الرئيسية أحداث المدينة

شارك من خلال الواتس اب
    البترا تكرم مدير المركز الصحي الدكتور علي دودين

    أحداث اليوم -

    أقامت جامعة البترا حفل وداع تكريمي لمدير المركز الصحي في الجامعة الدكتور علي دودين بمناسبة تقاعده من العمل، بحضور المستشار الأعلى للجامعة الدكتور عدنان بدران ورئيس الجامعة الدكتور مروان المولا وعمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز الإدارية في الجامعة، وأسرة المركز الصحي وعدد من أفراد أسرة دودين.
    وأقيم حفل الوداع في قاعة مروان الدحلة في مكتبة الجامعة، ألقى فيها الدكتور محمد العشا كلمة باسم أسرة المركز الصحي قائلا "اجتمعنا اليوم لنقدم الشكر والتقدير للأخ الكبير والكريم، طيب القلب الطبيب الإنسان الذي أعطى الكثير خلال سيرته المهنية الطويلة في مهنة الطب، استمر عطاؤه لما يقارب من 55 عامًا، كان آخرها ما يقارب 14 عامًا في جامعة البترا مديرًا للمركز الصحي وطبيبًا للأجساد والقلوب المحبة له، المقدرة لدوره".
    وقدم رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا درع الجامعة التقديري لدودين، قائلا "إن تكريم أحد العاملين في الجامعة له معناه وله دلالته المهمة، فهو تكريم للعاملين جميعًا وبمعنى أدق هو تكريم للمخلصين الذين قدموا ومازالوا يقدمون الكثير لهذه الجامعة".
    وأضاف المولا "كان الدكتور علي دودين طوال فترة عمله في الجامعة من خيرة المخلصين والعاملين في صمت، تحمل عبء إدارة الوحدة الصحية على مدى سنوات طوال، وتحمل ضغط العمل وكثرة المراجعين وكان يقوم بواجبه مع فريق عمله على نحو مقتدر يشهد له بذلك العاملون والطلبة في الجامعة، وكيف كان يتابع مرضاه في المشافي بمهنية كبيرة كما نعرف جيدًا البعد الإنساني في شخصيته وعلاقته الطيبة بالجميع".
    وشكر الدكتور علي دودين المجتمعين في حفل تكريمه وكافة أسرة الجامعة، قائلا "إن كان أي منكم قد خسر فردًا هو علي دودين، فإن علي دودين قد خسر أسرة بأكملها هي أنتم"، مؤكدًا أن جامعة البترا احتلت مكانتها الخاصة في القلب، خاتمًا وداعه للجامعة بقصيدة بعنوان "وداعًا بترا" قال فيها:
    لما أتيتك بترا
    وقد أتيتك كهلا
    أتيت حين غروب
    فكنت فجرًا مطلا
    أعدت فيَّ زمانًا
    ظننته قد تولى
    أعدت عهد شبابٍ
    وكنت أهلا وسهلا
    وقد غدوتِ انتماءً
    وصرت أَغْلى وأَحْلى
    وكنت لي خير حصنٍ
    وكنت شمسًا وظِلاّ
    عرفت فيك رجالا
    علما وخلقا وفضلا
    وزاد فيك عطائي
    طبًا وحبًّا تجلّى
    تمضي السنين وعمري
    يزداد حوْلاً فَحَوْلا
    عُمري ثمانونَ عامًا
    فيالَعُمْرٍ توَلّى
    وإذ يحين وداعٌ
    ولست أحسن قولا
    كأنني اليوم قيسٌ
    مفارقٌ دارَ ليلى
    عُذرًا لِبَتْرا ولكن
    الجِسْمَ واللهِ كَلاّ

     

     

     

     

     

     

     

     

     





    [04-01-2017 03:41 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع