الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    أسباب وأعراض سرطان الغدة الدرقية وطرق العلاج

    أحداث اليوم - عرف موقع "WebMD" سرطان الغدة الدرقية بأنه مرض يحدث عندما تنمو خلايا غير طبيعية في الغدة المذكورة. وتعرف الغدة الدرقية بشكلها الذي يشبه الفراشة وتقع في الجزء الأمامي من العنق. تقوم الغدة الدرقية بإنتاج هرمونات تعمل على تنظيم كيفية استخدام الجسم للطاقة وتساعد الجسم على أداء وظائفه اليومية بشكل طبيعي.
    ويعد سرطان الغدة الدرقية حالة غير شائعة. كما أن معظم مصابيه يشفون كون هذا السرطان عادة ما يكتشف مبكرا وعلاجاته تكون جيدة.
    أعراضه
    تتضمن أعراض سرطان الغدة الدرقية، بحسب موقع "www.mayoclinic.org"، ما يلي:
    - وجود كتلة يمكن تحسسها من خلال العنق.
    - انتفاخ الغدد الليمفاوية في العنق.
    - التغيرات في الصوت، منها زيادة خشونته.
    - صعوبة البلع.
    - الألم في العنق والحلق.
    الأسباب
    تعد أسباب سرطان الغدة الدرقية غير معروفة تماما. لكنه يعتقد بأن هذا السرطان يصيب الشخص عند حدوث طفرة جينية تسمح للخلايا بأن تنمو وتتكاثر بسرعة. كما أن هذه الخلايا تفقد خاصية الموت على عكس ما هو الحال لدى الخلايا السليمة. لذلك، تقوم الخلايا غير الطبيعية بتشكيل ورم. كما أنها قد تغزو الأنسجة القريبة وتنتشر في الجسم.
    عوامل تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
    تتضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ما يلي:
    - جنس الأنثى، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان مقارنة بالرجال.
    - التعرض لمستويات عالية من الإشعاعات، وتتضمن هذه الإشعاعات تلك التي تأتي من العلاج بالأشعة لسرطان الرأس والعنق ومن الأشعة التي تأتي من اختبارات الأسلحة النووية.
    - الإصابة بمتلازمات جينية معينة.
    وعلى الرغم من أن سرطان الغدة الدرقية يتجاوب مع العلاج، إلا أنه قد يعاود الظهور من جديد، وذلك حتى وإن تم استئصال الغدة المذكورة. قد يحدث ذلك إن انتشرت خلايا ميكروسكوبية سرطانية إلى أماكن أخرى قبل استئصال الغدة المذكورة. لذلك، فعادة ما يقوم الطبيب بإجراء فحوصات وتحاليل دورية للغدة الدرقية بعد الشفاء من السرطان للتأكد من عدم معاودة ظهوره.
    العلاج
    يعتمد اختيار علاج سرطان الغدة الدرقية على عوامل عدة، منها نوع السرطان ومرحلته وحالة المصاب وما يفضله.
    وتتضمن الأساليب العلاجية لهذا السرطان ما يلي:
    - الجراحة، فمعظم مصابي سرطان الغدة الدرقية يتعالجون بالعمليات الجراحية، والتي تتم لاستئصال الغدة كلها أو جزء منها أو استئصال العقد الليمفاوية في العنق.
    - العلاج الهرموني، فبعد العلاج الجراحي لاستئصال الغدة الدرقية، يكون على الشخص استخدام الليفوثيروكسين للأبد. فهذا الدواء يعمل على إمداد الجسم بما فقده من هرمونات بسبب استئصال الغدة المذكورة، كما أنه يثبط إنتاج الهرمون المحفز للغدة الدرقية، والذي تنتجه الغدة النخامية. فالمستويات العالية من هذا الهرمون تحفز أي خلايا سرطانية باقية على النمو.
    - العلاج باليود المشع، فهو نوع من العلاج الذي يستخدم جرعات عالية من أحد أشكال اليود، والتي تكون مشعة. وعادة ما يستخدم هذا الأسلوب العلاجي بعد استئصال الغدة المذكورة لتدمير خلايا الغدة الدرقية السليمة المتبقية بالإضافة إلى المناطق المجهرية من السرطان التي لم يتم استئصالها من خلال الجراحة. كما أن هذا الأسلوب العلاجي يستخدم في علاج سرطان الغدة الدرقية الذي عاود الظهور أو ذلك الذي انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
    - العلاج الإشعاعي الخارجي.
    - العلاج الكيماوي.





    [17-01-2017 09:43 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع