أحداث اليوم - اكدت وزارة الصحة انه لم يطرأ على نظام التامين الصحي اي جديد فيما يتعلق بالنواب من حيث شمولهم ومنتفعيهم بالتامين الصحي وعلاجهم.

وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي امس خلال لقاء الاثنين مع الاعلاميين في مبنى الوزارة ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام فيما يتعلق باستقبال النواب والمنتفعين معهم للعلاج في احد المستشفيات الخاصة ليس صحيحا.

واضاف ان نظام التامين الصحي المدني وتعديلاته تنص على انه ( تتم معالجة الوزراء العاملين والسابقين ومنتفعيهم واعضاء مجلسي الاعيان والنواب العاملين ومنتفعيهم ووزير البلاط ورئيس الديوان الملكي الهاشمي وكل من يعين برتبة وراتب وزير ومن يتقاعد منهم ومن منتفعيهم ورئيس المجلس القضائي وغيرهم في المستشفيات وعيادات الاختصاص والمراكز والعيادات الطبية الاخرى غير التابعة للوزارة بما في ذلك القطاع الخاص في حال مراجعتهم ايا من هذه الاماكن العلاجية ).

ووفق الازرعي ليس هناك اي قرار جديد يتعلق بالنواب فيما يتصل بالتامين الصحي وانما تنسحب هذه المادة من النظام على فئات اخرى من غير النواب ، ويعمل بنص هذه المادة منذ عدة سنوات.

وفي سياق متصل اوضح الازرعي ان وزير الصحة الدكتور محمود الشياب اشار في رده على سؤال للنائب معتز ابو رمان حول التامين الصحي الى ان قرار مجلس الوزراء الصادر في شهر اذار عام 2016 يقضي بشمول الاسرة التي لا يتجاوز دخلها الشهري 300 دينار بالتامين الصحي المدني حيث بلغ عدد المؤمنين ضمن هذه الفئة 418 الفا و412 مواطنا بخلاف ما اشير اليه في بعض وسائل الاعلام «بان لا يتجاوز دخل الاسرة السنوي 300 دينار» وهذا غير صحيح.

من ناحية اخرى اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان الزيارات الميدانية وزيارات المتابعة لتفقد سير العمل وتلمس الاحتياجات في جميع مواقع تقديم الخدمة الصحية من مستشفيات ومراكز صحية مستمرة لتلبية الاحتياجات للنهوض بمستوى الخدمة الصحية ورفع درجة كفاءتها.

جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها الشياب امس الى مديرية الامراض الصدرية وصحة الوافدين ومركز صحي مرج الحمام للوقوف على سير العمل وما تم انجازه من اعمال وتحسينات في الاداء وجه اليها الوزير خلال زياراته السابقة للمديرية والمركز الصحي.

واوعز الدكتور الشياب الى مدير الامراض الصدرية وصحة الوافدين الدكتور ابراهيم المشايخ بضرورة الاسراع في انجاز اعمال الصيانة وتوفير الغرف المناسبة لاجراء الفحوص وكذلك اماكن الانتظار لمراجعي المديرية.

واشار الدكتور المشايخ الى ان المديرية تواجه ازديادا في اعداد المراجعين الراغبين بتصويب اوضاع اقاماتهم اذ يتراوح عددهم من 800-1000 مراجع يوميا.

كما تفقد الدكتور الشياب سير العمل في مركز صحي مرج الحمام الشامل وجال في اقسامه واستمع الى مراجعيه ومدى رضاهم عن الخدمة التي يتلقونها كما استمع الى واقع الخدمة التي يقدمها المركز اذ يراجعه شهريا ما يقارب 4600 ويضم عددا من الاختصاصات الطبية كاختصاص الاطفال وطب الاسرة وغيرهما من الخدمات الصحية العلاجية والوقائية.

وبين الدكتور الشياب ان انشاء المبنى الجديد لمركز صحي مرج الحمام الذي جاء بمكرمة ملكية ضمن مشاريع المبادرات الملكية سيشكل حال الانتهاء منه نقلة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة لابناء المنطقة.

وفي السياق اشار مدير صحة العاصمة الدكتور ليل الفايز الى انه تم الانتهاء من انشاء المركز ويجري العمل على تأثيثه وتجهيزه حاليا ، حيث انشئ على قطعة ارض تبرعت بها امانة عمان الكبرى وتبلغ مساحته الف متر مربع وبكلفة تصل الى نحو مليون دينار للانشاء والتجهيز.