أحداث اليوم - - ذكر موقع WebMD أن هناك أشياء غير متوقعة قد لا يعرفها العديدون قد تشكل خطرا على العظام، منها:
- الإكثار من تناول الأملاح: يزداد مقدار ما يفقده الجسم من الكالسيوم مع ازدياد مقدار ما نتناوله من الملح. فالأطعمة التي تحتوي على الأملاح بكثرة تعد مؤذية للعظام. ويشار إلى أن هذا لا يعني التوقف الكامل عن تناول ما يحتوي الملح، لكن يجب ألا يزيد ما يحصل عليه الشخص عن 2300 ميليغرام من الصوديوم في اليوم الواحد.
- عدم الحركة بشكل كاف: ليس من السيئ الاستمتاع بالجلوس مع الأصدقاء، لكن عندما يصبح الاسترخاء عادة، فإن الشخص يتوقف عن الحركة بشكل كاف، ما يؤدي إلى إيذاء العظام. فممارسة الرياضة، والحركة بشكل عام، تجعل العظام أكثر قوة، وقوة الساقين والقدمين تساعد الهيكل العظمي على حمل وزن الجسم، ما يضطر العظام والعضلات للعمل بعكس الجاذبية.
- عدم التعرض بشكل كاف لأشعة الشمس: يقوم الجسم بإنتاج فيتامين (د) عبر التعرض لأشعة الشمس. فالتعرض للشمس لمدة 10-15 دقيقة لعدة مرات في الأسبوع الواحد يعد ضروريا للحصول على هذا الفيتامين. لكن يجب عدم المبالغة بالتعرض للشمس كون ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
ولكن، في بعض الحالات، قد تؤدي بعض العوامل، منها سن الشخص ولون بشرته والوقت من العام فضلا عن مكان السكن، إلى صعوبة في إنتاج كميات كافية من هذا الفيتامين. لذلك، فينصح بتناول العصائر والحليب وغيرها من منتجات الألبان بالإضافة إلى الحبوب المدعمة بهذا الفيتامين للحصول على ما يكفي منه. كما ويجب الاستفسار من الطبيب حول ما إن كان من المناسب استخدام المكملات الغذائية الخاصة بهذا الفيتامين.
- التدخين: من يستنشقون دخان السجائر بشكل منتظم تصبح أجسامهم غير قادرة على تكوين أنسجة عظمية جديدة بسهولة. وكلما كان التدخين لمدة أطول، فإن القدرة على تكوين الأنسجة العظمية تصبح أقل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المدخنين يعدون أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام، كما وأن هذه الكسور تأخذ مدة أطول للشفاء. لكن من يقلعون عن التدخين يقللون من هذه الاحتمالات ويحسنون من صحة العظام.
- الوزن المنخفض عما هو صحي: في حالة كون مؤشر كتلة الجسم 18.5 أو أقل، فإن ذلك يزيد من احتمالية التعرض للكسور والإصابة بفقدان العظم. فإن كانت عظامك رقيقة، فقم بممارسة تمارين حمل الأوزان بعد استشارة الطبيب. كما ويجب الاستفسار من الطبيب حول الحاجة إلى زيادة الحصول على الكالسيوم عبر الحمية الغذائية أو المكملات.