الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    رالي دكار ينطلق اليوم بنسخته الـ 39

    أحداث اليوم - يبدأ سائق بيجو الفرنسي ستيفان بيترهانسل مشوار الدفاع عن لقبه وسعيه للقبه الـ13 في رالي دكار، مع انطلاق نسخة سنة 2017، اليوم، من الباراجواي، على ارتفاع ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر.

    وتستمر النسخة الـ 39 لأبرز سباقات الطرق الوعرة، والذي كان يعرف سابقا باسم «رالي باريس دكار»، حتى 14 كانون الثاني.

    وينطلق السباق بفئات السيارات والدراجات النارية والشاحنات، من العاصمة اسونسيون، علما انه يقام في اميركا الجنوبية بدلا من افريقيا منذ عام 2009، بعدما الغى المنظمون نسخة 2008 بسبب مخاوف امنية تلت مقتل اربعة سياح فرنسيين في موريتانيا.

    وسيكون السائق الفرنسي البالغ من العمر 51 عاما، مرشحا كالعادة للمنافسة على لقب فئة السيارات الذي احرزه في 2016، وكان السادس في مسيرته (بعد 2004، 2005، 2007، 2012، و2013). كما سبق له احراز ستة القاب في فئة الدراجات.

    وستكون المراحل الستة الاولى من الرالي صعبة على السائقين والدراجين، اذ تقام على ارتفاعات اقلها 3 آلاف متر.

    وكان بيترهانسل، الساعي الى لقبه الخامس مع بيجو، أول من اعرب عن تخوفه من التسابق في مرتفعات اسونسيون (الباراجواي)، وريزيستنسيا وسان ميجيل دي توكومان وسان سالفادور دي خوخوي (الارجنتين)، اضافة الى اورورو ولاباز (بوليفيا).

    ناصر العطية.. جاهز

    ويعتبر فريق تويوتا ابرز منافس لبيجو، اذ يضم ثلاثة ابطال سابقين هم القطري ناصر العطية (2011 و2015)، والجنوب افريقي دينيل دي فيلييرز (2009 مع فولكفساجن)، والاسباني ناني روما (2004).

    ونشر العطية قبل ايام على حسابه على «تويتر» صورة له بزي فريق تويوتا، مع تعليق بالانجليزية جاء فيه «انا جاهز لدكار 2017».

    ونقلت صحيفة «الشرق» القطرية عن العطية قوله قبل التوجه الى الباراجواي «أنا في قمة جاهزيتي للسباق بدنيا وذهنيا»، معربا عن اعتقاده ان «السباق هذه المرة سيكون مختلفا من حيث الصعوبة في ظل زيادة مراحل عديدة في تضاريس غاية في الوعورة».

    وسيكون زميل بيترهانسل في بيجو، بطل العالم للراليات مرتين الاسباني كارلوس ساينس، ابرز مرشح لمنافسة الفرنسي.

    ويسعى الاسباني للقبه الثاني في دكار بعد 2010، وسيحاول تعويض خروجه من الرالي في نسختيه الاخيرتين.

    كما يقود للصانع الفرنسي اسطورة بطولة العالم للراليات «دبليو آر سي» الفرنسي سيباستيان لوب الذي يشارك في دكار للمرة الثانية.

    وحل لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، تاسعا في دكار 2016.

    اما الفرنسي سيريل ديبرييه، بطل دكار 5 مرات في الدراجات، فيتخبر حظوظه في فئة السيارات للعام الثالث تواليا ومع بيجو ايضا، آملا في تحقيق نتائج افضل (المركز 34 في 2015، والسابع في 2016).

    اما فريق ميني الذي احتكر اللقب بين 2012 و2015، فيعول على سائق الراليات السابق («دبليو آر سي») الفنلندي ميكو هيرفونن الذي حقق نتيجة مشجعة في مشاركته الاولى (في 2016) بحلوله رابعا.

    ويمتد الرالي مسافة تسعة آلاف كلم، وينطلق من اسونسيون، وينتقل بعدها الى الارجنتين فبوليفيا، قبل العودة الى الارجنتين حيث يختتم في عاصمتها بوينوس ايرس في 14 كانون الثاني.

    ويخصص للسائقين يوم للراحة في الثامن من كانون الثاني، يفصل بين المرحلتين السادسة والسابعة. وسيمضي هؤلاء يوم الراحة في لاباز البوليفية على ارتفاع 3500 م عن سطح البحر.

    ويشهد السباق اقامة خمس مراحل بوليفية في السهول المرتفعة «التيبانو» لجبال الانديز، حيث سيصل الارتفاع الى 4500 م.

    وفي فئة الدراجات النارية، يشارك 149 دراجا في مقدمهم الاسترالي توبي برايس (28 عاما) الذي سيدافع عن لقبه على متن دراجة «كاي تي ام»، وهو يشارك للمرة الثالثة فقط، بعد 2016 و2015 (ثالثا).

    تحد من نوع اخر

    بعد السباحة لربط القارات الخمسة، يستعد الفرنسي المبتور الاطراف فيليب كروازون لخوض غمار تحد جديد في رالي دكار.

    ويأمل كروازون في ان يكون من ضمن عابري خط النهاية في 14 كانون الثاني في العاصمة الارجنتينية بوينوس ايرس، بعد رالي يمتد زهاء تسعة آلاف كلم في ثلاثة بلدان، وتقام بعض مراحله على ارتفاعات تفوق ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر.

    يذكر ان كراوزون تعرض لصعقات كهربائية بقوة 20 الف فولت عام 1994 عندما كان يفكك هوائي تلفزيون، وبترت اطرافه الاربع بسبب خطورة اصابته. الا ان ذلك لم يمنعه من مواصلة حياته، وتحدى ظروفه بسلسلة مغامرات بحرية، شملت السباحة من افريقيا الى آسيا عبر البحر الاحمر، ومن اوقيانيا الى آسيا، وبحر المانش.

    وستكون المشاركة في رالي دكار اول تحد من نوعه لكروازون، اذ سيخوضه على متن عربة صغيرة «باجي»، يتحكم فيها بطريقة مبتكرة. فبدلا من دواسة الوقود، سيشغل كروازون من خلال ذراعه اليسرى عصا تتحكم بالسرعة، وبدلا من المقود، سيتحكم من خلال ذراعه اليمنى، بعصا اخرى تتحكم باتجاه العربة.

    وسيعاون كروازون في السباق ملاحه سيدريك دوبلي الذي سيتولى مهام تشغيل العربة ومساحات الزجاج وغير ذلك.

    وعلى رغم ظروفه، لن تكون لعربة كروازون الرالي مميزات سلامة تختلف عن مثيلاتها في الفئة نفسها، علما ان السباق يتألف من خمس فئات ابرزها السيارات والدراجات النارية والشاحنات.

    وبغرض نيل الموافقة على المشاركة، خضع كروازون لاختبار السلامة الذي يضطر السائقون للنجاح فيه قبل الجلوس خلف المقود. ويقوم الاختبار على اثبات السائق قدرته على اخراج نفسه من العربة في اقل من عشرين ثانية، في حال تعرضها لحادث قوي.

    وأتم كروازون العملية في 12 ثانية فقط، ومازح مسؤولي السباق قائلا ان هذا التوقيت «يمنحني بعض الوقت لتنظيف الزجاج الامامي!».

    وستكون سيارة زميله في الفريق ايف تارتاران الذي شارك في رالي دكار 18 مرة، على مقربة منه في حال تعرضه لاي حادث.

    وستكون مشاركة كروازون في دكار 2017 اول مشاركة له في هذا السباق، الا انها ليست المرة الاولى يجلس خلف «مقود» سيارة رالي، اذ سبق له المشاركة في سباقات سيارات في صيف العام 2006.





    [02-01-2017 11:58 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع