ستاد الحسين/اربد
    الرمثا: عبدالله الزعبي، احسان حداد، ماركو، عمار ابوعليقة، علي خويلة، سليمان السلمان، صهيب الذيابات (احمد سمير)، موسى الزعبي (رامي سمارة)، حمزة الدردور، جيفرسون، سي الشيخ (حسان الزحراوي).
    الصريح: خالد العثامنة، محمود نزاع، عمر الرجوب (مراد مقابلة)، محمود ابوالخير، خلدون عبدالمعطي، فهد جاسر، صدام الشهابات (احمد الملكاوي)، محمود البصول، عبدالرؤوف الروابدة، خلف الذيابات، ايمن خالد.





    [12-03-2017 10:00 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع