الرئيسية أحداث المدينة

شارك من خلال الواتس اب
    حكيم: حوسبة 75 مؤسسة صحية خلال عام 2017

    أحداث اليوم - أعلنت شركة الحوسبة الصحية "حكيم"، ان خطتها التنفيذية لعام 2017 ستركز على حوسبة 75 مؤسسة صحية بالمملكة، والانتهاء من حوسبة مستشفيي البشير والملك حسين، وان أبرز التحديات أمامها انتقال مستخدمي برنامجها لمواقع اخرى أو خروجهم من الخدمة.

    وتقوم شركة الحوسبة الصحية بتطبيق 3 مبادرات على المستوى الوطني بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للأردنيين؛ والتي يعتبر برنامج "حكيم" من أبرزها، ومكتبة الأردن الطبية الإلكترونية "عِلم" إضافة إلى أكاديمية حكيم.

    وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور رامي فرّاج، خلال لقائه بعدد من الصحفيين اخيرا بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس فراس كمال، أن الشركة ستنتهي من حوسبة مستشفى البشير الحكومي التابع لوزارة الصحة والملك حسين التابع للخدمات الطبية الملكية مطلع شهر تموز المقبل، اذ تعمل كوادر الشركة بشكل حثيث مع كوادر المستشفيات سعياً للانتهاء في الموعد المحدد من أجل تعميم الفائدة وتحسين جودة الرعاية الصحية.

    من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية المهندس فراس كمال "إن الخطة التنفيذية لعام 2017 تتضمن حوسبة 75 مؤسسة طبية تضم مستشفيات ومراكز صحية أولية وشاملة من القطاع العام في جميع محافظات المملكة، ويتركز عدد من هذه المؤسسات في محافظة الكرك، اذ سيتم حوسبتها بالكامل".

    وأضاف "وضعت الشركة تحدياً أمام نفسها بتسريع وتيرة الإنجاز، اذ تم حوسبة 101 مؤسسة صحية مع نهاية العام 2016 تضم: مستشفيات حكومية، واخرى تابعة للخدمات الطبية الملكية، ومراكز صحية شاملة وأولية في جميع محافظات المملكة، والتي تشكل حوالي 62 بالمئة من ثقل المؤسسات التابعة للقطاع العام بما يشمل مستشفى البشير والملك حسين".

    وأشار الدكتور فراج إلى أن مفهوم الحوسبة للإجراءات يتعدى الحوسبة إلى ما يسمى بحوكمة الحوسبة الصحية، إذ يتم العمل على تسهيل الاجراءات وتقليلها وليس حوسبتها فحسب، بحيث يتم تطبيق الإجراءات المطلوبة بأقل ما يمكن من عمليات.

    وقال في هذا السياق "أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق دون التعاون من الجهات الرسمية المعنية والتي تضم وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، وإدارات المستشفيات ومديريات الصحة والقائمين على المراكز الصحية".

    واعتبر فراج أن تحدي التدفقات المالية يُعد الأهم أمام عمل الشركة، مشيراً إلى أن أهم فوائد الحوسبة الصحية للمؤسسات تتعلق بتخفيض التكاليف التشغيلية في المؤسسات الصحية من خلال السيطرة على تكرار صرف الأدوية، والاستخدام الأمثل للموارد عن طريق حفظ وتخزين الملفات وصور الأشعة إلكترونياً، وضبط الإنفاق الناتج عن تكرار الفحوصات المخبرية، اذ تظهر دراسة محايدة أن برنامج "حكيم" ساهم في ضبط الإنفاق على الأدوية في مستشفى الأمير حمزة بنسبة 24 بالمئة بعد تطبيق البرنامج.

    وأعلن المهندس كمال أن عدد الملفات الصحية المحوسبة للمرضى ناهز الـ 2ر3 مليون ملف طبي، حيث تعتبر هذه الملفات الطبية عبارة عن ثروة هائلة من المعلومات التي توفر بيانات يمكن تحليلها من خلال أنظمة تقوم الشركة على تطويرها.

    واوضح أن تطبيق المبادرات التي تقوم عليها الشركة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا له فوائد عديدة للقطاع الصحي كمؤسسات من جهة، وللمرضى من جهة أخرى، حيث يهتم البرنامج بالرعاية الصحية الوقائية للمريض مثل خاصية تنبيه الطبيب للتعاطي بصورة أفضل مع حالات الأمراض المزمنة، والاكتشاف المبكر للمرض للتسريع في مراحل الشفاء، مما يسهم في تخفيض معدلات الوفاة، إضافة إلى إنشاء وإدامة ملف طبي إلكتروني للمريض يمكن الوصول إليه من أية منشأة صحية محوسبة في أي وقت.

    وأضاف أن الموارد البشرية في القطاع الصحي تعتبر تحدياً أمام عمل الشركة، حيث ينتقل بعض الأطباء أو مستخدمي برنامج "حكيم" المدربين من مستشفى إلى آخر والجانب المشرق في هذا الأمر أنه يكون على دراية كاملة باستخدام البرنامج ولا يحتاج إلى تدريب، أما التحدي فيتعلق بتغير بعض الإدارات أو انتقال الكوادر الفنية للعمل في الخارج؛ الأمر الذي يأخذ وقتاً أحياناً من أجل تدريب كوادر جديدة تكون قادرة على استخدام النظام.

    وأضاف كمال أن عام 2016 شهد إطلاق تطبيق للهواتف الذكية (طبيب@حكيم) خاص للأطباء يمكنهم من رؤية الملفات الطبية والتي تتضمن المواعيد ونتائج تحاليل المرضى، فيما تم تدريب 11 ألف شخص من أطباء، وممرضين، وفنيي مختبرات وغيرهم من المعنيين باستخدام البرنامج.

    وعلى صعيد المكتبة الطبية "عِلم" كشف أن عدد المسجلين فيها بلغ 15 ألف شخص، حيث يبلغ معدل تسجيل المستخدمين الجدد 300 مستخدم في الشهر، فيما يبلغ عدد الزيارات الشهرية للمجلة 7000 دخول إلى الموقع شهرياً.





    [16-01-2017 11:17 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع