الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    أكسفورد للأعمال تنشر تقريراً عن الأردن لعام 2016

    أحداث اليوم - : يتم استكشاف جهود الأردن لمواجهة التحديات التي تواجهها من خلال الإصلاحات المالية بعيدة المدى في تقرير جديد صدر حديثاً عن الشركة العالمية للنشر والأبحاث والاستشارات مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG).

    التقرير: الأردن 2016يدرس أحدث التطورات في مسعى البلاد لتحويل أزمة اللاجئين السوريين إلى فرصة للتنمية، بعد أن حصلت على مئات الملايين من الدولارات على شكل منح وما يعادلها في مؤتمر المانحين في لندن، في فبراير دعماً لخطة استجابتها لاحتياجات اللاجئين.

    كما يسلط تقرير مجموعة OBG الضوء على مجالات الاقتصاد التي تساعد على دفع عجلة النمو في المملكة، والتي يقودها قطاع الخدمات المالية.

    وبالإضافة إلى ذلك، يوفر التقرير تحليلاً مفصلاً لقطاع الطاقة في البلاد، آخذاً في الاعتبار الدور الذي يلعبه انخفاض أسعار النفط العالمية في المساعدة على خفض فاتورة الوقود الوطنية.

    وتتضمن أبرز أقسام التقرير الأنشطة الجارية فيما يخص المشروعات الجديدة في الأردن، مع تقدم خطط إصلاح البنية التحتية للنقل في البلاد.

    ويضع تقرير المجموعة قطاع الصناعة في الأردن تحت المجهر، مشيراً إلى استمرار توسع قطاعاته الفرعية الرئيسية، بما في ذلك قطاعات المنسوجات والفوسفات والمواد الكيميائية والمستحضرات الصيدلانية، على الرغم من المناخ الاقتصادي الصعب السائد. ويركز التقرير بشكل خاص على ميناء العقبة، الذي يبقى محور النقل الصناعي والبحري في المملكة.

    يحتوي التقرير: الأردن 2016 على مساهمات من الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، بالإضافة إلى دليل تفصيلي مصنف حسب القطاعات موجه للمستثمرين.

    كما يحتوي التقرير على مجموعة واسعة من المقابلات مع شخصيات أخرى رفيعة المستوى، مثل معالي السيد عمر ملحس وزير المالية، ومعالي المهندس عماد فاخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور زياد فريز محافظ البنك المركزي الأردني، ومعالي المهندس ثابت الور رئيس هيئة استثمار الأردنية، وبعض الممثلين الدوليين الذين يقدمون وجهات نظرهم بشأن تطوير الأردن، ومنهم السيد عدنان أمين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

    وقال السيد أندرو جيفريز الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال ورئيس تحريرها أنه على الرغم من أن الأردن لا زالت تنبري للصعوبات الداخلية والرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة، فإن التوقعات تشير إلى الكثير من الإيجابيات.

    "لا ينبغي الاستهانة بالتحديات التي تواجه الأردن. ومع ذلك فقد استمر اقتصاد البلاد في التوسع، مع تنبؤ صندوق النقد الدولي بأنها ستشهد نمواً بنسبة 2.6% في عام 2016" وأضاف بأن "من شأن برنامج إصلاح واسع النطاق، إلى جانب حزم المساعدات الدولية، أن يجلب الاستقرار لموازنة البلاد وأن يساعد على ضمان مستقبل مشرق".

    وأضاف السيد أوليفر كورنوك مدير التحرير الإقليمي لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط أن الاستقرار الذي يشهده الأردن منذ عقود وموقعه الاستراتيجي يمنح المملكة ميزة هامة بالمقارنة مع أقرانها الإقليميين الرئيسيين عندما يتعلق الأمر بجذب الاستثمارات. وأشار إلى أن من شأن وجود دعم دولي أوسع لبرنامج نموها أن يعزز نجاح خططها.

    وقال إنه "على الرغم من الاضطرار إلى التعامل مع تباطؤ الاقتصاد، فإن التزام الأردن بتحويل الأوضاع الصعبة لصالحها هو أمرٌ واضح"، وأضاف: "مع تزايد الاستثمارات الجديدة، وإعطاء خلق فرص العمل الأولوية، والاحتمال الكبير لتحسن إمكانية الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي، فإن لدى المملكة الكثير مما يمكنها أن تبني عليه في العام المقبل."

    يمثل التقرير: الأردن 2016 تتويجاً لجهود استمرت أكثر من ستة أشهر في البحث الميداني من قبل فريق من المحللين من مجموعة أكسفورد للأعمال. ويقيم التقرير التوجهات والتطورات في مختلف قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك الاقتصاد الكلي، والبنية التحتية، والقطاع المصرفي، وغيرها من التطورات في قطاعات أخرى. التقرير: الأردن 2016 متوفر بنسختيه الورقية والإلكترونية عبر شبكة الإنترنت.

    تم إصدار التقرير: الأردن 2016 بالتعاون مع هيئة الاستثمار الأردنية، كما أسهم فيه كل من البنك العربي، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل، وشركة إرنست آند يونغ، و الزعبي للمحاماة والاستشارات القانونية.

    لمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
    مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات

    وقد باتت التقارير الاقتصادية والتجارية التي تلاقي أصداء إيجابية جداً، المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها. ومن جهة ثانية، توفر الملخّصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم. كما أنّ الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً في هذه الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.





    [11-01-2017 11:42 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع