الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    فوائد مدهشة يقدمها فيتامين(D)للجسم

    أحداث اليوم - لا تنتهي الفوائد التي تكشف يوميا بعد سنوات من البحث والمراقبة عن أهمية فيتامين D، فأثره يمتد ليشمل الجسم بأكلمه بدءا من الوقاية من أمراض القلب والسرطان والاكتئاب.
    وفيتامين الشمس هذا صعب الحصول على جرعاته اليومية الموصى بها بشكل كامل يوميا، فحصة النساء والرجال تصل لـ600 وحدة دولية.
    وحين يعاني نحو 42 % من الأميركيين البالغين من نقص هذا الفيتامين، فيما الوضع أسوأ في دول ومناطق أخرى، وبخاصة تلك التي تعاني من نزاعات ومناطق صراع وكوارث، فالتعرض لأشعة الشمس يكون ليس كافيا، ومن هنا فإن تناول هذا الفيتامين مهم نظرا لما يرفد به الجسم من فوائد جمة، بحسب "health.com"، وهي:
    - يجعلك أقل عرضة للسقوط في المنزل: فمن بين واحد من كل ثلاثة مسنين يعيشون في المنزل، يمكن لفيتامين D أن يساعد على التقليل من هذا الخطر، وبخاصة لمن هم بين سن 56 و102 عام، الذين يستخدمون الكراسي والعكازات أو يواجهون صعوبة في الحركة، وذلك بتناوله بمعدل جرعات أعلى من غيرهم؛ أي تصل إلى 3.300 وحدة.
    كما أوردت دراسة نشرت في 31 آب (اغسطس) من العام 2015 في مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، على فترة دامت 5 أشهر، وجدت أن هؤلاء ارتفع معدل فيتامين D في دمهم من نسبة لم يكن فيها كافيا؛ حيث عانوا من نقص وشخصوا وقتها بأنه أقل من 20 نانوغرام/مل، ليترفع إلى 30 نانوغرام/مل، لأربعين شخصا من أصل خمسين شاركوا في الدراسة، ما قلل من تعرضهم للوقوع مقارنة بغيرهم، وربطوا النتائج بفيتامين D ودوره في تحسين أداء العضلات.
    - يقلل من تضرر الرؤية: تتأرجع القدرة على الرؤية بوضوح بعد سن الخمسين بسبب رئيسي يعرف بكبر السن البقعي التي تحرز تقدما بطيئا في التشوش بالرؤية قرب مركز العين، وتعوق من قدرتنا على التركيز فيما نراه.
    وتتضاعف الفرص بحسب العرق والجنس والعمر والجينات، وكيف تراعي الصحة العامة من حيث أسلوب الحياة والتدخين. وفي دراسة أجريت مؤخرا في جامعة بوفالو، وجد فيها أن الحفاظ على المستويات المثلى لفيتامين D، يساعد أيضا على كبح جماح العوامل الوراثية في حماية البصر؛ حيث شارك بالدراسة 913 امرأة، منهن 550 يتمتعن بنسبة كافية من الفيتامين في أجسامهن مقارنة بالبقية اللواتي يعانين من نقصهن، ووجد أن الفئة الثانية يحملن نموذجا محددا من الجينات المعرضة للخطر للإصابة بمشاكل بصرية بنسبة 6.7 % مقارنة باللواتي لديهن مستويات كافية من فيتامين D.
    - يوقف تشنج العضلات الغريب: فأحد الأدوار الحاسمة لهذا الفيتامين في الجسم لعب دور حيوي في حركة العضلات وتقويتها والمساعدة على امتصاص الكالسيوم، فالكثير من التقلصات والتشنجات التي تصيب العضل مرتبطة بنقص مستويات فيتامن D.
    - يخفف من معدل اكتساب الوزن: فإحدى حيل الطبيعة الأم القاسية هي زيادة غير ملحوظة في الوزن بعد سن معينة، ولكن تناول ما يكفي من فيتامين D، يساعد على إبطاء هذه العملية، ففي دراسة نشرت في مجلة صحة المرأة شاركت بها 4.600 امرأة أكبر من 65 عاما ويعانين من نقص في هذا الفيتامين، كن اكتسبن 2 باوند؛ أي ما يعادل 0.91 كيلوغراما على مدى 4.5 أعوام مقارنة باللواتي يعانين من نسب كافية من الفيتامين، ما يعني أن تزويد الجسم بنسبة كافية من هذا الفيتامين يحميك من اكتساب بعض الكيلوغرامات الزائدة.
    - تحافظ على مستويات الكولسترول متوازنة بعد انقطاع الطمث: فاللواتي يحصلن على ما يكفي من فيتامين D أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، والنساء يحصلن على فائدة مضاعفة، وبخاصة في التحكم بمستويات الكولسترول.
    ففي دراسة نشرت في المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، شاركت بها 600 امرأة في العام 2014، وجد الباحثون على مدى عامين أن تناول 1000 وحدة دولية من الكالسيوم و400 وحدة دولية من فيتامين D يوميا، انخفض معدل الكولسترول السيئ LDL لديهن بمعدل 4.5 ملغ/دل، وحين انتهت الدراسة كانت نفس النساء وصلن لمستويات عالية من الفيتامين في دمائهن واستفدن بارتفاع مستويات الكولسترول الجيد أيضا.
    - يقلل من خطر الأورام الليفية بالرحم: الأورام الرحمية التي تنمو في جدران الرحم، يمكن أن تكون كبيرة ومؤلمة وغير مريحة لبعض النساء، وأخريات يعانين من أورام صغيرة لا يشعرن بها حتى. وهذه ترتبط بالهرمونات ولها يد وراثية لسوء الحظ، ولكن في دراسة نشرت في العام 2013 في المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، بين نساء أعمارهن 35-49 عاما، ويحملن نسبة جيدة كافية من الفتيامين، كن أقل عرضة للإصابة بالأورام الليفية بنسبة 32 % مقارنة باللواتي يعانين من نقص فيه. وللفيتامين دور كبير في إبطاء النمو الليفي في دراسات عديدة طبقت على الحيوانات، لكن هذا أول بحث يتناول أثر الفيتامين على الأورام الليفية في البشر.
    - يمنع الصداع الحاد المزمن: إن كنت تعاني من الصداع عادة استبدل مسكنات الألم بالتعرض لأشعة الشمس، ففي دراسة نشرت مؤخرا وتحديدا في بداية العام الحالي في مجلة "Nature"، شملت 2600 من الرجال، وجد أن المجموعة التي تعاني من أدنى مستويات للفيتامين، تعرضوا لصداع أعلى مقارنة بتعرضهم القليل للشمس، وفيما تزال الدراسة حديثة العهد، إلا أن صلة واضحة رصدت بحسب القائمون عليها بوجود علاقة مباشرة لفيتامين D بمكافحة الالتهاب، الذي يسبب الصداع النصفي والصداع العادي.





    [09-02-2017 02:09 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع