الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الحكومة : التحقيق باستشهاد زعيتر ما زال مفتوحا

    أحداث اليوم - اكد الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان اللجنة المشكلة للتحقيق بقضية استشهاد القاضي رائد زعيتر على يد الجيش الاسرائيلي لم تنتهي للان .

    واستشهد القاضي الاردني رائد زعيتر، في 10 اذار 2014 على يد الجيش الإسرائيلي عند معبر جسر الملك حسين على الحدود بين الضفة الغربية والأردن، ما أثار موجة غضب واحتجاجات عارمة في الأردن وفلسطين.

    وحمّلت الحكومة الأردنية إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن مقتله، فيما صوت معظم نواب بالبرلمان بطرد السفير الإسرائيلي، في وقتها، فيما صوت معظم نواب بالبرلمان بطرد السفير الإسرائيلي.

    من جانبها عبّرت اسرائيل عن أسفها لمقتل القاضي وقدمت تعازيها للأردن "حكومة وشعباً".

    وادعى الجانب الإسرائيلي تعطيل الكاميرات على النقطة الأمنية اليوم الذي قتل به زعيتر مما جعل من إفادات شهود العيان الأدلة الوحيدة على قصة قتله،مما دفع أكثر من جهة للمباشرة بالتحقيق في قصة مقتله.

    وبدأت مؤسسة «ميزان لحقوق الإنسان» ومقرها في الناصرة محاولاتها لمتابعة لجان التحقيق في إسرائيل، إلا أنّها اصطدمت بحاجز عدم موافقة عائلة زعيتر على توكيل المؤسسة.

    من ناحيته أعلن المتحدث الرسمي بإسم الحكومة، محمد المومني ، ليلة مقتل رائد زعيتر تشكيل لجنة تحقيق ثلاثية الأطراف مكونة من الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.

    وسلمت اللجنة المشتركة التقرير للأردن بعد أكثر من سنة من مقتله، لكن لم تبح الحكومة بما جاء بالتقرير نظرا لأن إجراءات التحقيق ما تزال مستمرة حسب رئيس الوزراء عبد الله النسور في ذاك الوقت .

    أما مؤسسة الحق الفلسطينية فقد أصدرت بعد 10 أيام من مقتل زعيتر تقريرا يوضح تفاصيل ما حدث في ذلك اليوم معتمدة على روايات بعض الشهود.
    وأفاد التقرير أن جنديا اسرائيلياً أربع طلقات على زعيتر بعد أن دفعه ثلاثة جنود الى جهة الشارع أمام حافلة النقل.

    واعتبر مدير المؤسسة شعوان جبّارين أن الحديث عن عطل الكاميرات ذلك اليوم هو التفاف واضح من الجانب الاسرائيلي في محاولة «لإنهاء الموضوع». توقفت الحق عن متابعة القضية لاحقا وإصدار تقرير شرعي بعد أن رفض والد زعيتر تشريح الجثة، وإظهار الجانب الأردني عدم ارتياح لمتابعة جهات أخرى لها.


    في 23 أيلول 2014 جاء في الخبر المنقول عن الناطقة باسم الجيش الاسرائيلي أن الجندي اعترف بإطلاقه النار على زعيتر بعدما شعر بالخطر، لأن زعيتر حاول سحب سلاح الجندي، وهو ما جاء في الرواية الاسرائيلية من اليوم الأول للحادث.





    [21-02-2017 11:56 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع