أحداث اليوم - تصيب حرقة المعدة نحو ربع إلى نصف النساء أثناء الحمل، وهي عادة ما تبدأ بالثلث الأول أو الثاني من الحمل وتستمر حتى نهاية الحمل. وهذا بحسب موقع "www.medicinenet.com" الذي أشار إلى أن الخبر الجيد هنا هو أن هذه الحرقة غالبا ما تكون غير شديدة، كما أنها غالبا ما تكون متقطعة.
أما موقع "www.health.com"، فقد ذكر أن هذه الحرقة تحدث لدى الحوامل نتيجة لقيام البروجيستيرون بإرخاء عضلات صمام المعدة الذي يبقي الأحماض خارج المريء. فضلا عن ذلك، فإن نمو الرحم يضغط على المعدة، ما يجبر الأحماض على الارتفاع إلى المريء.
نصائح للحامل للسيطرة على حرقة المعدة
- تجنبي القيام بالنشاطات التي تتطلب منك الانحناء بعد الأكل، وبدلا منها، قومي بالمشي قليلا.
- تجنبي التدخين، فبالإضافة إلى كونه يؤذي الجنين، فهو أيضا يضعف العضلة العاصرة السفلية للمريء ويزيد من ارتداد الأحماض.
- تجنبي الانحناء من الوسط، بل انحني من الركبتين.
- تجنبي ارتداء الملابس الضيقة كونها تضع ضغطا على البطن وتزيد من ارتداد الأحماض.
- تجنبي الأطعمة التي تؤدي إلى الحرقة، منها القهوة والشاي والصودا والشوكولاته والأطعمة المقلية والدهنية والأطعمة المتبلة والفواكه الحمضية وعصائرها والطماطم والنعناع.
- تناولي وجبات صغيرة ومتكررة بدلا من وجبات كبيرة وقليلة العدد، كما واحرصي على أن تتناولي الوجبة الأخيرة مبكرا؛ أي قبل نحو ثلاث ساعات من موعد النوم.
- تجنبي الاستلقاء بعد تناول الطعام أو بعد مدة قصيرة منه.
- تناولي طعامك ببطء، فتناول الطعام بسرعة قد يؤدي إلى حرقة المعدة. كما أن تناول الطعام ببطء يمنعك من الشعور بالشبع الشديد، والذي يؤدي بدوره إلى حرقة المعدة.
- تجنبي شرب الكثير من السوائل بعد الوجبة الأخيرة من الطعام في اليوم، فكلما كانت المعدة أكثر فراغا عند النوم، فإن ذلك يقلل من احتمالية ارتداد الأحماض.
- تناولي رشفات من السوائل بدلا من شرب كوب دفعة واحدة.
- قومي بمضغ العلكة، فهي قد تخفف من حرقة المعدة؛ حيث إن المضغ يحفز إفراز اللعاب، والذي يحتوي على البيكربونات. فعند بلع اللعاب الذي يحتوي على البيكربونات، فإنها تقوم بمعادلة الحمض الراجع إلى المريء.