الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    مجلس محلي لإدارة شؤون "الركبان"

    أحداث اليوم - قررت العشائر التي تقطن مخيم الركبان للاجئين السوريين تشكيل مجلس محلي لإدارة شؤون المدنيين في المخيم، يقوم على تسهيل ايصال المساعدات الى مستحقيها والدفاع عن حقوق الفقراء ومحاربة المتنفذين الذين يسيطرون على توزيعها.
    وقال وجهاء العشائر في المخيم، إن التعليم والحفاظ على أمن وأمان المدنيين من أولى اهتمامات المجلس المحلي الذي يديره 27 شخصا من وجهاء العشائر التي تقطن في المخيم.
    وبينوا أن المخيم يعاني من سيطرة المتنفذين على توزيع المساعدات التي تصلهم من منظمات الإغاثة الانسانية، والتي لا تصل إلى مستحقيها من الفقراء الذين لا يجدون من يقف إلى جانبهم في تحصيل حقوقهم من الماء والمساعدات الغذائية التي تقدم اليهم من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المخيم.
    وقال محمد القاسم الرميلي أحد وجهاء العشائر في المخيم، إن وجهاء العشائر قاموا بمبادرة إيجابية لتشكيل المجلس لإدارة شؤون المدنيين، للحد من الفوضى العارمة التي يشهدها المخيم وتوصيل المساعدات إلى الفقراء وحماية الأسر الضعيفة التي لا تستطيع تحصيل حقوقها من المساعدات التي تقدمها منظمات الاغاثة.
    وبين رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية علي الجاسم، إن المجلس المحلي لإدارة المدنيين في مخيم الركبان الذي تم تشكيله مؤخراً، يعتبر من المبادرات الايجابية لوجهاء العشائر التي تقطن في المخيم للسيطرة على الفوضى العارمة التي يشهدها المخيم.
    وأكد الجاسم أهمية تعاون اللاجئين السوريين مع وجهاء العشائر السورية في مخيم الركبان للتخفيف من حدة المشاكل وخاصة ان المنطقة لا يسيطر عليها أي فصيل وتحتاج إلى تنظيم لدخول المساعدات لإيصالها الى مستحقيها بشكل رسمي.
    واعتبر أن مجلس القبائل والعشائر السورية قادر على السيطرة وادارة شؤون اللاجئين في مخيم الركبان والاشراف على اللجان التي يتم تشكيلها في المخيم، مشيراً إلى ان مجلس القبائل والعشائر السورية يقوم بترتيبات منظمة لايصال المساعدات الى مستحقيها من قاطني المخيم.
    وأشار الجاسم إلى أن المجلس يسعى جاهداً إلى دعم التعليم من خلال مطالبات المنظمات الدولية في دعم التعليم، وتأمين مستلزمات التعليم الى الاطفال والمدارس التي تم انشاؤها في مخيم الركبان إضافة الى المحافظة على الامن والأمان داخل المخيم.
    وقال الناشط الاجتماعي في مخيم الركبان خالد الجملان، إن مخيم الركبان ما زال يشهد فوضى عارمة في تنظيم وصول المساعدات وتوصيلها إلى مستحقيها، اضافة الى عدم تنظيم العملية التعليمية لعدم وصول المساعدات التعليمية الى المدارس .
    وقال احمد الجابر من سكان مخيم الركبان، إن المخيم ما يزال يعاني من سيطرة المتنفذين على توزيع المساعدات الغذائية وعدم استقرار الوضع الأمني وخاصة في الخيم البعيدة عن مركز المخيم.
    وأكد جاسم الموالي من سكان مخيم الركبان أن سكان المخيم يعانون من مشكلة عدم وصول المياه بشكل منظم خاصة اللاجئين الذين يسكنون في اطراف المخيم على مسافات بعيدة عن مركز توزيع مياه الشرب.
    ويشار الى انه خلال الزيارة الثانية الى الاردن التي قام بها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أكد أن الوضع في منطقة الركبان الحدودية مع سورية يعتبر مسؤولية المجتمع الدولي كون المنطقة تقع خارج الحدود الأردنية، مشددا على أن الأردن أبدى تعاونا لإيجاد حلول للمدنيين العالقين في مخيم الركبان.





    [28-02-2017 10:05 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع