الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    اختباران متفاوتان في بداية السنة لريال وبرشلونة

    أحداث اليوم - يستهل ريال مدريد وبرشلونة السنة الجديدة باختبارين متفاوتين عندما يتواجهان مع إشبيلية وأتلتيك بلباو تواليا، في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.
    على ملعب "سانتياغو برنابيو"، يأمل ريال بين جماهيره بمتابعة موسمه الجيد الذي تمكنه خلاله من تصدر ترتيب بطولة الدوري، وبدء سنة 2017 بأفضل طريقة من خلال الفوز على إشبيلية ثالث الترتيب.
    ولن تكون مباراة الاربعاء سهلة على فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي يتصدر بفارق 3 نقاط عن غريمه برشلونة حامل اللقب و4 عن اشبيلية الثالث، وله أيضا مباراة مؤجلة. إلا أن التاريخ يقف إلى جانب النادي الملكي، إذ فاز بالمواجهات الستة الأخيرة التي جمعته في مسابقة بالكأس بخصمه الأندلسي.
    وتعود المواجهة الاخيرة بين الطرفين في هذه المسابقة الى موسم 2010-2011 حين فاز ريال ذهابا 1-0 وإيابا 2-0، في طريقه للفوز باللقب.
    كما أن نادي العاصمة توج بلقبه الأول مع زيدان على حساب إشبيلية حين تغلب عليه 3-2 بعد التمديد في آب (اغسطس) ضمن الكأس السوبر الأوروبية التي تجمع سنويا بين بطلي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
    كما خرج ريال منتصرا من المواجهات الـ8 الاخيرة التي جمعته باشبيلية على "سانتياغو برنابيو" في مسابقتي الدوري والكأس المحليين، وهو لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ37 الاخيرة في كل المسابقات.
    ويعول ريال كالعادة على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الحائز الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم لعام 2016.
    وتخصص البرتغالي بالتسجيل في شباك اشبيلية (22 مرة).
    وسيخوض ريال واشبيلية ثلاث مباريات في أقل من أسبوعين، إذ يلتقيان الأربعاء في ذهاب الكأس، وفي 12 كانون الثاني (يناير) في الاياب، وفي 15 منه لاول مباراة في الدوري في 2017.
    وسيفتقد ريال الأربعاء جهود لاعبي خط الوسط لوكاس فاسكيز والكرواتي ماتيو كوفاسيفيتش اللذين اصيبا خلال كأس العالم للاندية التي احرزها النادي الشهر الماضي في اليابان.
    وفي سان ماميس، يحل برشلونة الخميس ضيفا ثقيلا على أتلتيك بلباو في مواجهة صعبة على حامل اللقب.
    وعلى رغم ان الكفة تميل لصالح برشلونة في المواجهات المباشرة في مختلف المسابقات (27 فوزا و10 تعادلات و3 هزائم)، منها 3 انتصارات في نهائي الكأس، إلا أن بلباو دائما ما يشكل عائقا نفسيا للفرق الكبيرة، خصوصا في الكأس التي أحرزها 23 مرة.
    ولا يتفوق عليه في ذلك سوى النادي الكاتالوني (28 لقبا)، آخرها الموسم الماضي بفوزه على اشبيلية 2-0 في الوقت الاضافي.
    أما أتلتيكو مدريد، فيحل الثلاثاء ضيفا على لاس بالماس في اعادة للاختبار الاخير لفريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في الدوري، حين فاز بهدف ساول نيغويس في 17 كانون الأول (ديسمبر).
    وضمنت الدرجة الثانية مقعدا لها في دور ربع النهائي لان القرعة اوقعت ممثليها الكوركون وقرطبة في مواجهة بعضهما البعض.
    ويلعب الثلاثاء اوساسونا مع ايبار، وفالنسيا مع سلتا فيغو، وديبورتيفو لا كورونيا مع الافيس، ويلتقي الأربعاء ريال سوسييداد مع فياريال.- (أ ف ب)





    [02-01-2017 02:52 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع