الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    تعادل مصر سلبيا مع مالي في أمم أفريقيا

    أحداث اليوم - افتتحت مصر العائدة بعد غياب عن النسخ الثلاث الاخيرة مشوارها في النسخة 31 لكأس الامم الافريقية لكرة القدم المقامة في الغابون، بتعادل سلبي مع مالي ورقم قياسي لحارسها عضام الحضري الثلاثاء في بور جانتي، فيما تصدرت غانا بفوز افتتاحي على اوغندا 1-صفر.
    وتعود مصر للمنافسة اثر غيابها عن بطولات 2012، و2013، و2015، علما انها تحمل سبعة القاب منها ثلاثة تواليا (2006، 2008، و2010)، وهو انجاز لم يحققه اي منتخب آخر.
    وكانت مالي، وصيفة 1972، الافضل نسبيا في الشوط الاول من دون فرص خطيرة، فيما اهدر مروان محسن رأسية بالغة الخطورة مطلع الثاني كانت كفيلة بمنح هدف الفوز لمنتخب الفراعنة الذي لم يكن مقنعا.
    وهذا التعادل الخامس في النهائيات من اصل 8 مباريات.
    وتصدرت غانا ترتيب المجموعة الرابعة بعد الجولة الاولى اثر فوزها في وقت سابق على اوغندا 1-صفر، مقابل نقطة لكل من مصر ومالي. وفي الجولة الثانية، تلعب السبت غانا مع مالي ومصر مع اوغندا.
    والتقى المنتخبان في ربع نهائي نسخة تونس 1994 عندما فازت مالي 1-صفر وحلت رابعة.
    وأصبح الحارس المصري عصام الحضري اكبر لاعب سنا في تاريخ البطولة، عندما دخل بدلا من احمد الشناوي المصاب منتصف الشوط الاول.
    ويبلغ الحضري من العمر 44 عاما ويومين، وحطم الرقم السابق الذي كان بحوزة مواطنه المهاجم حسام حسن، الذي شارك في نسخة 2006 التي احرزتها مصر، وهو يبلغ من العمر 39 عاما وخمسة أشهر و24 يوما، بحسب ما اورد الاتحاد القاري للعبة.
    ويحمل الحضري مع مواطنه أحمد حسن الرقم القياسي في عدد الالقاب برصيد 4 لكل منهما (1998، 2006، 2008، 2010).
    وكان الحضري حارسا احتياطيا لنادر السيد في تشكيلة الفريق المتوج عام 1998 في بوركينا فاسو، حين كان زميله في المنتخب الحالي رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الانكليزي في عامه الأول.

    وقال محمد النني لاعب وسط مصر وارسنال الانكليزي لشبكة "بي ان" القطرية: "مالي فريق منظم دفاعيا، عرف مكمن خطورتنا وكيف يقفل المساحات، برغم انه ليس قويا هجوميا. التعادل قد لا يكون جيدا لنا لكن البطولة لا تزال طويلة".
    اما بكاري ساكو مهاجم مالي فرأى: "نتيجة التعادل جيدة رغم اننا نشعر ببعض الخيبة والظروف المناخية كانت صعبة جدا. لا نملك نجوما لكن النجم الحقيقي هو الاداء الجماعي".
    واستقر الارجنتيني هكتور كوبر مدرب مصر على الاستعانة بالحارس احمد الشناوي اساسيا، والمدافعين احمد فتحي واحمد حجازي وعلي جبر ومحمد عبد الشافي، وفي الوسط محمد النني وطارق حامد ومحمود حسن "تريزيغيه" وعبدالله السعيد ومحمد صلاح وفي الهجوم مروان محسن.
    من جهته، افتقد الفرنسي الان جيريس مدرب مالي لآداما تراوريه وسومايلا دياكيتيه المصابين.
    اولى فرص المباراة كانت مصرية، عندما لعب عبدالله السعيد تمريرة جميلة داخل المنطقة الى مروان محسن، الذي هز شباك تونس وديا قبل النهائيات، سددها من مسافة قريبة انقض عليها الحارس عمر سيسوكو (5).
    وجاء رد مالي سريعا وبرسم موسى ماريغا، الذي اختير افضل لاعب في المباراة، عندما حاول رفع كرة من حدود الملعب اليسرى الى رأس القائد ياكوبا سيلا، لكنها التفت خادعة انقذها الشناوي في اللحظة الاخيرة ببراعة قبل ان تخترق زاويته اليسرى (13). بيد ان الشناوي تعرض للاصابة خلال ابعاده الكرة، فدخل بدلا منه الحضري (24).
    وفي الشوط الثاني، حصلت مصر على فرصة بالغة الخطورة بعد عرضية من تريزيغيه هبطت فوق الدفاع ارتمى اليها محسن ولعبها رأسية جميلة من مسافة قريبة ابعدها الحارس ببراعة (54).
    واراح كوبر صلاح، نجم روما الايطالي، وادخل بدلا منه المهاجم الشاب رمضان صبحي (70)، ثم دفع باحمد حسن "كوكا" بدلا من محسن (77)، بيد ان المنتخبين عجزا عن الوصول الى الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل صفر-صفر.

    وكان المنتخب الغاني وصيف بطل النسخة الاخيرة حقق الاهم بفوزه على نظيره الاوغندي 1-صفر في المجموعة عينها. وسجل اندريه ايوو هدف غانا في الدقيقة 32 من ركلة جزاء.
    وفرض المنتخب الغاني سيطرته في الشوط الاول وسنحت له فرص عدة للتسجيل، الا انه اكتفى باستغلال واحدة سجل منها هدفه الوحيد، قبل ان يتراجع الى الدفاع في الشوط الثاني تاركا المبادرة للمنتخب الاوغندي الذي وقف عاجزا امام الخبرة الكبيرة لغانا.
    يذكر ان غانا التي تخوض النهائيات للمرة 21، هي اكثر منتخب بلغ المباراة النهائية (تسع مرات) آخرها في النسخة الاخيرة امام ساحل العاج (2015) بركلات الترجيح، علما بانها توجت باللقب 4 مرات اعوام 1963 و1965 و1978 و1982.

    وقال ايوو "كانت مباراة صعبة، وكنا نعرف ان اوغندا منتخب عنيد. لعبنا بشكل جيد في الشوط الاول ونقلنا الكرة بانسيابية، لكننا لم نبذل مجهودا كبيرا في الشوط الثاني واردنا ان نجعل المنتخب الاوغندي يركض، لانه لا يجب ان ننسى عاملي الرطوبة والحرارة".
    وكانت البداية جيدة للاوغنديين الذين حاولوا فرض السيطرة على وسط الملعب وسنحت لهم فرصة خطيرة، بيد ان غانا سرعان ما استعادت توازنها وفرضت سيطرتها على المجريات وضغطت بقوة عبر الشقيقين ندريه وجوردان اييو، نجلي عبيدي بيلي، ومعهما كريستيان أتسو والقائد اساموا جيان، وافتتحت التسجيل.
    وتحسن اداء الاوغنديين في الشوط الثاني بعد تغييرين لمدربها الصربي ميلوتين سريدويفيتش، فكثرت فرصها وكانت قاب قوسين او ادنى من التعديل.
    وحصلت غانا على ركلة جزاء عندما فشل المدافع اسحاق ايسيندي في السيطرة على كرة داخل المنطقة فانتزعها منه جيان، الا انه امسكه وعرقل تقدمه. وانبرى ايوو للكرة بنجاح على يمين الحارس (32).
    واكتست المباراة اهمية بالنسبة الى المنتخبين كونها الاولى لكليهما في البطولة الحالية، والاولى منذ مواجهتهما الوحيدة في الكأس القارية، في نهائي 1978 في غانا عندما توج منتخب "النجوم السوداء" باللقب الثالث في تاريخه قبل ان يضيف الرابع بعدها باربعة اعوام في ليبيا.
    كما ان اوغندا عادت الى النهائيات للمرة الاولى منذ 39 عاما، في مشاركة هي الخامسة لها في كأس الامم الافريقية.-(أ ف ب)





    [18-01-2017 09:22 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع