الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    الحاج توفيق: العام الحالي الاصعب اقتصاديا

    أحداث اليوم - اعتبر نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق في قراءة اقتصادية للعام الجديد بأن 'اكبر تحدي يواجه حكومة د الملقي هي التركة الثقيلة التي ورثتها من حكومة النسور وخاصة على الصعيد الاقتصادي'.
    واضاف توفيق في حديثه لـ عمون أن هناك تحديات خارجية وداخلية تواجه الحكومة ابرزها داخليا هو انعدام ثقة المواطن والشارع بما تقوم به الحكومة من قول او فعل اضافة الى تاكل القوة الشرائية للمواطن نتيجة لثبات الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة مما انعكس سلبا على حركة الاسواق محليا وتسبب بحالة من الركود ضربت جميع القطاعات دون استثناء.
    يضاف الى ذلك بحسب الحاج توفيق ارتفاع معدلات البطالة والفقر والجوع وتراجع في نسب النمو وحجم الاستثمارات.
    اما التحديات الخارجية فهي محاربة آفة المخدرات والارهاب وقوى الظلام وتطوير التعليم والاهتمام بالشباب ومعرفة كيفية الوصول الى عقولهم وقلوبهم وبناء جسور الثقة بينهم وبين الدولة ولاننسى ملف الاخطر وهو ملف اللاجئين السوريين وتبعاته وانعكاساته السلبية على الاقتصاد الاردني وحياة الاردنيين .
    واضاف الحاج توفيق ان من ابرز التحديات الخارجية استمرار حالة الحرب وعدم الاستقرار في سوريا والعراق واليمن وليبيا والعديد من دول المنطقة والتي تسببت باغلاق الحدود مع بعضها وتاثير ذلك على حجم صادراتنا وتراجع اعداد السياح الاجانب للمنطقة والاردن وفقدان الاف الاردنيين لوظائفهم في العديد من الدول العربية نتيجة لهذه الاحداث وبسبب تراجع اسعار النفط والظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه بعض الدول الخليجية خاصة السعودية والكويت.
    وقد ساهم تراجع حجم حوالات المغتربين وزيادة في معدلات البطالة وحرمان اسر كثيرة كانت تتلقى دعم مادي من ابناءها العاملين في الخليج العربي يساعدها في مواجهة الظروف الصعبة بحسب الحاج توفيق.
    ويضاف الى التحديات الخارجية تراجع حجم المساعدات الخليجية وعدم وفاء بعض الدول بتعهداتها تجاه المملكة وكذلك تراجع حجم الاستثمارات الخليجية المتوقعة في الاردن نتيجة للظروف التي تواجه العديد من هذه الدول وانخاض اسعار النفط .
    وعن توقعات العام الحالي يرى الحاج توفيق بأن هذا العام هو الاصعب اقتصاديا مع بقاء باب التفاؤل مفتوحا، ولكن هذا التفاؤل ومرهون بقدرة الحكومة وخاصة الفريق الاقتصادي ' المنسجم ' على مواجهة التحديات والخروج من عنق الزجاجة باقل الخسائر.
    ويضيف الحاج توفيق بأن المطلوب من رئيس الحكومة بصفة عاجلة هو اجراء تعديل على حكومته للتخلص من الحمولة الثقيلة والزائدة وتغيير شبه شامل في المناصب العليا والقيام بثورة بيضاء في القطاع العام واعلان الحرب على الفساد المالي والاداري والخروج للحديث مع الناس وخاصة في وقت الازمات بكل شفافية، فالمواطن الاردني لا يمكن ان يتخلى عن وطنه وعلى استعداد للتضحية بكل ما يملك في سبيل الحفاظ على استقراره ولكن مطلوب من الحكومه ان تحترم عقله وان تبدأ بنفسها بطبيق اي اجراء قبل ان تطلبه من المواطن.
    وينصح الحاج توفيق رئيس الحكومة ان يبدأ العام الجديد ب ' نهج جديد ' لإعادة الامل والتفاؤل الذي كان موجودا لدى القطاع الخاص وكثير من المواطنين عند تكليفه بتشكيل الحكومة ولنضع سويا ( حكومة وشعب بكافة مكوناته ) وصفة اردنية وطنية للخروج من الازمة وعدم الجلوس وانتظار الحل من الصديق والشقيق والحليف والتجارب السابقة اكبر برهان..





    [04-01-2017 02:47 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع