الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    خمس قضايا فنية شغلت الإعلام العربي في 2016

    أحداث اليوم - لم يكن العام 2016 عاماً فنياً لا من ناحية غزارة الإنتاجات الفنية، ولا من ناحية النوعية، فمرّ معظم ما قُدّم من أعمال مرور الكرام، وعجز أي عمل فنّي عن أن يكون هو الحدث. هذا العام، برزت خمس قضايا شغلت الصحافة الفنيّة، من فلسطين، إلى لبنان، ومصر وباريس التي لم تكن فألاً جيداً على الفنانين العرب، فما هذه القضايا؟

    ◗ صابر الرباعي مع الضابط الإسرائيلي

    صابر الرباعي
    لم تكن الصورة التي التقطت للفنان صابر الرباعي مطلع العام الحالي مع ضابط إسرائيلي في أثناء زيارته الأراضي المحتلة لإحياء حفل غنائي مجرد صورة عابرة، بل فتحت قضية التطبيع الثقافي والفني، والأفخاخ التي تنصب للفنانين العرب لجرّهم إلى التطبيع رغماً عنهم.
    صابر حمّل الصحافة يومها مسؤولية تضخيم القصّة، وتحويلها من مجرّد صورة التقطت للفنان مع ضابط لم يكن يعرف جنسيته، إلى اتهامات بالتطبيع وما تلاه من تخوين.

    ◗ سجن سعد المجرد

    سغد المجرد
    الحدث الثاني كان القبض على الفنان سعد المجرد في فرنسا بتهمة محاولة اغتصاب فتاة فرنسية، وما تلاه من ردود فعل حكم بعضها على سعد بالبراءة حتى قبل التحقيق معه، والبعض الآخر دانه مستنداً إلى قضية سابقة حُكم فيها على سعد بالسجن في أميركا بتهمة مماثلة، قبل أن تسقط المدّعية القضية عليه قبل أيام.
    ومع نهاية العام لا يزال سعد قابعا في السجن، بانتظار مواجهته بالفتاة المدّعية، التي غابت عن المواجهات أكثر من مرّة وسط اشاعات تؤكّد لمن يتبنّون نظرية المؤامرة أنهم على حق.

    ◗ منع أحلام من دخول لبنان

    أحلام
    رغم أنها اعتادت أن تكون هي الحدث وتخطف الأضواء، فان الأحداث التي ارتبطت باسم الفنانة أحلام هذا العام كان بالمجمل سيئة، بدءاً من إيقاف برنامجها «الملكة» بأمر من جهات عليا في دبي، وصولاً إلى الحملة التي قادها إعلاميون وناشطون لبنانيون لمنع الفنانة من زيارة لبنان.
    فقد بدأت القضية بخلاف بين أحلام وصحافيين لبنانيين، انتهى بكتابتها تغريدات تزامنت مع أزمة النفايات التي أغرقت البلد الصيف الماضي، حيث فُسّرت تغريدات أحلام بأنها إهانة للبنان.
    حاولت الفنانة تأكيد أن ما كتبته كانت تقصد به أشخاصاً بعينهم، انقسم الوسط الفني بين مدافع عن النجمة ومطالب بمنعها من دخول البلد، وقد دُشّن يومها هاشتاق للحملة وصل إلى التراند العالمي.

    ◗ اعتزال شيرين عبدالوهاب

    شيرين عبد الوهاب
    رغم أنّ اعتزالها لم يدم سوى أيام قليلة، فان الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب نجحت في خطف الأضواء وباتت مسألة اعتزالها قضية رأي عام.
    لم يُعرف بعد ما إذا كانت شيرين يومها أرادت أن تجسّ نبض جمهورها، أو أنها قررت في لحظة عاطفية أن تترك عالم الفن، إلا أن تداعيات قرارها ظهرت لاحقاً، من مقاطعة بعض الصحافيين المصريين لها لأنها أعلنت الخبر عبر وسائل إعلام عربية وتجاهلت صحافة بلادها، إلى اتهامها بأنها أرادت خطف الأضواء عن طريق إشاعة خبر الاعتزال، الذي بات مادة للتندّر.

    ◗ اختطاف هيفاء وهبي

    هيفاء وهبي
    لم يمر خبر محاولة الاختطاف التي قالت الفنانة هيفاء وهبي إنها تعرّضت لها في باريس مرور الكرام، إذ شكّك بعض الصحافة العربية بالخبر، بما فيها محطة «أم بي سي» عبر أحد برامجها، ما أدّى إلى تراشق إعلامي بين الفنانة وبعض مسؤولي المحطة.





    [08-01-2017 10:22 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع